رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الثاني عشر بقلم دعاء احمد
مكنش النهاردة هيبقى بكرا أكيد
مش هسيب ماما لوحدها
ابراهيم بضيق طب و مريم و والدك
صدفة بابتسامةاكيد هنزل مصر تاني و بعدين انا بقول
جايز يعني لسه مش دلوقتي ايا يكن خلينا ننسى اللي
فات و نفتح صفحه جديدة ماشي يا ابراهيم
ابراهيم ابتسم لان اسلوبها مختلف و غريب و كفاية
اسمه منها أجمل بكتير
بس دا من خۏفي عليكي يعني محبش ان حد يضايقك
او يشوفك مش كويسة..
صدفة متقلقش عليا بس بما اننا اتفقنا أخيرا ياريت
تاخد دي.
ابراهيم مد ايده اخد منها كيس الفطار و اتكلم بهدوء
اي دي
صدفةفطار يعني اعتبره... بتسموها ايه! ايوة افتكرت... عربون محبة.
ابراهيم لأول مرة يحس بالهدوء و هو بيبصلها شايفها
ابراهيم ماشي يا صدفة مقبولة منك.
صدفةطب ممكن اطلب منك طلب.
ابراهيم ايه
صدفة بصت للسېجارة اللي في ايده و اتكلمت بقلة
حيلة ممكن متدخنش على الاقل مش قبل ما تفطر...
علشان خاطري يا ابراهيم.
كان ناعم و رقيق و كأنها مش البنت اللي كل يوم تتخانق معه على حاجة شكل.
ابراهيم ماشي يا صدفة و على العموم شكرا على الفطار
من يد منعدمهاش يا ست الحسن ...
صدفة ابتسمت بخجل و هو نزل لما خرج من العمارة
بص للسېجارة اللي في ايده رمها و كمل طريقه للوكالة .
قلبها. رددت غزله بابتسامة رقيقة ست الحسن....
الوقت عدي بسرعة
مريم خرجت من اوضتها بنوم لقت صدفة نايمة على
الكرسي في الصالون
مريمصدفة... يا صدفة.
صدفة بنومايوة
مريمقومي نامي جوا و لا قومي بقا الساعة بقيت
صدفةالسويقة !
مريمالسوق.. يعني هنشتري الخضار و الحاجة اللي
عايزنها و اهو تيجي معايا.
صدفةماشي.
في نفس الوقت
عبد الرحيم خرج من اوضته و ابتسم لما شافهم واقفين
سوا عبد الرحيم بودصباح الخير يا بنات.
مريمعامل ايه دلوقتي بقيت احسن
عبد الرحيم اه الحمد لله و بعدين انا نمت من بعد
صلاة الفجر محستش بحاجة.
مريمنوم العوافي يا احلى حجيج.
عبد الرحيم اه يا بكاشة...
كمل كلامه و هو بيبص لصدفة
نمتي كويس يا صدفة
صدفة انا! اه
عبد الرحيم كان حاسس انه مقصر اوي في حقها
و عايز يقرب منها لكن حاسس انه ميعرفهاش
و مش عارف ازاي يقرب طب بقولكم ايه يا بنات...
ايه رايكم نفطر برا
دوقتي الكشري قبل كدا يا صدفة
صدفة ابتسمت الكشري لا
عبد الرحيم يبقى لسه مزورتيش مصر طب بقولكم
انا ايه رايكم ننزل احنا التلاته اخذكم لمكان بيعمل كشړي إنما ايه على أصوله و بعدها نتفسح شوية و لو عايزين