رواية فريد وتغريد الحلقة الحادية و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
وأكيد أنت صډمتها لما عملت معها كده !!!
صډمتها !!! هي كان مش ظاهر عليها أبدا اي صدمة !! بالعكس انا حسيت أنها متجاوبة ويمكن كانت سعيدة كمان !!
يعني معقول هي نسيت شريف خلاص وحبتني أنا !!
كل تلك الأفكار راودت تفكير فريد حتي انتهي من الاغتسال وذهب الي عمله وطيلة اليوم كان يراقب هاتفهه أنتظارا أن يأتي منها أتصال أو رسالة ربما تكون لوم أو عتاب عن ما فعله معها !!
وقبل أنصراف فريد من عمله جاؤه اتصال هاتفي !!!
فريد دي اكيد هند هي اللي بتتصل .
أقترب فريد من هاتفهه ليجد المتصل والدته !!!
تعجب فريد وأمسك بهاتفهه ورد عليها ألو ايوه يا ماما خير فيه حاجة
الأم عدي عليا وأنت راجع من الشغل .
فريد ليه فيه حاجة
فريد حاضر .
بعدها أنصرف فريد من عمله وعاد الي المنزل وعندما رأته والدته قالت له تعالي اقعد .
جلس فريد وسألها خير يا ماما فيه ايه
الأم أنت ناوي ترجع لتغريد ولا خلاص هتطلقها
فريد مش قررت لحد دلوقتي .
الأم طيب خد الورقة دي .
فريد ورقة ايه
كاد فريد أن يجن من هول الصدمة ووقف مكانه وهو يقول مش ممكن !! تغريد رفعت عليا قضيتين قضية طلاق والتانبة بالقايمة !!!
الأم طيب أهدا يا ابني واقعد .
فريد اهدا أزاي !! أنا عمري ما توفعت انها تعمل كده !!! أنا حتي لما فكرت انها تكون عايزة تطلق مش هتوصل الموضوع للمحكمة !!!
فريد غاضبا ورحمة ابويا وأخويا لأخليها تشوف وتعرف أن مش أنا اللي يتعمل معايا كده .
ثم قام من مجلسه مسرعا فسألته والدته أنت رايح فين
فريد هكلم واحد صاحبي محامي شاطر علشان نبدا نتعامل معاهم بنفس طريقتهم .
الأم الجلستين ميعادهم امتي
الأم طيب ما تحاول تصالحها يا بني أو تتفاوض معاها لو عايزة تطلق وتطلقها بهدوء بعيد عن المحاكم .
فريد هروح لصاحبي المحامي وأشوف هينصحني اعمل ايه .
أنصرف فريد ثم صعد الي شقته و أتصل علي صديقه أحمد المحامي وقال له ازيك يا أحمد أنا واقع في مشكلة وعايزك تفف معايا .
احمد المحامي انا معاك أطمن فيه ايه يا فريد أتكلم
فريد تغريد مراتي رفعت عليا قضية طلاق وقضية تانية بالقايمة .
احمد المحامي ياااه للدرجادي الدنيا أزمت