رواية رحيم ورقيه الفصل الحادي والعشرون بقلم زينب رضا حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كان مستني يلاقيكي عشان انتي ورحيم تتجوزوا وانا ومينو نتجوز
رقية انتي ومين يختي مؤمن بقا مينو اي المحڼ الكلابي ده
جهاد ملكيش دعوه ويلا ع مكتبك بقا
رقية واطي اوي يصحبي وضحكت وراحت مكتبها وهي فرحانه
اليوم خلص ع خير..عدي اسبوعين مفيش اي جديد غير ان احمد بدأ امتحانات ورقية معاه خطوه بخطوه وكله مركز ف شغله ورحيم ومؤمن متجاهلين وجود عمرو ومش بيتكلموا معاه غير ف الشغل وبس وهو مش فاهم ف اي
عمرو صباح الخير يعمي
حسن بابتسامة صباح النور
عمرو انا مسافر انهارده زي ماقولتلك
حسن ماشي يابني وابقي سلملي عليها وخالتك كمان
عمرو عيوني حسن بص ع ايده لاقي ورقة اي اللي ف ايدك ده
حسن پصدمة اي ده ي عمرو
عمرو انا اسف يعمي بس انا لازم استقيل
حسن بعصبية ده جنان
عمرو بحزن لا يعمي انا مش متعود اقعد الفتره دي كلها من غير ما اتكلم مع رحيم ومؤمن وهما اللي مش عاوزين يكلموني مفكروش حتي يجوا يسألوني عن السبب اللي خلاني مقولش اني بكلم رقية مفكرين انهم كده بيعاقبوني حاولت افتح معاهم كلام اكتر من مره وهما رافضين فاخلاص بقا ماليش لازمة هنا
حسن بس يابني ان..
عمرو قاطعه هبقا مرتاح كده يعمي معلش وحاول يضحك هبقا اجي ازور حضرتك انت وخالتي عن اذنك وخرج وهو عيونه مدمعه قابل رحيم برا مبصلهوش ونزل رحيم دخل لأبوه
حسن بضيق روح اسأله
رحيم مالك يابابا بتكلمني كده ليه
حسن رفع الاستقاله ف وش رحيم وبزعيق عمرو قدم استقالته تفتكر اي السبب
رحيم وقف مصډوم وخرج بسرعه ورا عمرو قابل مؤمن شده معاه ونازل ع السلم
مؤمن ف اي يعم براحة ما الاسانسير اهو
رحيم عمرو قدم استقالته وماشي
رحيم بصوت مخڼوق عمرو...
يتبع..