رواية فريد وتغريد الحلقة السابعة و العشرون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الام وعارفة انك اكيد زعلانة وواخدة علي خاطرك علشان الموضوع ده .
هند انا قولتله يعمل اللي هو عايزه .
الام ايوه عارفة انك قولتيله كده لكن عارفة انك من جواكي زعلانة !!
هند زعلانة ولا مش زعلانة مش فارقة !!
الأم يا هند انا عارفة أنك دايما بتداري مشاعرك وبتبقي زعلانة من جواكي ومبتتكلميش .
بدأت دموع هند في التساقط علي وجهها
هند يا ماما انا بعد شريف كنت قررت اقفل باب قلبي ومفكرش في حب وجواز تاني لكن انتوا اللي قولتولي أتجوز فريد علشان الولاد ولما اتجوزته ولقيته راجل وشهم وحنين قولت يبقي ربنا عوضني به عن شريف ومشاعري اتحركت ناحيته وحبيته ييجي بعد كده وعايز يتجوز عليا !!
الأم وفريد كمان بيحبك ومش عايز يعمل حاجة تزعلك .
الام دي ظروف وڠصب عننا كلنا
وهو عايزك توافقي وهيفضل معاكي زي ماهو ومفيش اي حاجة في حياتك هتتغير غير انه بدل ما يبات عندك كل يوم هيبات عندك نص الأيام بس يا بت أعتبري انه لسه مع اللي اسمها تغريد علشان بس الظروف اللي أحنا فيها ولا عايزة مصطفي ابن أسامة
يتبهدل !
الام يبقي توافقي يا حبيبتي .
هند لكن يا ماما سمية غير تغريد .
الام ازاي
هند معرفش بس انا هغير عليه ومش هتحمل أشوفه متجوزها .
الأم ليه بقي ده المفروض تغيري عليه اكتر من تغريد علشان كان بيحبها .
هند معرفش اللي اعرفه اني هغير عليه من سمية اكتر .
هند معرفش .
الأم لو علي الجمال والحلاوة أنتي احلي من الاتنين وبعدين مش مهم مين اجمل ولا مين احلي المهم هو بيحب مين وببرتاح مع مين وأنا عارفة انه بيحبك ومرتاح معاكي انتي دلوقتي اكتر من اي حد تانية في الدنيا .
الأم لا يا حبيبتي اللي يخليه يهتم انك توافقي قبل ما يمشي في اي خطوة يبقي بيحبك وانا عارفة ابني كويس وعارفة انه بيحبك وافقي يا هند علشان خاطر مصطفي اللي لسه طفل صغير .
تصمت هند قليلا ثم تقول حاضر يا ماما اللي انتي تشوفيه صح أنا موافقة عليه لكن لو هيتجوزها انا ليا شرط .
هند لو انا حسيت انه قصر من ناحيتي ومن ناحية ولادي وطلبت منه الطلاق يطلقني فورا .
الأم ماشي يا هند موافقة علي شرطك وهخليه هو كمان يوافق علشان أنا عارفة ابني انه مش هيقصر من ناحيتكم أبدا
هند اتمني .
الأم كده بقي مش فاضل الا سمية كمان توتفق .
هند هي سمية لسه متعرفش
الأم هي عرفت لكن لسه مش وافقت .
هند أتمني متوافقش .
يتبع