الجمعة 01 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

البدع علشان صاحب المحل ميديهوش لبابا و حتى عرضت عليه انها تاجره هي بس 
هو علشان على علاقة طيبة ب بابا مرضاش يوافقها 
و فعلا أجره لبابا و لما المحل كبر و بقا له زباين 
معتز جيه علشان يتقدم لي... 
صدفة باين عليهم انهم مش سالكين ... 
مريمعلشان كدا عايزك تاخدي بالك من معتز لان من
كلامه كدا شكله عنيه عليكي و انتي الخطة البديلة
بالنسبة ليهم. 
صدفة أنتي عمرك حبيتي يا مريم 
مريم حبيت! تصدقيني يا صدفة لو قلتلك اني معرفش 
شكل الحب دا ايه... 
بس مكدبش عليكي انا نفسي اتحب يا صدفة نفسي حد يبقى هيتجنن عليا حد يفضل يلف علشان ابقى من نصيبه يهمه سعادتي و ميهونش عليه زعلي.. انا برضو عايزاه اتجوز.. و عايزاه يكون عندي بيت و شخص اعتمد عليه و يكون لي كل دنيتي.. و يبقى عندي ولد و بنوته 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
عايزاه يكون راجل كدا و الناس بتحبه شهم و جدع حتى
لو هو فقير يا صدفة أنا بس نفسي احس بالأمان و مش فارق معايا يكون معاه فلوس بس حد و انا معاه احس
اني أميرة..
صدفة صدقيني قريب اوي هتلاقي اللي يحبك و يقدرك
و هتبقى ملكة مش أميرة و هيتعملك فرح متعملش 
لواحدة في بلدك. 
مريمتخيلي انا و انتي نتجوز في يوم واحد.
صدفة ياريت و الله 
مريم و انتي حبيتي قبل كدا 
صدفة سكتت و جيه في بالها ابراهيم متعرفش ليه 
بس هي بتفكر فيه يمكن بسبب المواقف اللي جمعتهم
مع بعض 
و جايز لأنها حست أنه كان غيران عليها و خصوصا لما اټخانق معها و اتسبب في بكاها اتنهدت بهدوء
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
مش عارفه بس اكيد اني لما أحب حد مش هخبي عليكي 
مريم ماشي يا ستي طب ايه رايك انا هجيب فيلم نقعد نتفرج عليه سوا بس جوا لان الجو هنا برد شوية... 
صدفة ماشي... 
الاتنين قاموا دخلوا جوا
مريم بقولك خلينا نضم السريرين جنب بعض و ننام سوا
صدفة بحماسمعنديش مشكلة خالص...ياله بينا.
مريم ابتسمت و الاتنين زقوا السرير جنب التاني و مريم جابت التابلت بتاعها شغلت فيلم و نزلت بطانية من الدولاب
صدفة جابت طبق الفشار و الاتنين قعدوا جنب بعض اختاروا الفيلم سوا و اتغطوا و بدوا يتفرجوا
بعد ساعة الا ربع كانت مريم نامت بعمق على كتف صدفة
صدفة ابتسمت بهدوء و اخدت التابلت حطيته جانبها عدلت دماغ مريم و غطتها كويس و رجعت تكمل الفيلم لكن دقايق و كانت حاسة أنها مش عايزاه تتفرج لوحدها والدهم كالعادة بينام بدري و مفيش حد تقعد معه و خصوصا انها نامت بالنهار مكنتش عارفة تنام.
قامت خرجت من الاوضة قعدت في الصالون شوية و دماغها مسابتهاش في حالها و رجعت من تاني تفكر فيه
لكن الغريب أنها سمعت صوته في البداية كانت فاكرة انها بتتخيل لكن الصوت كان قريب قامت بسرعة و خفة راحت وقفت عند

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات