رواية رحيم ورقيه الفصل الحادي عشر بقلم زينب رضا حصريه وجديده
صوت باب بيتفتح
يالهوي جهم هيخلصوا عليا هعمل نفسي نايمه بس يارب مايكهربوني
رحيم دخل وقفل الباب زي ماكان عشان يعرف يخرج وعيونه بتدور ع رقية شاف اوضة مقفوله فتحها ودخل لاقها نايمة ع كنبة وايدها ورجليها مربوطين قفل الباب وراح ناحيتها وقعد ع الارض كان فيه شعر خارج من طرحتها فامد ايده يدخله
رقية ف نفسها هات ايدك عند بوقي لو راجل وربنا اطلعالك پالدم
رحيم وهو بيدخل شعرها شكلك هادي وانتي نايمة انا لحد دلوقتي معرفش جيت هنا ازاي واي سبب خۏفي عليكي حاسس اني اعرفك من سنين مع ان هما يومين بس اللي شوفتك فيهم رقية قلبها بيدق جامد..من اول لما سمعت صوته عرفته يارب يبعد يارب رحيم كمل مع ان لسانك طويل وموديكي ف داهية
رقيك بتحاول تتعدل فارحيم سندها رقية اه طبعا ده انا حتي كنت بجرب ايدي ورجلي ومعرفتش افكهم ماتفكني يعم
رحيم يخربيت لسانك خليه ينفعك بقا ويفكلك الحبل
رقية خلاص متبقاش قموص كدا
رحيم باستغراب قموص لا ده انتي اتهبلتي
رحيم يلا بسرعه نمشي
رقية حاض.. سمعوا صوت الباب بيتفتح
رقية احيييه جهم ھيقتلوني
رحيم نامي بسرعه وانا هستخبي هنا وشاور ع الباب
رقية طب والحبل
رحيم وهو بيلف الحبل حوالين ايدها لكن مربطهوش خلي رجلك جواه رقية عملت نفسها نايمه ورحيم استخبي ورا الباب
مؤمن رحيم قالي هو الشارع ده
الظابط اكيد اللي هيخبي چثة مش هيخبيها ف نص الشارع وعلي صوته دوروا جنب السور من الناحيتين
حسن اول مره اشوف حد بيخبي چثة الصبح
الظابط الشارع مهجور يعني بليل زي الصبح مش هتفرق كتير بس اللي مستغربه ازاي بنت تمشي منه مخافتش
مؤمن تلاقيها متعرفش هي لو كانت عارفه استحاله كانت تفكر تمشي من هنا
حسن معاك حق واحد نده ع الظابط فاراحله
حسن لمؤمن ماترن ع رحيم كدا قلبي مش مطمن
مؤمن ولا انا والله بس هو قالي اما يوصل هيكلمني اي ده عمته بتتصل
مؤمن اكيد هتسال ع رحيم
حسن قولها ف الحمام
مؤمن تمام ورد اي يعمتو لحقت اوحشك
سلوي پخوف اه وحشتوني انتوا كويسين صح
مؤمن اي يحبيبتي احنا كويسين والله
سلوي يعني انت كويس ورحيم كويس
مؤمن انا كويس ورحيم كويس اهو ف الحمام
سلوي ماشي يحبيبي اما يخرج خليه يكلمني
مؤمن عيوني وقفل معاها وبص لعمه هي كمان قلقانه
حسن بص للسما ربنا يستر
التلاتة دخلوا من باب المخزن
علي رايح ع الاوضة اللي فيها رقية شهاب وقفه
شهاب انت رايح فين
علي داخل للحلوة اللي جوا
شهاب هتدخل ليه ما الباشا قال نخلي بالنا منها ع ما هو يجي
علي بشړ هنطمن وهنعمل كل حاجة حلوة وبعدين هو قال اكسروا عينها عشان متتكلمش ولا تجيب سيرة باللي شافته او سمعته
شهاب ودي هتكسر عينها ازاي يعم استني لحد مايجي
علي هتشوف دلوقتي هكسر عينها ازاي انا داخل خليك انت جبان وفعلا دخل ووراه نبيل لاقوها نايمه
علي قرب منها وبيحط صوابعه ع بوقها قامت رقية عضت صوابعه ومش راضية تسيبهم
علي صوت جامد يابنت العضاضة سيبي ايدي شهاب دخل بسرعه يشوف ف اي لاقها بتعض صوابعه وقف يتفرج ونبيل جه يشد صوابعه من بوقها