رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
رواية لتسكن قلبي الفصل الثامن بقلم دعاء احمد
مريم و صدفة وصلوا محل العطارة بتاع والدهم و مريم مستغربة توتر صدفة و وشها الأحمر لكن مهتمتش تسألها
و دخلت المحل اللي كان فيه ناس كتير واقفين و باين
ان فيه إقبال على المحل مش زي ما مريم قالت لصدفة
انه بقا قديم و الايراد مش اد كدا.
مريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازايك يا عيسى
ايه و الحج عامل ايه
مريم بابا بخير الحمد لله اعرفك صدفة أختي هي لسه
جاية من امبارح و كانت جايه تتفرج على المكان.
عيسى باستغراب و هو بيبص لصدفة اه طبعا الحاج كلمني و قالي ان بنته التانية رجعت ... منورة يا آنسة صدفة.
فيك جدا و مريم كمان.
عيسى بسرعة الحاج عبد الرحيم مفيش زيه هو
و الآنسة مريم بس غريبة يعني الحاج مكلمنيش و قالي انكم جايين كنت عملت معاكم الواجب.
صدفة و ايه المشكلة يعني يا استاذ عيسى و لا هو
مينفعش تعمل معانا الواجب و احنا موجودين.
عيسى بارتباك لا طبعا مقصدش اتفضلوا و انا ثواني
إنما ايه عظمة... عشر دقايق و راجع.
بنت من اللي واقفين طب هات لي طلباتي الاول.
عيسي خلاص يا أستاذة نص ساعة كدا و تعالي
صدفة بجدية لا طبعا ممكن تجهز لها طلبها الاول
عيسى بص لصدفة و حس انها عملية جدا في
التعامل مش ابوها و اختها متساهلين معه و دا قلقه
منها لكنه اتكلم بسرعة حاضر من عنيا.
حاجة مترتبة و مكتوب على كل رف سعر البهار او
نوع المكسرات.
شوية و خرج عيسى من المحل و صدفة قربت من درج الفلوس اخدتها تعدها و مريم بتبص لها باستغراب
بيدي بابا الإيجار و لا ازاي.
مريم الاول كان كل يوم بس لما الايراد بقا بسيط بقا يديه له كل أسبوع بس تقريبا هو ادي بابا امبارح الف جنية ايراد الكام يوم اللي فاتوا...
لو هو ادي لبابا الايراد امبارح دا معناه ان دا ايراد النهاردة
و احنا لسه الساعة واحدة الضهر.
مريم بتسرع أنتي بتقري! اكيد الدنيا كانت ماشية
صدفة بصت ناحية الباب و هي حاسه بعدم الارتياح
لعيسي لا يا مريم مش بقر بس أكيد لو الدنيا ماشية النهاردة جايز في الكام يوم اللي فاتوا الدنيا كانت ماشية
و لو يوم
يعني الف جنية دي كان ممكن تبقى أكتر.
مريم