الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

نادى على شمس لكنها مردتش و لا حد رد عليه فكر انهم برا البيت لكن و هو معدي في الطرقة شم ريحة السجاير بص ناحية أوضة إبراهيم و راح ناحيتها و هو بينادي عليه لكنه مردش.
استغرب لما شافه قاعد في الاوضة و سرحان دخل
بضيق ابراهيم... انت يا ابني.
ابراهيم اول ما شاف ابوه طفي السېجارة و اتكلم
بهدوء بابا انت رجعت امتى.
فاروق بعصبيةلسه داخل البيت يا بيه و انت و لا انت
هنا و بعدين مش احنا اتكلمنا في موضوع السجاير
دي و انت قلت هتحاول تبطل. و لا هو كان كلام عيال.
فاروق بص على الطفاية و اتكلم بحدة و بعدين ايه انت دخنت علبة السجاير كلها.
ابراهيم روق بس يا حاج انت تعبان الموضوع مش
مستاهل كل دا.
فاروقابراهيم متجننيش هو ايه اللي مش مستاهل 
يا ابني لما تبقى بتهدر صحتك بالطريقة دي يبقى 
يستاهل انت مبقتش صغير.
ابراهيم معليش يا بابا بس كنت بفكر في حاجة 
و ماخدتش بالي اني دخنت كل دا حصل خير.
فاروق و الله يا ابراهيم انا هيجرالي حاجة انا و امك
بسببك
ابراهيم ليه بس كدا
فاروق يعني لا عايز تتجوز و لا عايز تبطل تدخين.... 
بذمتك انا و هي هنستحمل كدا ازاي... عايزين نفرح بيك
انت و ولادك انت خلاص كلها كم شهر و يبقى عندك تلاتين سنة يعني مبقتش صغير ناوي تفضل عازب لحد امتى ان شاء الله.
ابراهيم بابتسامه و هو بيقرب منه لحد لما لقي بنت
الحلال و بعدين انا مش عايز ادوشك يعني اتجوز 
و اخلف و عيالي يفضلوا يعيطوا و يزنوا جانبك.
فاروقياريت يا ابراهيم دا يوم المني و تبقى شاطرة
لو قدرت تخليك تبطل السجاير دي أنا مش عارف مين 
اللي خلاك تدخن كان يوم ما يعلم بيه الا ربنا بس قولي مشغول في ايه مخليك تايه كدا اول مرة اشوف كدا من زمان.
ابراهيم سكت للحظات و جيه في باله صدفة مفيش
يا حاج بس الشغل مخليني مضغوط شوية المهم قولي عمتي عامله ايه. 
فاروقكويسة الحمد لله بتسلم عليك و بتقولك هتستناك تروح لها قريب. 
ابراهيم أن شاء الله. 
فاروق كان حاسس ان فيه حاجة مش مظبوطه و ان
ابراهيم بيحاول يتهرب و يحبي حاجة معينه لكن
محبش يتكلم ما دام هو مش عايز يحكي. 
ابراهيم اخد المفاتيح و اتكلم بجدية
انا لازم انزل الوكالة ياله سلام يا حاج. 
فاروقالله يسلمك ربنا يهديك يا ابراهيم و يتوب عليك
من السجاير دي كمان... 
ابراهيم كان نازل السلم لما شاف عمات مريم طالعين
و فيه شاب طالع معاهم و بنت ابراهيم حس انه شاف الشاب دا قبل كدا مع مريم
نزل من جانبه بعد ما القى عليهم السلام
عند الحاج عبد الرحيم
مريم راحت تفتح الباب اول ما الجرس رن ابتسمت
لما شافت عمتها سعاد
سعاد بودوحشتيني يا مريوم... عاملة ايه يا حبيبتي
مريم حضنتها بهدوءبخير الحمد لله انتي اخبارك ايه.
سعادبخير الحمد لله...
عمتها فايزة ازايك يا مريم مفيش حضڼ ليا و لا ايه
مريم حضنتها ببرودلا طبعا ازاي دا انتي حبيبتي يا عمتي
فايزة بصت وراء مريم و هي بتدور على البنت التانية اللي رجعت ما هو واضح... اومال فين اختك ابوكي قال
إنها رجعت ايه مش عايزانى اشوفها و لا ايه.
مريم بضيقايه اللي انتي بتقوليه دا يا عمتي
مش هعوزك تشوفيها ليه بس
سعاد قرصت مريم بخفة من غير ما ياخدوا بالهم 
مريم صدفة نايمة... انا هدخل اصحيها. 
فايزةلا يا حبيبتي خليكي انتي انا هدخل اصحيها 
بنفسي متتغبيش نفسك. 
فايزة كانت رايحة ناحية أوضة النوم لكن مريم وقفت
ادامها بسرعة لا طبعا مينفعش يا عمتي. 
فايزةليه ان شاء الله و لا أكونش هعملها حاجة. 
مريم لا يا عمتي بس دي نايمة و دي واحدة اتربت
برا مصر و بتحب تحافظ على خصوصيتها اوي.. بنت 
و نايمة اسيبك تدخلي لها ليه و بعدين هي متعرفكيش
اصلا عايزاها تتصرع. 
فايزة و انا اللي هصرعها يا بنت سهير.. 
سعاد بحدةخلاص يا فايزة خلاصنا بقا اختها هتدخل تصحيها مش موال هو... 
سمر بنت فايزة بغيظ من مريم
خلاص يا ماما... سيبها تدخل هي تصحيها. 
مريم سابتهم و دخلت مستحيل كانت تخلي فايزة 
تدخل لصدفة لأنها عارفة ان عمتها فايزة
10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات