السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الفتاه التي تسكن اللوحه الفصل الاول والثاني بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

انت عارف كلام الناس يا سيد اسماعيل
قلت ناس مين انا من ساعة ما جيت مشفتش الا عم حارس
وساعي البريد مفيش شخص واحد دخل علينا
الست الي بتبيع الخضار في مكانها ومحدش بيشتري منها
البقال نفس الحكايه
حتي القهوه فاضيه طيب حتى طفل ماشي في الشارع اشوفه
مش معني انك معاك عينين انك تشوف كل حاجه سيد اسماعيل
تشرب شاي
اوك ماشي
خدنا الشاي وطلعنا على السطح في طاوله وكرسيين
قعدنا وشنا الزرع
حقول البرسيم والقمح والنعناع والحنطه
فيه مواشي مربوطه شايف ناس بس بعيده اووي عنا
المنظر تحفه من فوق السطح سرحت وكانت سيرا بتبصلي قوي.
سألتها فيه ايه
قالتلي انت ايه خلاك تسيب بلدك وتيجي هنا
قولتلها عادي انا بحب السفر من مكان لمكان.
شغلت الموسيقى مبارح
اه ونمت عليها كمانالجهاز جميل بحب العصور القديمه دي
كانت الشمس بتتسحب ورا الشجر وقفت وقالتلي انا لازم امشي دلوقتي
اوصلك قلتلها
قالتلي لا انا عارفه طريقي كويس.
وكنت نسيت موضوع السباك والكهربائي وقفتها وقلتلها ان محتاج سباك ضرورى ثم باحراج قلت جسمى معفن من امبارح
قالت متتعبش نفسك محدش هيدخل البيت لكن سيب الموضوع دا علي انا
اول ما ترجع من الشغل بكره هتلاقى كل حاجه تمام
قلت لا مش هقدر انام كده
بصتلى كتير وبصت على قرص الشمس لسه قدامك وقت
الساقيه شغاله
املى دلو او حله واستحم بيها كنت فاكرها بتهزر لكن سيرا مشيت ومنطقتش ولا كلمه تانى
يتبع

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات