رواية رحيم ورقيه الفصل الحادي والعشرون بقلم زينب رضا حصريه وجديده
ما انت متغيرتش
مؤمن صاحبنا بس اللي اتغير بقا
رقيك بغباء بس للأحلى صح انا عارفة
رحيم انا طول عمري حلو اصلا رقية شهقت كلهم ضحكوا عليها
رقية بغيظ انتوا بتضحكوا ع اي اطلعوا برا ده مكتبي
رحيم راح قعد ع الكرسي اللي عند المكتب وجهاد ضحكت وخبطت رقية وخرجت رقية غمزت لمؤمن اللي ضحك وراح لجهاد
رقية هتفضل قاعد هنا كتير
رحيم انتي قولتيلي انك هترجعي بعد ما احمد يخلص امتحانات
رقية قعدت قصاده اه بإذن الله
رحيم حلو هجيب الحبايب واجي نزوركوا ونشرب الشاي
رقية باستعباط مفيش شاي عندكوا ولا اي
رحيم اه خلصان يخفيفة انا ما صدقت لاقيتك ربنا بيديني فرصة تانيه مش عاوز اضيعها من ايدي قولتي اي
رحيم بلمعة عين يعني موافقة تتجوزيني
هو قلبي فرحان ليه كده طب والله يابني انت كده كده خاطف قلبي يارب اقوم اسيبه وامشي ولا اعمل اي فاقت من سرحانها ع صوت رحيم
رحيم قولتي اي يابنتي
رقية قامت تعال نشوف مؤمن وجهاد وسابته وخرجت وهي بتضحك
رحيم بغيظ يعني اقټلها واقتل مؤمن وجهاد يمكن ترتاح وخرج وراها
رحيم ورقية دخلوا باب المكتب كان مفتوح اصلا
رحيم مش يلا بقا عشان منتاخرش
مؤمن قام وبابتسامة هتعوزي حاجة
جهاد بكسوف شكرا
رقية تحبوا اجيب اتنين ليمون رحيم ضحك
رقية يلا ياشاطر اتكل ع الله من هنا وبصت لجهاد اصبري عليا بس
مؤمن ملكيش دعوة بيها
رقية ولا انا سكتالك من بدري معرفش اصلا انت مجيبتش المأذون وجيت لحد دلوقتي ليه
جهاد رقية اي اللي انتي بتقوليه ده
مؤمن قرب من رقية ورقية بصت لرحيم ورجعت خطوة لورا رحيم هز كتفه اللي هو ماليش دعوة
رقية بصت لرحيم بغيظ وبصت لمؤمن يسطاا بهزر مالك مبتهزرش ليه
مؤمن شاورلها تقرب رأسها فاقربت
مؤمن بهمس كنت مستني حضرتك تظهري عشان اروح اجيب المأذون
رقية بعدم فهم يعني اي
مؤمن اصل بعيد عنك ناوي اتجوز انا ورحيم ف يوم واحد
مؤمن بصوت عالي انتي بقيتي غبية ليه
رقية انا غبي...
خالد وهو ع باب المكتب انتوا لسه هنا مش المفروض تكوني مشيتوا
مؤمن بص لأبوه ماشيين اهو يحج وزي ماوصيتك بقا وضحك
جهاد بفضول قالك اي هاا
رقية كان ف واحده اتعصبت واي اللي بتقوله ده يرقية وبتاع
جهاد معلش معلش قولي بقا
رقية قالي انه كان مستنيني اظهر عشان يتقدملك
جهاد وقفت وبفرحة قولي والله هيتقدملي
رقية مش ده المهم المهم اي علاقتي انا
جهاد بتفكير ممكن عشان رحيم
رقية اه ماهو قال كده قال ان هو ورحيم هيتجوزوا ف نفس اليوم
جهاد ضړبتها براحة ع دماغها ليه حق يقول عليكي غبية قصده انه