رواية فريد وتغريد الحلقة الثانية و الثلاثون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
يضحك تصدق فعلا الست
دي كائن غريب متقدرش تفهمهم أبدا يعني بدل ما تهتم بمصېبة القضية بتاعتك تقوم تعملك مفاجأة !!! تلاقيها عملالك صنية بطاطس باللحم في الفرن !!!
فريد أنت كمان بتهزر يا احمد !!!
أحمد المحامي أنا مبهزرش هما الستات كده دماغهم غريبة ومش هتعرف تتوقع دماغهم .
فريد أنت عندك حق .
احمد المحامي يضحك طيب يلا روح شوف صنية البطاطس اللي مستنياك في البيت علي ما نشوف هنعمل ايه مع تغريد مراتك قصدي طليقتك .
بدأ فريد يصعد الي شقته ولكنه لاحظ أن باب شقة والدته مفتوح واصوات عالية تخرج منه فدخل من الباب ليفاجئ بأخيه أسامة !!!!
وقف فريد في ذهول !!! لا يستطيع عقله أن يصدق ما تراه عينيه !!!!!!
كان أسامة يجلس في منتصف الشقة وجميع العائلة حوله !!!!!!!
جري فريد علي أخاه وقال له حمدلله ع السلامة يا أخويا .
وظل يحتضنه ويتحسسه وهو لا يكاد لا يصدق انه بالفعل مازال حي بين يديه !!!!
أسامة الله يسلمك يا اخويا ازيك يا فريد عامل ايه وحشني اوي !!
فريد أنت وحشني أكتر والله با اوس اوس أحكيلي ايه اللي حصل أحنا بعد الشړ افتكرنا انك بعد الشړ موتت .
فريد الحمد لله الحمد لله انك بخير يا أسامة احكيلي ايه اللي حصل
الأم سيب أخوك دلوقتي يا فريد هو راجع تعبان .
أسامة لا أبدا يا ماما أنا الحمد لله كويس اللي حصل ان فجأة حسينا أن فيه حاجة علي الطيارة مش طبيعية بعدها حسيت أن الطيارة بتقع واللي عرفته بعد كده ان راسي اتخبطت في حاجة في الطيارة ففقدت الوعي !!! ولما الطيارة وقعت فضل جسمي عايم علي وش البحر والامواج بترميني يمين وشمال وأنا مش حاسس بأي حاجة من كل اللي بيحصل !!!
أسامة سفينة من السفن شافوني ونزلوا أخدوني وأنقذوني وكنت لسه فاقد الوعي والفريق الطبي اللي علي السفينة قدروا بفضل الله ينقذوني وأعود لوعيي تاني لكن كنت فقدت الذاكرة بشكل جزئي والمشكلة أن جواز السفر في الشنطة وكل ده ضاع في البحر !!! أنا مكنتش عارف أي حاجة ولا عارف ايه سبب اني ڠرقت في البحر ولا أعرف حاجة عن السفينة ولا فاهم اي حاجة !!! كل اللي كنت فاكره ان أسمي اسامة لكن معرفش أي حاجة تانية عن السفر أو الحاډثة أو وصلت للسفينة ازاي !!!
فريد وبعدين
أسامة