رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الثاني عشر بقلم دعاء احمد
تشتروا حاجة و نقضي اليوم برا..
صدفة بحماسانا موافقة جدا
مريم و انا كمان.
عبد الرحيم طب مستنين ايه ادخلوا غيروا و هننزل دلوقتي.
صدفة لأول مرة تحس ان فيه يوم بدأ كويس بسرعة
دخلت هي و مريم يغيروا و عبد الرحيم نزل ركب
عربيته و استناهم لحد ما نزلوا الاتنين سوا.
بعد ساعة صدفة كانت قاعدة جنب مريم في مطعم على البحر لكن ديكوراته مختلفه اشبة بالخيمة العربي مريم
عبد الرحيم كان بيبص لهم بحسرة و قهر أنه فرق بينهم كل السنين دي و محاولش يجمعهم و لو مرة واحدة
و بسببه هو و سهير بناتهم كل واحدة عندها مشاكل نفسيه
صدفة حاسة بالوحدة و الضياع و أنها مفتقرة للحب و مريم معندهاش ثقة كفاية في نفسها و نفسها تلاقي الاحتواء
مش سلبين زيه و لا متحكمين زي سهير هم بس عايزين ينبسطوا و يعيشوا حياتهم.
اتنهد بحزن و هو بيبص للبحر و سرح فيه كأنه بيتمني
الوقت يرجع بيه للحظة اللي اتخلى فيها عن صدفة.
فاق على صوت مريم و هي بتتكلم بحماس
خلينا نتصور سوا يا بابا...
عبد الرحيم ياله بينا.
عبد الرحيم لصدفةتعالي يا صدفة... تعالي نتصور كلنا سوا
صدفة ابتسمت وراحت قعدت جنبه لقيته بيحط ايده على كتفها و بيضمها له هي و مريم اللي كانت بتصورهم
بعد دقايق كل واحد نزل له طبق الكشري بتاعه صدفة
كان مبسوطة جدا فوق ما تتخيل
كانت بتاكل و هي حاسة بلذة الاكل و أنه طعمه لذيذ
و اكلت و عبد الرحيم مركز معها هي و مريم
و الغريب انه لاحظ انهم بياكلو بنفس الطريقة لكنه كان فرحان جدا معاهم فضلوا يتكلموا و مريم كانت بتبدأ الكلام علشان تدي والدها فرصة يتكلم مع صدفة و خصوصا انها حست انه عايز يعمل كدا لكن مكنش عارف و بفضلها صدفة كانت بتضحك بسعادة و هم بيحكوا ليها عن حاجات كتير
و المقالب اللي كانت بتعملها في خالها شوقي
كان يوم لذيذ و مشرق يمكن أفضل يوم قضيته في اسكندرية و خصوصا انهم خرجوا و فضلوا بيتمشوا و اشتروا حاجات كتير جدا.
بليل الساعة عشرة
ابراهيم كان قاعد في اوضته لسه راجع من الشغل كان
عادي جدا و على وشه ابتسامة كل ما يفكر في كلامهم الصبح و شكل الفطار اللي هي جهزته له رغم انه كان
من غير ما ېدخن يمكن بسبب ست الحسن.
شمس دخلت الاوضة و اتكلمت بجدية
إبراهيم انت صاحي.
ابراهيم بجدية اه يا ست الكل اتفضلي.
شمس دخلت