السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الباب
كان طالع السلم و هو بيتكلم مع عزيز في الموبيل و صوته عالي و باين من صوته انه متعصب
حست بالضيق من نفسها و فكرت أنها ممكن تكون سبب غضبه بسبب كلامها معاه لحظات و خطواته و صوته بعد
و كأن طلع لشقته...
متعرفش ازاي رجليها اخدتها لحد الاوضة في لحظات فتحت البلكونة براحة جدا و دخلت
رفعت رأسها لفوق لأنها عرفت من مريم ان اوضته فوق اوضتهم
دقيقتين و نور الاوضة كان اشتغل و سمعت صوته و هو بيتكلم مع والدته
ابراهيم كان متضايق و ماكلش حاجة و كلام صدفة كله
بيرن في ودانه ماليش نفس يا ماما و الله ما ليا. 
شمس بضيقيا حبيبي مينفعش كدا انت ماكلتش حاجة 
و ابوك قالي انك دخنت النهاردة كتير انت بتعمل في
نفسك كدا ليه و لا انت عايز توجع قلبي عليك. 
و أنام... ف بالله عليكي أنا مش قادر اصلا احط حاجة 
في بوقي أنام دلوقتي و بكرا نشوف الموضوع دا. 
شمس بحدة ماشي يا ابراهيم انت حر... 
و لابس تيشيرت مريح و بنطلون قطني و رجع ينام 
كان متضايق و بيفكر في كلامها 
بس انا طباعى غير طباعك وعاداتى غيرك صعب نتفق
و الظاهر ان كل ما نشوف بعض هنتخانق ف ياريت
حضرتك تتعامل معايا على اساس اني غريبة.
ميعرفش ليه كان متضايق بسبب كلامها دا رغم انه 
العادي انها تحط حدود بينها و بينه لكن كلامها عصبه
و حسسه انه عايز يتفق معها و يتعامل معها علي اساس
انها قريبة مش غريبة... يمكن لانه مش قادر يحس انها غريبة رغم ان كلامها صحيح ميه في المية
طباعها غير طباعه و صعب يتفقوا هي متدلعه و متعرفش حاجة عن الأصول و العادات بس 
صدفة كانت واقفه في البلكونة و سمعت كلامه مع والدته عن الأكل كانت متضايقه منه أنه بېدخن كتير و مش بياكل لما نور اوضته انطفى رجعت اوضتها و قفلت باب البلكونة.....
دخلت تنام لكن لأول مرة متعرفش تنام و تفضل سهرانه بتفكر في شخص و لأول مرة لما تفكر في كل المواقف اللي بينهم تبتسم بخجل و بالذات لما افتكرت لما شافها عند عائشة و هي لابسه العباية الدهبي...
و فرحت لما افتكرت موقفه لما دافع عنها من الشاب المتحرش
صدفة لنفسهاايه اللي انا بفكر فيه دا بس...و بعدين مالك فرحانة كدا ليه نامي بقا ايه الانحراف اللي انتي فيه دا .
يتبع

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات