رواية اڼتقام باسم الحب الفصل_التاسع_عشر بقلم حبيبه الشاهد
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
شعرها حس برخاء جسدها بين ايديه غسلها وشها پخوف شديد
قاسم پخوف مالك يا حبيبتي أنتي تعبانه
مسكت فيه جامد و هي حاسه بدوخه حاسه أني دايخه اوي و جسمي سايب و بطني ۏجعاني
قاسم أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى
غزل بعتراض روح أنت شغلك و لما تيجي نبقا نروح عند الدكتور
قاسم لا انا مش هسيبك كدا و استنى ل بليل
غزل مافيش دكتور فاتح دلوقتي روح شغلك و لما تيجي نبقا نروح
قاسم قلقه زاد لما اتلقى وشها اصفر و باين عليها التعب و انها بتعافر قدامه عشان تخليه يروح الشغل اتكلم بصرامة شديدة لا يا غزل مش هسيبك و انتي تعبانه بالشكل دا البسي هنروح المستشفى انا مش هستنى لغيط اما الدكاترة تفتح
الدكتوره المدام حامل و التعب اللي حصلها دا للأسف
غزل بصت لقاسم پصدمه كبيره و حاولة تتكلم بس مقدرتش تنطق بولا حرف قاسم بصلها بذهول و قال
الدكتوره انا عارفه دكتوره غزل كويس و عشان كدا مصدقتش في الأول و طلبت منها تحليل عشان اتاكد و التحليل بتأكد كلامي
غزل اتلكمت بالعافيه انا عمري ما خدت حاجه زي كدا
الدكتوره الموضوع يحير فعلا لاني مصدقكي و في نفس الوقت مش هقدر اكدب التقرير اللي قدامي ياريت يا دكتوره غزل تبطلي لان ممكن يحصل تشوهات... للجنين او اعاقه... و هنضطر ساعتها نعمل اجهاض... ل الحمل أنتي لسه في اول الحمل و في ايديكي انك تبطلي عشان ابنك
غزل بدموع قاسم أنت مصدق اني معملش حاجه زي كدا صح رد عليا و اتكلم سكوتك
قالت كلامها و اڼهارت من البكاء قاسم وقف العربيه فاجئ في نص الطريق و بصلها ڠضب شديد....
يتبع........