رواية رحيم ورقيه الفصل التاسع بقلم زينب رضا حصريه وجديده
انجي مين
حسن البنت اللي كانت هنا امبارح لما القهوة وقعت
رقية افتكرتها ااه الزرافة دي
حسن ضحك جامد اي التشبيه ده
رقية بكلمك بجد دي طويله اصلا راحة تلبس كعب كمان و.. پخوف كملت اوعي تكون قريبتك
حسن بضحك لا مش قريبتي بس بنت واحد صاحبي
رقية خي مش زرافه اوي يعني
حسن طب نسيب الزرافه ونركز
رقية طبعا اتفضل
حسن اللي هحكيه ده محدش يعرفه غير انا ورحيم ومؤمن وسلوي اللي هي ام رحيم يعني اني احكيه ليكي فا انا واثق انك هتحافظي ع اللي هقوله
رقية پخوف اكيد هحافظ عليه بس حضرتك بتقول عيلتك بس اللي تعرفه ليه هتقولي
حسن حضرتك تاني عموما ياستي انا عاوزك ف العيلة
حسن بدون اي مقدمات لا هجوزك رحيم
رقية قامت وقفت نعم!!! رحيم مين ابنك اللي تحت ده اللي بيخانق دبان وشه وبيمشي مكشر معلش يعني بس عليه ضحكة تاخد القلب والله عارف لو مريض شافها هيخف بغمازاته دي ولا عيونه الملونه استغفر الله العظيم يعني و... قاطعها حسن
حسن اي يابنتي اهدي انتي بتمدحي فيه ولا بتذمي
رقية بقول العيوب والمميزات
حسن لا اصيلة المهم قولتي اي
رقية قولت اي ف اي هتجوزه ازاي اجي اطلب ايده من حضرتك
حسن لا عاوزك تخليه يحبك وهو اللي هيجي عندي عشان اروح معاه ونتقدملك
رقية فتحت بوقها يعني اضحك عليه لا لا استحاله اعمل كده ده
رقية مش هقدر اعمل كده انا كده هاذيه وهكسر قلبه تخيل حضرتك لو كل ده حصل وعرف ف الآخر هيسامحني! استحالة اسفة بجد مش هقدر
حسن انحي جرحته وكسرت قلبه من وقتها رافض فكرة الحب او الجواز داخلين ع سنه داخلين ع سنه ومش قادر يتخطي الأزمة دي وانا أب مش مستحمل اشوف ابني كدا ولو سيبته هيفضل ع حالته وعمره هيعدي من غير مايحس
خاېف ع ابنه خاېف ع مشاعره ومهتم بحزنه وفرحه وانا ابويا عاوز يرميني ويبيعني بالفلوس ليه ابويا مش بيحبني وعينها دمعت بصت لحسن بتركيز ياريتك كنت ابويا مش عشان فلوس عشان حبك وخۏفك ع ابنك اكيد لو انا بنتك كنت هتحبيني وهتخاف عليا حقيقي مش محتاجة غير الحنية
رقية انا مش هسأل حضرتك انجي دي عملت اي ولا اي اللي حصل ومقدرة جدا خۏفك ع ابنك وانك عاوز تشوفه مبسوط وسعيد ف حياته بس التفكير ده واللي بتطلبه مني ده هيدمره وهيجرحه اكتر وصدقني مع الوقت جرحه القديم هيطيب انما الچرح اللي انا هسببه لو نقذت اللي حضرتك قولته عمره ماهيطيب وهيفضل قلبه مكسور طول العمر
حسن بحزن معاكي حق بس انا نفسي يرجع زي الأول صدقيني ده مش رحيم
رقية بتفهم عارفة والله ومقدرة حزنك بس احسن حل اننا نسيبه وهو هيفوق لوحده هيحب تاني وهيتجوز بس اما يخلص فتره زعله وهترجع تشوفه مبسوط بس لازم نصبر
رقية بابتسامة انا معملتش حاجة يعمي
حسن ربنا يحفظك ياارب
الاكل وصل ومؤمن خرج جابه ودخل
مؤمن رقية مش برا
رحيم تلاقيها لسه عند بابا بيستجوبها هرن عليه
عمرو باستغراب عاوزين رقية ليه
مؤمن وهو بيقعد عشان تاكل معانا
عمرو تعمل اي يخويا
مؤمن بضحك يعم هحكيلك وبدأ يحكيله اللي حصل
حسن لاقي تليفون