رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_الثاني_عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_الثاني_عشر بقلم حبيبه الشاهد
خرجت غزل من الغرفه و اټصدمت من شكله و الدخان المتناثر في كل مكان و ل كمية السجاير اللي شربها پصدمه اتنهدت بتعب و اتكلمت بجمود أنا وصلت لحل يريح كل واحد فينا احنا الاتنين انا عايزه اطلق
قاسم بصلها پصدمه حقيقية نطلق.... و لما ترجعي بيتكوا مطلقه بعد جوزك بيومين الناس هتقول ايه
غزل بدموع ميهمنيش كلام الناس أنا يهمني راحتي و طول ما انا هنا مش هاخد راحتي
قاسم أنتي محتاجه تفكري كويس لاني مش هطلق يا غزل ايه اتجوز و بعديها بيومين مراتي تطلب الطلاق.... انا اه ممكن اكون محبتكيش و معرفش هحبك و لا لا بس من ساعات ما اتكتبتي على اسمي و انا شايل مسؤليتك و مش هسمح لاي حد يأذيكي او يضرك و أنتي كدا عايزه تشوهي.... سمعتك قدام الناس و انا مش هسمح لكدا
نزلت على الأرض تحت رجله و هي بصله بدموع قولي الحقيقه و ريح قلبي أنت اتجوزتني علشان ابن عمك صح... رد عليا اتجوزتني عشان موسى اه او لا
مسكها من كتفها خلها تقوم تقعد جنبه و مسح دموعها بطرف ايديه بحنان أنا معنديش رد ل سوالك دلوقتي بس اوعدك اول ما اتلقي الوقت المناسب هقولك
غزل هزت رأسها بأعتراض و دموعها بدأت تنزل بحزن وليه مش دلوقتي أنا من حقي اعرف انا اتجوزت مين و ليه و ليه اصلا بتعمل معايا كدا ما هو مش منطقي علشان خڼاقه تيجي تتجوزني انا حاسه ان الموضوع اكبر من كدا بكتير و انا مش حمل اي صدمات تانيه
قامت من جنبه دخلت غرفة الأطفال و قفلت الباب بالمفتاح عليها من جوه و قعدت على الأرض سندت ضهرها على الباب و هي مڼهاره من البكاء
قاسم كان قلبه بيتقطع.... عليها و حاسس بندم شديد على كلامه فضل مكانه و هو لأول مره يعجز عن التفكير او اتخاذ قرار
_لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
بعد مرور شهرين كانت غزل فيهم بتخرج من غرفة الأطفال تحضر الطعام و تنظف الشقه و ترجع تدخل غرفتها تاني حاول قاسم يكلمها كذا