رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر بقلم دعاء احمد
البدع علشان صاحب المحل ميديهوش لبابا و حتى عرضت عليه انها تاجره هي بس
هو علشان على علاقة طيبة ب بابا مرضاش يوافقها
و فعلا أجره لبابا و لما المحل كبر و بقا له زباين
معتز جيه علشان يتقدم لي...
صدفة باين عليهم انهم مش سالكين ...
مريمعلشان كدا عايزك تاخدي بالك من معتز لان من
كلامه كدا شكله عنيه عليكي و انتي الخطة البديلة
صدفة أنتي عمرك حبيتي يا مريم
مريم حبيت! تصدقيني يا صدفة لو قلتلك اني معرفش
شكل الحب دا ايه...
بس مكدبش عليكي انا نفسي اتحب يا صدفة نفسي حد يبقى هيتجنن عليا حد يفضل يلف علشان ابقى من نصيبه يهمه سعادتي و ميهونش عليه زعلي.. انا برضو عايزاه اتجوز.. و عايزاه يكون عندي بيت و شخص اعتمد عليه و يكون لي كل دنيتي.. و يبقى عندي ولد و بنوته
لو هو فقير يا صدفة أنا بس نفسي احس بالأمان و مش فارق معايا يكون معاه فلوس بس حد و انا معاه احس
اني أميرة..
صدفة صدقيني قريب اوي هتلاقي اللي يحبك و يقدرك
و هتبقى ملكة مش أميرة و هيتعملك فرح متعملش
لواحدة في بلدك.
مريمتخيلي انا و انتي نتجوز في يوم واحد.
مريم و انتي حبيتي قبل كدا
صدفة سكتت و جيه في بالها ابراهيم متعرفش ليه
بس هي بتفكر فيه يمكن بسبب المواقف اللي جمعتهم
مع بعض
و جايز لأنها حست أنه كان غيران عليها و خصوصا لما اټخانق معها و اتسبب في بكاها اتنهدت بهدوء
مش عارفه بس اكيد اني لما أحب حد مش هخبي عليكي
صدفة ماشي...
الاتنين قاموا دخلوا جوا
مريم بقولك خلينا نضم السريرين جنب بعض و ننام سوا
صدفة بحماسمعنديش مشكلة خالص...ياله بينا.
مريم ابتسمت و الاتنين زقوا السرير جنب التاني و مريم جابت التابلت بتاعها شغلت فيلم و نزلت بطانية من الدولاب
بعد ساعة الا ربع كانت مريم نامت بعمق على كتف صدفة
صدفة ابتسمت بهدوء و اخدت التابلت حطيته جانبها عدلت دماغ مريم و غطتها كويس و رجعت تكمل الفيلم لكن دقايق و كانت حاسة أنها مش عايزاه تتفرج لوحدها والدهم كالعادة بينام بدري و مفيش حد تقعد معه و خصوصا انها نامت بالنهار مكنتش عارفة تنام.
لكن الغريب أنها سمعت صوته في البداية كانت فاكرة انها بتتخيل لكن الصوت كان قريب قامت بسرعة و خفة راحت وقفت عند