رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_الثاني_عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مره بس هي كانت بترفض الكلام معاه
رجع من الشغل دخل الشقه شافها قاعده على الكنبة قدام الشاشه رما المفاتيح على الترابيزه بأهمال و قعد جنبها بأرهاق و هو مغمض عينه بتعب
بصتله غزل و مقدرتش تخبي خۏفها عليه أنت كويس
حطت الرمود جنبها و اتكلمت برقة هتغير الأول و لا اجهزلك الأكل
اتعدل في جلسته و هو بيقلب في الشاشه جاهزي الأكل
قامت من جنبه دخلت المطبخ تحت اعينه التي تتابعها باشتياق شديد غمض عينه و هو بيستنشق رائحتها الساحره
خرجت بعد فتره حطت الأطباق على السفره و راحت على الغرفة خبطت برقة قاسم الأكل جاهز على السفره
غزل غمضت عنيها بتعب و اتكلمت برقة قاسم
بصتله في عنيه بحب و اتكلم برقة أنت بتعمل ايه
قاسم شالها بين ايديه غزل لفت ايديها بتلقائيه منها و قاسم بيكمل كلامه بعمل اللي المفروض يتعمل من زمان
غزل بصت ل الغرفة بأعتراض أنت قولت انك هتسبني براحتي
حطها على السرير برفق و هو بيحصرها بين ايديه و بيبص في عنيها بحب انا قولتلك خدي راحتك مش تنقلي كل حاجتك اوضه تانيه و تسبيني شهرين عايشين مع بعض زي الاخوات كفايه بعد بقا
غزل بابتسامة على كدا حبتني
قاسم بابتسامة عايزة ايه اكتر من كدا علشان تعرفي اني حبيتك و بحبك
غزل عضت على شفايفها من خجلها المفرط بحركه خلت رغبة.... قاسم فيها تزيد طفاء السچاره و هو بيهمس بكلمات الغزل جنب ودنها
قاسم ميل لمستوها قبل خدها بحب صباح الخير
غزل بابتسامة صباح النور رايح على فين انهارده اجازه
غزل تروح و تيجي بالسلامه هقوم احضرلك الفطار
قاسم راح على الدولاب لا انا هفطر في الشغل يا دوب الحق اوصل ارتاحي أنتي
انا هروح عند ماما انهارده اقعد معاهم شويه
تمام روحي و انا هعدي عليكي بعد الشغل اخدك
خلص لبس و قبل.... رأسها بحب و خرج من الشقه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.
رنيم كانت قاعده في غرفتها بتذاكر و باين عليها التعب قطع تركزها صوت تليفونها مسكت التلفون باهمال اول ما شافت الأسم
أنا مش قولتلك مترنش عليا طول ما انا في البيت قبل كدا
أنا مش عارف اشوفك و لا اتكلم معاكي بقالك اسبوع حابسه نفسك في البيت
رنيم بتعب أنت عارف اني تعبانه و ماما خاېفه تنزلني الجامعه اتعب هناك
انتي هتبقي معايا مټخافيش هستناكي كمان ساعه سلام
قال كلامه وقفل التلفون قبل ما يسمع ردها قامت رنيم لبست على استعجال و قبل ما تخرج اتفاجئت ب غزل قدامها في الصاله
هاجر بابتسامة اي عروسه جديده بتبقا كدا اول جوزها بتاخد فتره عقبال ما بتتعود و تنظم حياتها
رنيم بتوتر أنا هقوم بقا عندي محاضره مهمه
هاجر هتروحي ازاي و أنتي لسه تعبانه
لا بقيت احسن و انا بقالي اسبوع منزلتش يعني الحق الم اي حاجه فتتني
في مكان ما في غرفة فيها ضوء خاڤت رنيم كانت قاعده على السرير و هي بصه قدامها بشرود تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح
يتبع....