السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

يتنفس... كل ما كنت بتكلم معه
كنت بحس اني مخڼوقة و ان انا و هو بعاد اوي عن بعض اوي..لحد ما قررت اني مش هكمل و علشان كدا 
لكن خالو شوقي وقف معايا ادامها و قال لها انه مش عايز يشوف بنت اخته حياتها بتبوظ علشان علاقات و مصالح.... بس وقتها انا تعبت و دخلت المستشفى و يمكن دا اللي خلاها متكلمنيش تاني في موضوع الخطوبة دا 
تعرفي يا مريم أنا كنت في المستشفى و هي كان عندها اجتماع مهم مقدرتش تسيبه و تفضل معايا يومها خالو شوقي فضل قاعد جنبي لحد ما خرجت كان الضغط 
عندي مش متظبط... 
مريم قامت قعدت جانبها و حضنتها 
خلاص بقا بلاش تتكلمي كدا خلاص مش عايزين نفكر
في اللي فات و بعدين هو انا مش كفاية عليكي و لا ايه. 
صدفة ابتسمت بسعادة لا طبعا ازاي بصراحة انتي هونتي عليا حاجات كتير و بعدين عمتو سعاد دي شكلها سكر اوي 
مريم و هي بتاكل صدفة
و بتحبنا أكتر من الدنيا و ما فيها 
و خصوصا أن هي مخلفتش و جوزها ټوفي بعد جوازهم
ب ٦ سنين و مرضتش تتجوز بعده.. 
صدفة طب و عمتو فايزة دي ايه حكايتها أنا حسيتها 
غريبة اوي كل ما عمتو سعاد تعمل حاجة هي تقلدها 
و خلاص و كمان سمر. 
مريم بصي يا ستي عمتي فايزة دي عاملة زي البومة في العيلة دي واحدة بتحب الفشخرة اوي و بتحب تبين ان ولادها احسن من اي حد حتى لو فيهم عبر الدنيا 
يعني مثالا لما سمر اتخطبت روحت انا و بابا الخطوبه 
و لما جيت ابارك لها قالت لي عقبالك يا مريم دا اللي
زيك متجوزين و مخلفين و انتي مش عارفه حظك
عامل كدا ليه لازم تروحي لشيخ يرقيكي و كلام يسم
البدن انا وقتها قلت لبابا علشان يبقى عارف كل حاجة
صدفة بدهشة معقول هي بالبجاحة دي 
مريمهتقولي ايه بقا و مع ذلك معتز إبنها قعد سنتين 
كل ما يشوف بابا يقوله مش توافق على جوازي انا
و مريم بقا يا عمي. 
صدفة يالهوي يعني امه كانت بتقولك كدا من ناحية
و هو عايز يتجوزك من ناحية. 
مريم لا و الانقح بقا ان هي نفسها جيت في مرة 
و جابوا جاتوه و جيهم قعدوا و طلبوا ايدي بشكل 
رسمي و قالوا أن مفيش احسن من معتز ليا و ان 
البنت لابن عمتها. 
مريم لا و لا غريبة و لا حاجة معليش يعني يا صدفة لما عمتي عرفت ان بابا ناوي يأجر المحل و يشتغل فيه راحت لصاحب المحل و عملت كل

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات