رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_الرابع_عشر بقلم حبيبه الشاهد
النوم اتعدل على السرير و هو بيبصلها و هي نايمه بعمق ول أثر صوابعه الحمراء اللي لسه معلمه على وشها و حس بندم بس رجع ل الجمود و قام دخل الحمام
صحيت غزل على صوت دقات على الباب قامت و هي بتتعدل على الكنبة بنوم دورة بعنيها عليه بس متلقتهوش راحت فتحت الباب
شاديه رفعت حاجبها بقتضاب ساعه عقبال ما تفتحيلي الباب
غزل أنا كنت نايمه و صحيت
شاديه قطعتها بحد أنتي هتحكيلي قصة حياتك غيري هدومك و انزلي ورايا جهزي معاهم الفطار
غزل حاضر
شاديه لحظه المخده اللي محطوطه على الكنبة ابتسمت بسخرية هوا قاسم نزل
شاديه طب خلصي و متتاخريش عشان يفطره قبل ما يرحه الشغل
خرجت شاديه قفلت غزل وراها الباب و غيرت ملابسها على استعجال و نزلت قبل ما قاسم يخرج من الحمام تجهز الفطار مع الخدم و شاديه بتحاول تآمروها و تزود شغلها اكتر لغيط اما ازهار دخلت المطبخ بالصدفة و اټصدمت من شكل غزل و هي بتحضر الفطار
ازهار غزل أنتي بتعملي عندك ايه الصبح بدري كدا
غزل برقة طنط شاديه جت صحتني انزل احضر الفطار
ازهار بصتلها بلوم لا متعمليش حاجه احنا هنا محدش بيعمل حاجه في البيت غير قليل جدا لو حد فينا دخل المطبخ جاهز الأكل اطلعي أنتي خليكي مع جوزك لغيط اما يخلص و انزله مع بعض
ازهار مسكت ايديها بحنان و خلتها تبصلها أنتوا لسه مټخانقين
غزل بدموع حضرتك مش شايفه وشي عامل ازاي
ازهار بحزن غلطان لانك مغلطيش في كلامك بس برضو اختاري الوقت اللي تتكلمي فيه هو بس اعصابه مشدوده عشان جده تعبان
غزل مكنتش متخيله انه ممكن يمد ايديه عليا
ازهار بحنان زي ما قولتلك قاسم اعصابه مشدوده عشان جده أنتي متعرفيش هو بيحبه قد ايه سمحيه المره دي علشان خاطري أنا و بلاش تعتبيه لان ابني مش بيحب العتاب أنتي ممكن تأدبيه بس بطريقتك
غزل بعدم استيعاب يعني اعمل ايه
ازهار ضحكت عليها و على طرقتها بجد مش عارفه