السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_السابع بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

راسها بنفي محدش انا تعبانه و محتاجه انام 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.
صحيت رنيم على صوت رنه تليفونها ردت بنوم من غير ما تشوف اسم المتصل بس اتنفضت في مكانها پخوف شديد
رنيم بخضه بتقولي ايه امتا دا حصل... اقفلي طيب 
فتحت التلفون و شهقت بخضه لما شافت فيديو منتشر على جروب الدفعه ل غزل و هي بټضرب.... موسى وسط المدرسه قامت پخوف و هي مړعوبه غيرت لبسها و خرجت بسرعه خبطت على باب غرفة رحيم ثواني و الباب اتفتح 
رنيم بارتباك و توتر مستر رحيم في حد صور خناقة.... موسى في المدرسه و نزل الفيديو على جروب الدفعه 
رحيم بصلها بتفاجئ و هو بيقول بقسۏة روحي اوضتك و انا هتصرف
رجعت رنيم خطوه ل الخلف پخوف من هيئته الغاضبه و نزلت وشها في الارض أنا اسفه والله 
قطعها رحيم پغضب اعمى انا قولت روحي اوضتك و مش عايز اشوف وشك انهارده خالص احسنلك 
جريت رنيم من قدامه دخلت غرفتها و هي مش عارف تسيطر على بكائها لمت حاجتها و مشيت من البيت من غير ما حد يشوفها راحت المستشفى اطمنت على والدتها و غزل 
دخلت غرفة غزل بندفاع راحت عليها و حضنتها بدموع 
بقا كدا يا غزل عايزه تسيبني لوحدي أنتي و ماما
غزل بقلق ليه ماما مالها هي مدخلتش معاكي
رنيم بصت ل قاسم بارتباك شديد و قالت بلجلجه هي في مشوار ايوه راحت مشوار تجيب حاجات و قالت هتيجي تطمن عليكي انا اصلا لسه سيبها لان لما جينا روحنا عند الدكتور اللي ماسك حالتك نساله عليكي و هوا قال انك لسه نايمه علشان كدا قالتلي اجي اقعد معاكي عقبال ما هي تروح مشوار صغير و هتيجي على طول
_ اللهم صلى على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين 
بعد مرور ستة اشهر.... 
كان قاسم جالس في غرفة مكتبه في مقر شركته التي تحتل مبنى كبير و فخم فى ارقى احياء القاهره.... بيفكر و هو مغمض عينه بتعب رجع بمقعده ل الخلف و هو يفكر بعمق قبل ما يجيله اتصال بص ل اسمها و ابتسم بتلقائيه و رد
لياتيه صوت غزل الرقيق قاسم 
استرخت تعابير قاسم المشدوده دون ارادته بعد سماع صوتها الرقيق ازيك يا غزل... عامله ايه 
غزل برقه الحمدلله كنت محتاجه انزل مع ماما اشتري شويه حاجات نقصاني في العفش
قاسم بهدوء خلي البودي جارد يجبلك اللي أنتي عايزه بس بلاش نزول 
مش قولتلك هيرفض.... زي كل مره بيرفض فيها مع انه لو خد باله كويس هيعرف ان الخطړ منه هوا و اهله
اتعدل قاسم في جلسته و هو بيشدد على التلفون لدرجة انه كان هيكسره... بين ايديه و قال بقسۏة مين

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات