السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل التاسع بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

مختلفة عن التانية
من وجهة نظر مريم صدفة أحيانا شقية بتاعت مشاكل بتحب الحياة و أحيانا شخصية قوية يمكن حست 
بالجانب دا لما راحو محل والدها
كانت بتتكلم عن عيسى و كأنها شخص تاني غير البنت الرقيقة اللي هي شافتها.
اتنهدت براحة و راحت ناحية المطبخ.
صدفة كانت اشترت الخضار و رمت الژبالة و لأول 
مرة تحس بسعادة كدا و كأنها عملت انجاز لكن مجرد 
تعاملها مع ناس عاديين كان مخليها تحس بأنها عايشة 
حياتها طبيعي.
كانت داخله البيت لكن لقت اللي وبيمسك ايديها 
پغضب و بيشدها وراه صدفة بصت لإبراهيم اللي
كان داخل و عفاريت الدنيا بتطنط أدام وشه بسببها
كان فاكر ان بعد ما ضړب الشاب هينهي احساس
الڠضب اللي جواه لكن بالعكس دا محصلش
صدفة حست بالخۏف منه لان شكله في السوق مكنش
مبشر بالخير أبدا
وقف ادامها و اتكلم پغضب و غيرة بتنهش جواه 
مكنش معترف باحساس الغيرة و بيبرر لنفسه ان دا
عادي بسبب خوفه على بنت جاره مش أكتر
ابراهيم بعصبية اظن عجبك اللي حصل في السوق 
من شوية مش هو دا اللي انتي بتهتمي بيه انك تلفتي الانظار ليكي 
صدفة كانت حاسه انها جابت آخرها و خصوصا بعد
مكالمتها مع امها لكن مع ذلك حاولت تتكلم بهدوء
انت بتتكلم كدا ليه أنا مش ناقصه ۏجع دماغ سيب 
ايدي خليني ادخل
ابراهيم بغيرة و عصبية
أنا عايز اعرف ايه اللي حصل بالظبط قبل ما أنا أتدخل. 
صدفة ببرود زى ما شوفت.
ابراهيم عيونه كانت حمراء و حاسس بالڠضب هينفجر 
جواه لكن اللي استفزه اسلوبها البارد معه
بقولك اتكلمي عدل حد فيهم لمسك قبل ما اجى 
 ابراهيم علي صوته بتهور 
ماهو من لبسكايه الى انتى كنتي خارجه بيه ده!
 ركبك!!! ايه الى بتقولهولى ده.
ابراهيم بغل كلمة ركبك ضايقتك اوى امال كان 
هيبقى إيه شعورك وهو بيحسس على ركبك هااا
 صدفة حست بالاشمئزاز من مجرد الفكرة 
لكنه كمل كلامه بجدية و تحذير
اللبس اللي بتلبسيه ده مابقاش نافع بعد كده لازم
تلبسى عدل انتى سامعهشوفى مريم بتلبس 
إيه واعملى زيها.
صدفة پاختناق بس انا مش مريم انا صدفة
أنا حاجه وهى حاجه تانيه وانا لبسى كده ومش هغيره
لأى سبب إن كاندى طريقة حياتى الى اتولدت واتربيت عليها و بعدين دا انا عشت حياتي كلها كدا و محدش
اتجرء و كلمني بالاسلوب دا و لا حد قالي البس ايه 
و ملبسش ايه انت مين بقا علشان تتدخل في حياتي.
ابراهيم لأول مرة ميبقاش عارف يرد على حد و حتى
على نفسه هو صحيح ماله بيها ما تلبس اللي هي 
عايزاه لالا صړخ جواه من الفكرة و كان في جزء قوي
جواه مخليه رافض الفكرة معقول حس بالغيرة 
ابراهيم بتهرب إيه الى بتقوليه ده!ده رد ترديه

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات