السبت 23 نوفمبر 2024

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_الثاني_عشر بقلم حبيبه الشاهد

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

مره بس هي كانت بترفض الكلام معاه
رجع من الشغل دخل الشقه شافها قاعده على الكنبة قدام الشاشه رما المفاتيح على الترابيزه بأهمال و قعد جنبها بأرهاق و هو مغمض عينه بتعب 
بصتله غزل و مقدرتش تخبي خۏفها عليه أنت كويس
حطت الرمود جنبها و اتكلمت برقة هتغير الأول و لا اجهزلك الأكل 
اتعدل في جلسته و هو بيقلب في الشاشه جاهزي الأكل 
قامت من جنبه دخلت المطبخ تحت اعينه التي تتابعها باشتياق شديد غمض عينه و هو بيستنشق رائحتها الساحره 
خرجت بعد فتره حطت الأطباق على السفره و راحت على الغرفة خبطت برقة قاسم الأكل جاهز على السفره
فتحت الباب و خرج و هو يرتدي بنطال فقط و عاري الصدر ميلت وشها بصت ل الأرض بخجل شديد و قعدت معاه على السفره بارتباك و توتر شديد تناولة القليل و دخلت المطبخ 
غزل غمضت عنيها بتعب و اتكلمت برقة قاسم 
بصتله في عنيه بحب و اتكلم برقة أنت بتعمل ايه 
قاسم شالها بين ايديه غزل لفت ايديها بتلقائيه منها و قاسم بيكمل كلامه بعمل اللي المفروض يتعمل من زمان 
غزل بصت ل الغرفة بأعتراض أنت قولت انك هتسبني براحتي 
حطها على السرير برفق و هو بيحصرها بين ايديه و بيبص في عنيها بحب انا قولتلك خدي راحتك مش تنقلي كل حاجتك اوضه تانيه و تسبيني شهرين عايشين مع بعض زي الاخوات كفايه بعد بقا 
رجع شعرها اللي نازل على عنيها ورا ودنها و اتكلم بحب متتاسفيش على حاجه كانت ڠصب عنك و طبيعي ان يكون ليكي ردت فعل قصاد كلامي بس كان قاسې شويه ممكن الحب مجاش اول الجواز بس اكيد هيجي او جه أنا من نوع اللي بعمل افعال مش كلام 
غزل بابتسامة على كدا حبتني 
قاسم بابتسامة عايزة ايه اكتر من كدا علشان تعرفي اني حبيتك و بحبك 
غزل عضت على شفايفها من خجلها المفرط بحركه خلت رغبة.... قاسم فيها تزيد طفاء السچاره و هو بيهمس بكلمات الغزل جنب ودنها
قاسم ميل لمستوها قبل خدها بحب صباح الخير 
غزل بابتسامة صباح النور رايح على فين انهارده اجازه
قاسم عندي شغل مش هينفع يتأخر اكتر من كدا ف هتر اروح المكتب اخلصه انا و المحامي 
غزل تروح و تيجي بالسلامه هقوم احضرلك الفطار 
قاسم راح على الدولاب لا انا هفطر في الشغل يا دوب الحق اوصل ارتاحي أنتي 
انا هروح عند ماما انهارده اقعد معاهم شويه 
تمام روحي و انا هعدي عليكي بعد الشغل اخدك 
خلص لبس و قبل.... رأسها بحب و خرج من الشقه 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير.
رنيم كانت قاعده في غرفتها بتذاكر و باين عليها التعب قطع تركزها صوت تليفونها مسكت التلفون باهمال اول ما شافت الأسم
اتعدلت بسرعه و رديت بارتباك و هي بصه على الباب پخوف 
أنا مش قولتلك مترنش عليا طول ما انا في البيت قبل كدا 
أنا مش عارف اشوفك و لا اتكلم معاكي بقالك اسبوع حابسه نفسك في البيت 
رنيم بتعب أنت عارف اني تعبانه و ماما خاېفه تنزلني الجامعه اتعب هناك 
انتي هتبقي معايا مټخافيش هستناكي كمان ساعه سلام
قال كلامه وقفل التلفون قبل ما يسمع ردها قامت رنيم لبست على استعجال و قبل ما تخرج اتفاجئت ب غزل قدامها في الصاله 
هاجر بابتسامة اي عروسه جديده بتبقا كدا اول جوزها بتاخد فتره عقبال ما بتتعود و تنظم حياتها 
رنيم بتوتر أنا هقوم بقا عندي محاضره مهمه 
هاجر هتروحي ازاي و أنتي لسه تعبانه 
لا بقيت احسن و انا بقالي اسبوع منزلتش يعني الحق الم اي حاجه فتتني
في مكان ما في غرفة فيها ضوء خاڤت رنيم كانت قاعده على السرير و هي بصه قدامها بشرود تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح
يتبع....

انت في الصفحة 2 من صفحتين