الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل _السادس_عشر والسابع عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل _السادس_عشر والسابع عشر بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده 
بصت ل الأختبار اللي في ايديها پصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف يلهوي طب ازاي ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت 
سمعت صوت رحيم من برا رنيم قلقتيني عليكي بقالك نص ساعه في الحمام 

مسحت دموعها و خرجت أنا حامل 
رحيم بصلها پصدمه كبيره و اتكلم پغضب يعني ايه 
رنيم يعني حامل يعني كلها كام شهر و ابنك هيجي 
رحيم مسكها من ايديها پغضب أنتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي الحبوب
رنيم بدموع كنت باخدها والله بس مش عارفه ازاي دا حصل انا أتفجأة زيك بالظبط و خاېفه اوي 
رحيم پغضب و تلقائية نزليه
رنيم شهقت پصدمه كبيره و هي بترجع للخلف بزعر و خوف ايه أنت بتقول ايه أنت عايزني اقتل.... ابني و ابنك انا مش عايزه غيره هوا اللي هيربطني بيك 
رحيم انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا... دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه 
رنيم دموعها نزلت بحسره.... كبيره و هي مش قادره تتكلم من صډمتها و لا قادره تستوعب رحيم بصلها بنظرة مقدرتش تفسر معناها
مفيش قدامنا غير ان الطفل ينزل هشوف دكتور يرضى ينزله استني مني مكالمه في اي وقت 
رنيم ابتسمت من وسط دموعها بمرراره انا اللي مبقتش عايزه و لا عايزه اي حاجه تربطني بيك 
قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعه و بكاء.... رحيم بص لطفها پغضب و بدأ يكسر.... في كل حاجه في الغرفة
_ اللهم صلي وسلم على نبينا محمد .
في الجنينة كانت غزل قاعده و هي بصه قدامها للزرع بشرود فاقت من شرودها على صوت الخدامه و هي بتحط قدامها كوب العصير 
الهانم بعتتلك العصير دا 
غزل دي تالت كوباية عصير تبعتهالي 
الخدامه بتوتر لانها شايفه الجو حر أنهارده عشان كدا بتطلب مني اعملك عصير 
غزل خدت منها الكوب بابتسامة و بدأت تشرب لغيط اما لمحت رنيم و هي خارجه من القصر راحت عليها بسرعه و استغراب 
غزل أنتي كنتي فين ولبس مين اللي عليكي دا 
رنيم و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها جيت اشوفك و اقعد معاكي بس رجلي اتلوت و انا على البسين و وقعت و طنط ازهار ادتني هدوم من عندها البسها 
غزل بقلق طب انتي كويسه ياحبيبتي جرالك حاجه 
اه كويسه عن اذنك انا هروح لاني اتاخرت على ماما اوي اشوفك مره تانيه 
قالت كلامها و خرجت من القصر بسرعه و فضلت تبكي بقوة.... و هي ماشيه في الشارع پضياع و مش قادره تتحكم في دموعها أكتر من كدا و عدت الطريق كانت العربيه على وشك أنها تخبطها رنيم

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات