رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الثاني عشر بقلم دعاء احمد
تشتروا حاجة و نقضي اليوم برا..
صدفة بحماسانا موافقة جدا
مريم و انا كمان.
عبد الرحيم طب مستنين ايه ادخلوا غيروا و هننزل دلوقتي.
صدفة لأول مرة تحس ان فيه يوم بدأ كويس بسرعة
دخلت هي و مريم يغيروا و عبد الرحيم نزل ركب
عربيته و استناهم لحد ما نزلوا الاتنين سوا.
بعد ساعة صدفة كانت قاعدة جنب مريم في مطعم على البحر لكن ديكوراته مختلفه اشبة بالخيمة العربي مريم
و صدفة كانوا بيتصوروا سوا مع ديكورات المكان المختلفة
عبد الرحيم كان بيبص لهم بحسرة و قهر أنه فرق بينهم كل السنين دي و محاولش يجمعهم و لو مرة واحدة
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
صدفة حاسة بالوحدة و الضياع و أنها مفتقرة للحب و مريم معندهاش ثقة كفاية في نفسها و نفسها تلاقي الاحتواء
لكن الحلو انهم الاتنين مختلفين عنه هو و سهير
مش سلبين زيه و لا متحكمين زي سهير هم بس عايزين ينبسطوا و يعيشوا حياتهم.
اتنهد بحزن و هو بيبص للبحر و سرح فيه كأنه بيتمني
الوقت يرجع بيه للحظة اللي اتخلى فيها عن صدفة.
فاق على صوت مريم و هي بتتكلم بحماس
خلينا نتصور سوا يا بابا...
عبد الرحيم ياله بينا.
مريم قعدت جنبه و بدأت تتصور
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صدفة ابتسمت وراحت قعدت جنبه لقيته بيحط ايده على كتفها و بيضمها له هي و مريم اللي كانت بتصورهم
بعد دقايق كل واحد نزل له طبق الكشري بتاعه صدفة
كان مبسوطة جدا فوق ما تتخيل
كانت بتاكل و هي حاسة بلذة الاكل و أنه طعمه لذيذ
أكتر من اي مرة داقت فيها حاجة زودت الشطة
و اكلت و عبد الرحيم مركز معها هي و مريم
و الغريب انه لاحظ انهم بياكلو بنفس الطريقة لكنه كان فرحان جدا معاهم فضلوا يتكلموا و مريم كانت بتبدأ الكلام علشان تدي والدها فرصة يتكلم مع صدفة و خصوصا انها حست انه عايز يعمل كدا لكن مكنش عارف و بفضلها صدفة كانت بتضحك بسعادة و هم بيحكوا ليها عن حاجات كتير
و المقالب اللي كانت بتعملها في خالها شوقي
كان يوم لذيذ و مشرق يمكن أفضل يوم قضيته في اسكندرية و خصوصا انهم خرجوا و فضلوا بيتمشوا و اشتروا حاجات كتير جدا.
بليل الساعة عشرة
ابراهيم كان قاعد في اوضته لسه راجع من الشغل كان
عادي جدا و على وشه ابتسامة كل ما يفكر في كلامهم الصبح و شكل الفطار اللي هي جهزته له رغم انه كان
فطار عادي بس كان فرحان و لأول مرة يعدي يوم كامل
من غير ما ېدخن يمكن بسبب ست الحسن.
شمس دخلت الاوضة و اتكلمت بجدية
إبراهيم انت صاحي.
ابراهيم بجدية اه يا ست الكل اتفضلي.
شمس دخلت