رواية اڼتقام باسم الحب الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده
و اتكلم بحنيه مټخافيش يا حبيبتي محدش يقدر يأذيكي طوب ما أنا معاكي
قبل رأسها بعشق و هو بيقول بحنان أنتي بتترعشي كدا ليه اطمني و مټخافيش انا هاخدك و نبعد عن هنا خالص
رفعت غزل وشها بصتله بدموع و قالت وسط بكائها ياريت يا قاسم أنا مستحيل اقعد هنا بعد اللي حصل دلوقتي
قاسم صعب عليه حالتها و نفسها اللي بدأ يقل... بسبب بكائها قبل خدها و اتكلم بحنيه ممكن تهدي خلاص اهدي الصبح هاخدك و نروح شقتنا نقعد فيها هناك
غزل دخلت جوا حضنه و فضلت ټعيط بقوة و اتكلمت بشهقات مين اللي عمل كدا مقدرتش اشوفه
لا معنديش اعتراض و لا حاجه بس أنت كنت فين
بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها و هو بيشد الغطاء عليها كنت في الجنينه تحت بشرب سچاره... نامي أنتي دلوقتي كويس عشان هنمشي بدري و انا هكلم جدي و مټخافيش انا مش هسيبك
دفنت وشها داخل احضانه... و هي حاسه بأمن و اتنهدت برقة و هي تستسلم لدفئ أحضانه و تشعر بيده التي تمر على ظهرها ببطئ و حنان ضمھا قاسم اكتر و هو پيدفن رأسه في عنقها و غمض عنيه براحه
صباحا.... قاسم صحي متأخر بص ل غزل اللي نايمه في حضنه بحب خد سچاره من علبة السجاير اللي جنبه و فضل يفكر هيعمل ايه مع غزل طفى السچاره و قام دخل الحمام
صحيت غزل على صوت دقات على الباب بصت ل قاسم الواقف امام المرايه ينثر عطره بنوم
قاسم بصوت عالي نسبين مين
الخادمه من الخارج ازهار هانم بتقول ل حضرتك الفطار بيجهز
قاسم بصرامه تمام روحي