رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الاول و الثاني والثالث والرابع والخامس بقلم دعاء احمد
تاعب قلبي معه...
عبد الرحيم لمريم بتحبك ام إبراهيم يا مريم من
يوم ما جينا المنطقة و هي تعتبرك زي بنتها.
مريم ابتسمت بهدوء و هما نزلوا يتغدوا سوا.
في وكالة الاقمشة
خرج ابراهيم من جوا الوكالة و سحب كرسي له
و قعد أدام المدخل و قعد ادامه صاحبه عزيز
يعني انت هتفضل منشق دماغك كدا يا ابراهيم
تعبتني معاك يا جدع دا انت دماغك ناشفة و لا الحجر الصوان يا اخي.
أبتسم ابراهيم و هو بيشرب الشاي لكن اتكلم بجدية
ما هو انت لو تبطل كلام في نفس الموضوع ترتاح و تهمد... بص بقا شغل مع خليل تاني انا مش هشتغل حتى بعد ما يرجع الفلوس اللي عليه و أنه ياخد متر قماش واحد من عندي يبقى بيحلم...
ضعف الكمية و هيدفع نص التمن دلوقتي.
ابراهيم بحدة بطل لت يا عزيز بطل لت... دا انت
بقيت عامل زي أمي في موضوع الجواز.
عزيز بابتسامه طب ما تريحها و تتجوز هو فيه احلى
من الجواز تدخل بيتك كدا تلاقي واحدة حلوة مستنياك
و مجهزالك الغداء يا عم دا انت فقري حد يلاقي الدلع
و يرفسه برجليه...
ابراهيم يا عم مش دي المشكلة انا بس مش لاقي
واحدة كويسة...
عزيزيخربيتك بقا ساكن جنبك الحج عبد الرحيم
و بنته و بتقول مش لاقي واحدة كويسه ماشاء الل
ه بنته زي القمر و هو راجل محترم.
هي دي اللي ممكن تكون مراته حاسس و كأن ناقص
حاجة مخليه مش مشدود ليها....
الفصل الثاني
صدفة وصلت للحي القديم اللي ابوها كان عايش فيه مكنتش عارفة تتكلم مع مين او تسأل مين عن العنوان كانت حاسه انها غريبة بس عندها أمل تلاقي ابوها و نفسها تلاقيه.. من جواها خاېفة ترجع على إنجلترا من غير ما تقابلهم و خصوصا انها متأكدة أن والدتها هتقلب الدنيا لحد ما تلاقيها و هتعمل كل حاجة علشان ترجعها تاني معها.
اخدت نفس عميق و مشيت في الشارع على وصف السواق لحد ما دخلت سوبر ماركت كبير و قديم الناس قالوها ان صحابه ممكن يدلوها على المكان اللي بتدور عليه.
على حد...
شابو عليكم السلام ورحمة الله... ايوة يا انسه اتفضلي...
صدفةعبد الرحيم عيسى العزيزي.... هو كان عايش هنا من عشرين سنة.... كان بيشتغل موظف في شركة الكهرباء...
الشابمن عشرين سنة و بتدوري عليه دلوقتي... انا معرفش حد بالاسم دا و الله بس لو شغال في شركة الكهرباء ممكن اعرف لك حد يجيب لينا عنوان بس الموضوع هياخد وقت ...هو كان عايش هنا في المنطقة
صدفه بسرعةاه كان عايش هنا انا معرفش اذا كان لسه عايش هنا و لا راح لمكان تاني يعني معنديش معلومات كفايه
الشاب طب انتي قاعدة فين و لا ايه حكايتك
الشاب شكلك بنت ناس و مش وش پهدلة... على العموم سيبي لي رقمك و انا هسالك و هبقي على تواصل معاكي....
صدفه انا متشكرة جدا لحضرتك..... بجد
عدي اسبوع
صدفة كانت قاعدة في الاوتيل لكن كانت حاسه بالحزن
و طول الوقت متجاهلة اتصالات والدتها اللي بتحاول تكلمها لكنها مكنتش حابه تكلمها... مبتخرجش من اوضتها تقريبا و لا بتكلم حد غير الشخص اللي قابلته في السوبر ماركت
افتكرت اللحظات الكتير اللي عدت بيها و هي محتاجة ابوها لكن هو مكنش موجود.. عاشت عمرها محتاجة تحس بالأمان و ان عندها ضهر زي اي بنت لكن كانت مفتقدة الشعور دا
و غير قسۏة والدتها معها دايما و تعاملها الجامد معها
فاقت على صوت الموبيل و كان نفس الشاب
صدفهايوة...
زيادمساء الخير يا آنسة صدفه... أنتي فاضية نتقابل.
صدفه اه عادي بس هو في جديد...
زياد ايوة.... انا تحت في الاستقبال
صدفه خمس دقايق و اكون عندك يا بشمهندس زياد.
صدفه قامت غيرت و نزلت لقيته قاعد في الاستقبال
راحت ناحيته و اتكلمت بجدية
معليش اتاخرت....
زيادلا ابدا و لا يهمك... اقعدي
صدفه قعدت ادامه و هو اتكلم بجدية
عبد الرحيم عيسى العزيزي... ٥٦ سنة... كان موظف في شركة الكهرباء و ساب الشغل من ١٥ سنة... كان متجوز
و طلق مراته و معه بنته اسمها مريم... ساكن حاليا في الانفوشي.. و عنده