رواية فريد وتغريد الحلقة الثانية و الثلاثون بقلم عادل عبدالله حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
طقم السفينة أخدوني معاهم السفينة كانت من السلفادور ورجعت معاهم بلدهم وانا معرفش اي حاجة !! ودخلت المستشفي هناك وفضلت تحت رعاية طبية لفترة وبدأت ترجع لي الذاكرة شوية شوية كل يوم وبدأت أفتكر كل حاجة واحدة واحدة كل يوم لكن معرفش أي حاجة عن أرقام تليفوناتكم ولا أتواصل معاكم ازاي !!! وبعد خروجي من المستشفي وكانت الذاكرة عادت ليا بنسبة ٧٠ و كنت عايز أرجع مصر تاني لكن للأسف كان مش معايا فلوس ومفيش حد يساعدني علشان ارجع .
أسامة للأسف لأ وأتدينت بمبلغ كبير للمستشفي اللي أتعالجت فيها وأضطريت اني أقيم هناك فترة وأشتغل علشان أسدد الفلوس اللي مديون بيها واحوش فلوس للسفر علشان اقدر ارجع تاني هنا .
فريد اهم حاجة انك رجعت بالسلامة .
أسامة الحمد لله .
فريد المهم انت دلوقتي رجعت طبيعي ولا لسه فيه حاجة تعباك
فريد المهم أنك عايش وسليم واذا كان علي حاسة الشم نبقي نحاول نعالجها .
أسامة المشكلة الأكبر أن كل أوراق أثبات الشخصية وأوراق اثبات فلوسي اللي في البنك ضاعت ومش عارف هقدر أخد فلوسي من البنك ازاي !!
هند كانت تقف بجوارهم وعلي وجهها سعادة بالغة وفرحة كبيرة بينما كانت الأم تحتضن أسامة ولا تريد أن تفارقه أبدا .
الأم يا فريد كفاية بقي كلام سيب أخوك يرتاح وبعدين أقعدوا أتكلموا مع بعض علي راحتكم .
فريد يضحك خلاص يا ماما طبعا مين قدك دلوقتي يا ست الكل ابنك حبيبك رجعلك .
الأم ربنا بخليكو ليا يا حباببي يلا يا اسامة خد ابنك ومراتك واطلع ارتاح في شقتك .
يتبع