رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر بقلم دعاء احمد
يتنفس... كل ما كنت بتكلم معه
كنت بحس اني مخڼوقة و ان انا و هو بعاد اوي عن بعض اوي..لحد ما قررت اني مش هكمل و علشان كدا
لكن خالو شوقي وقف معايا ادامها و قال لها انه مش عايز يشوف بنت اخته حياتها بتبوظ علشان علاقات و مصالح.... بس وقتها انا تعبت و دخلت المستشفى و يمكن دا اللي خلاها متكلمنيش تاني في موضوع الخطوبة دا
عندي مش متظبط...
مريم قامت قعدت جانبها و حضنتها
خلاص بقا بلاش تتكلمي كدا خلاص مش عايزين نفكر
في اللي فات و بعدين هو انا مش كفاية عليكي و لا ايه.
مريم و هي بتاكل صدفة
و بتحبنا أكتر من الدنيا و ما فيها
و خصوصا أن هي مخلفتش و جوزها ټوفي بعد جوازهم
ب ٦ سنين و مرضتش تتجوز بعده..
صدفة طب و عمتو فايزة دي ايه حكايتها أنا حسيتها
غريبة اوي كل ما عمتو سعاد تعمل حاجة هي تقلدها
مريم بصي يا ستي عمتي فايزة دي عاملة زي البومة في العيلة دي واحدة بتحب الفشخرة اوي و بتحب تبين ان ولادها احسن من اي حد حتى لو فيهم عبر الدنيا
يعني مثالا لما سمر اتخطبت روحت انا و بابا الخطوبه
و لما جيت ابارك لها قالت لي عقبالك يا مريم دا اللي
زيك متجوزين و مخلفين و انتي مش عارفه حظك
البدن انا وقتها قلت لبابا علشان يبقى عارف كل حاجة
صدفة بدهشة معقول هي بالبجاحة دي
مريمهتقولي ايه بقا و مع ذلك معتز إبنها قعد سنتين
كل ما يشوف بابا يقوله مش توافق على جوازي انا
و مريم بقا يا عمي.
صدفة يالهوي يعني امه كانت بتقولك كدا من ناحية
و هو عايز يتجوزك من ناحية.
و جابوا جاتوه و جيهم قعدوا و طلبوا ايدي بشكل
رسمي و قالوا أن مفيش احسن من معتز ليا و ان
البنت لابن عمتها.
مريم لا و لا غريبة و لا حاجة معليش يعني يا صدفة لما عمتي عرفت ان بابا ناوي يأجر المحل و يشتغل فيه راحت لصاحب المحل و عملت كل