رواية صدفه سعيده الفصل الثاني بقلم حنين عادل حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
مالقيتش حد يحبني لشخصي ما يغركيش اني جزار وكده لأ انا حسيس اوي كل الستات اللي عرفتم كانوا طمعانين فيا بس انا حاسس اني لقيت اللي كنت بدور عليها ربنا يقرب البعيد هههه
ابتسمت نعمة أو مليكة عوزاكم ماتتلخبطوش نعمة هي مليكة أحمد عبد المعز
مشي جابر وضحكت نعمة _الرجالة دي غلبانة اوي هههه
قعدت وفي أيدها كباية شاي ورجعت بالذاكرة لورا وهي بتفتكر _
بتلاقي مطوة اخوها طالعة من جيبه بتشدها وتفتحها وتغرزها في بطنه بيمسك جنبه پألم وپيصرخ _
ده ډم بتموتيني يابنت الكلب ..آه آااااه
بيقع علي الأرض بتقرب منه پخوف بتلاقيه قاطع النفس _
بتلطم بهيستريا وتحط ايدها علي بوقها تكتم صوت صريخها
_نهار اسود هاتعملي ايه يا نعمة في المصېبة السودا دي عمرك راح خلاص يا حظي الأسود دي فيها اعدام دي بس انا كنت بدافع عن نفسي ومين هايصدق بنت غلبانة زيي !!!!
والله ما كنت عاوزة اعمل كده فيك والله !
مسحت دموعها _
مش هاتسجن لأ عمري مش هايضيع انا هاهرب هاهرب لبعيييييد اوي ..
بتلبس العباية السودا بتاعتها وبتاخد شنطة فيها شوية هدوم والكيسة السمرا اللي فيها الفلوس وهي أيدها بتترعش پخوف بتلف الطرحة علي شعرها وهي بتبص لاخوها للمرة الأخيرة وبتمشي..
ايه يا ست الستات انا بكلمك بقالي ساعة
بترسم نعمة ابتسامة علي وشها وهي بتمسح دموعها _
خير يا معلم نسيت حاجة
قعد جمبها _
انا لقيتك مهمومة دائما والدموع مش مفارقة عيونك وجبتلك اللي يطمنك ويريح بالك
نعمة _ مش فاهمة يا معلم قصدك ايه !.....يتبع
ولسه اللي جاي تقيل مع كاتبة الجيل
تفاعلوا