رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الباب
كان طالع السلم و هو بيتكلم مع عزيز في الموبيل و صوته عالي و باين من صوته انه متعصب
حست بالضيق من نفسها و فكرت أنها ممكن تكون سبب غضبه بسبب كلامها معاه لحظات و خطواته و صوته بعد
و كأن طلع لشقته...
متعرفش ازاي رجليها اخدتها لحد الاوضة في لحظات فتحت البلكونة براحة جدا و دخلت
رفعت رأسها لفوق لأنها عرفت من مريم ان اوضته فوق اوضتهم
ابراهيم كان متضايق و ماكلش حاجة و كلام صدفة كله
بيرن في ودانه ماليش نفس يا ماما و الله ما ليا.
شمس بضيقيا حبيبي مينفعش كدا انت ماكلتش حاجة
و ابوك قالي انك دخنت النهاردة كتير انت بتعمل في
نفسك كدا ليه و لا انت عايز توجع قلبي عليك.
في بوقي أنام دلوقتي و بكرا نشوف الموضوع دا.
شمس بحدة ماشي يا ابراهيم انت حر...
و لابس تيشيرت مريح و بنطلون قطني و رجع ينام
كان متضايق و بيفكر في كلامها
بس انا طباعى غير طباعك وعاداتى غيرك صعب نتفق
و الظاهر ان كل ما نشوف بعض هنتخانق ف ياريت
ميعرفش ليه كان متضايق بسبب كلامها دا رغم انه
العادي انها تحط حدود بينها و بينه لكن كلامها عصبه
و حسسه انه عايز يتفق معها و يتعامل معها علي اساس
انها قريبة مش غريبة... يمكن لانه مش قادر يحس انها غريبة رغم ان كلامها صحيح ميه في المية
طباعها غير طباعه و صعب يتفقوا هي متدلعه و متعرفش حاجة عن الأصول و العادات بس
دخلت تنام لكن لأول مرة متعرفش تنام و تفضل سهرانه بتفكر في شخص و لأول مرة لما تفكر في كل المواقف اللي بينهم تبتسم بخجل و بالذات لما افتكرت لما شافها عند عائشة و هي لابسه العباية الدهبي...
صدفة لنفسهاايه اللي انا بفكر فيه دا بس...و بعدين مالك فرحانة كدا ليه نامي بقا ايه الانحراف اللي انتي فيه دا .
يتبع