السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_السابع بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اللي بيتكلم جنبك دا 
غزل برقة و هي بصه ل والدتها برتباك دا عمار ابن عمي فيصل.... كان عندنا و ماما قالت قدامه انها نزله و اثر انه يوصلنا في طريقه 
قاسم بصرامه و عمار سايب شغله و جاي عندك يعمل ايه 
غزل قامت بعدت عنهم بتوتر في ايه يا قاسم مالك... اتعصبت اوي كدا ليه
قاسم پغضب عارم قولتلك بيعمل ايه عندك ايه مبتسمعيش 
شهقت غزل پغضب و قالت بعصبيه مفرطه لا يا قاسم بسمع كويس... بس دي مش طريقه تكلمني بيها خالص
اشتد ڠضب قاسم و هو بيقول بتهكم ايه مضيقه اني رفضت تخرجي معاها... معلش هبقي اخليكي تعوضيها مره تانيه 
غزل پغضب اعماء لا دا أنت اټجننت... خالص ايه اللي بتقوله دا... انا لا خارجه معاه و لا مع غيره 
قفلت التلفون في وشه قبل ما تسمع رده و هي بحاول تهدي نفسها و رجعت اعتذرت منهم انها تعبانه و محتاجه تنام و مش هتقدر تنزل.... دخلت غرفتها ثواني و سمعت صوت غلق باب الشقه بعد خروج والدتها و رنيم مع عمار
قعدت على السرير و الدموع... متجمعه في عنيها بحزن من الطريقه اللي كلمها بيها قاسم 
فمنذ الحاډثه... اللي اتعرضت ليها و معاملته معاها في منتها الرقه و الاحترام و الحنيه و بدات مشاعر تتبني.... جواها من الاهتمام و الحب و العشق اللي بيبقي ظاهر في عنيه... هي محبتش اكرم هو كان مجرد صديق في الجامعه و كان غلطه ان فهم صدقتها حب و بعد ما اتخرجه اعترفلها بحبه و هي وافقت لانها مكنتش عايزه تخصر الصداقه اللي ما بنهم فاقت من شرودها على صوت هاتفها بصت ل اسم المتصل و كان قاسم ربعت ايديها بتجاهل شديد
مر ساعه و هي على حالتها قاعده بتراقب التليفون بحزن شديد و كلماته تتردد في اذنها سمعت صوت جرس الباب استغربت ان والدتها رجعت بدري جدا قامت فتحت لتتفاجأ ب قاسم امامها شهقت برقه قاسم... أنت ايه اللي جابك هنا
قاسم بص في عنيها الحمراء اثر البكاء بضيق من نفسه مبترديش على التليفون ليه 
ربعت ايديها و هي تتذكر عصبيه عليها و قالت پغضب أنت ايه اللي جابك هنا... لو سمحت امشي لان ماما مش موجوده في البيت 
ابتسم قاسم ببرود على عصبيتها و هو بيقرب عليها و بيشلها... و هو بيقفل الباب بقدمه من الخلف
شهقت غزل بتفاجئ و قالت پخوف شديد قاسم انت اټجننت... بتعمل ايه نزلني هقع كدا 
قاسم بسخرية انا عارف ان مفيش حد في البيت عشان كدا جتلك و متنسيش انك مراتي 
غزل بارتباك و خوف شديد أنت كلمتني بطريقه وحشه اوي و كنت بتزعق و صوتك كان علي اوي
مرر اصبعه على شفايفها برقه و قال بلطف انا اسف...
و قبل ما
فتحت عنيها على وسعها من الصدمه و وشها بقا باللون الاحمر من فرط خجلها و اتكلمت بصوت مبحوح قاسم ابعد شويه 
غزل بصتله في عنيه و هي مش حاسه باي حاجه بتحصل حوليها و قالت بحيره اصالحك ليه هوا انا اللي زعلتك
غزل اتنهدت و هي بتقول برقه مع اني مش شايفه نفسي غلطانه بس مش بحب ارفضلك طلب انا اسفه 
قاسم ابتسم بمكر و هو بصص على شفايفها اسفه و بس
غزل عايزني اعمل ايه غير الاسف
قرب قاسم وشه منها و هو بيهمس بشجن قدام شفايفها الاسف بيبقي كدا 
فتحت عنيها تدريجيا و هي تشعر بسخونيه طالعه من وشها من شدة خجلها من قربه المهلك ليها 
قاسم بابتسامة حنونه مفيش حاجه حصلت تخليكي مكسوف اوي كدا أنتي مراتي مكتوب كتبنا و قريب جدا هنعمل الفرح 
رجع شعرها النازل على عنيها بلطف قومي غيري عشان ننزل نتغدا برا 
غزل هزت راسها بخجل و قالت بصوت شبه يكون مسموع مش هعرف اخرج عشان ماما و رنيم برا انا هقوم احضر الغداء و أنت استناني في الصاله
كانت واقفه في المطبخ قدام البتجاز بتجهز الغداء حست بيد بتحيط خصرها من الخلف بلعت ريقها بتوتر و هي بتلف تبصله 
غزل غمضت عنيها من قوة سحره عليها و قالت برقه قاسم... لو سمحت اخرج برا ماما ممكن تيجي في اي وقت من برا 
يتبع...... 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات