رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الثاني عشر بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
و قعدت جانبه على السرير
كنت عايزاه افتحك في موضوع كدا.
ابراهيم موضوع ايه
شمسبص بقا أنا عايزاه أفرح بيك و طالما انت مش
عايز تخطب مريم انا شايفه اننا ندور على غيرها
و انا بقا في كم واحدة ادامي ما شاء الله عليهم ادب
و أخلاق و جمال و شطار يعني مفيش بعد كدا و لو انت موافق بكرا ان شاء الله نروح نقعد مع أهلها و اللي تعجبك نخطبهالك انا تعبت يا ابراهيم و عايزاه اشوف عيالك.
طب بقولك ايه يا ست الكل انا استنتي كتير مش
هيحصل حاجة لو صبرتي كمان شويه اخلص بس كم
حاجة في الشغل و بعدها اوعدك هفرح قلبك.
شمسبجد يا ابراهيم... ايه هي الصنارة غمزت
أنا قلتلك مريم مفيش زيها.
ابراهيم يا ماما مش كفاية بقا نحكي في موضوع
مريم دا مريم دي بالنسبة ليا جارتي و اختي الصغيره
شمس طب قولي في واحدة في دماغك
ابراهيم كله بوقته يا ماما
شمس ربنا يهديك يا ابراهيم يا ابني.... و يزرقك بنت
الحلال اللي تفرح قلبك..
عند فايزة
دخلت اوضة إبنها اللي كان بيقلب في الموبيل
فايزةعايزاه اتكلم معاك يا معتز.
معتز نعم يا ماما في ايه
فايزهناوي على ايه في موضوع بنت خالك..
فايزةو ايه يعني يا ولا... و بعدين ما هي لازم تشوف
نفسها علينا البت امها عندها شي و شويات برا مصر
و ابوها عنده محل بيدخل اد كدا في اليوم دا انا كل
ما اعدي عليه اللقي الزباين واقفين اد كدا... و بعدين
انت أولى واحد بيها مين يعني هيخاف عليها و على
معتزانا معاكي يا ماما و مكدبش عليكي هي لامعه
في عنيا بس ازاي.
فايزةهو انا اللي هقولك... يعني مثالا خد زيارة و روح لخالك و حاول تفتح معها كلام و خد رقمها و ابقى كلمها
و بعدين انت شاب و عارف البنات بتقع ازاي
يتبع