رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دعاء احمد
اعرف ايه اللي حصل بالظبط قبل ما أنا أتدخل.
صدفة ببرود زى ما شوفت.
ابراهيم عيونه كانت حمراء و حاسس بالڠضب هينفجر
جواه لكن اللي استفزه اسلوبها البارد معه
بقولك اتكلمي عدل حد فيهم لمسك قبل ما اجى
صدفة لأمافيش غير الى حاول ېلمس رجلى ده.
ابراهيم علي صوته بتهور
ماهو من لبسكايه الى انتى كنتي خارجه بيه ده!
واي ركبك العريانه دى
صدفة بدهشة من جراءته
ركبك!!! ايه الى بتقولهولى ده.
ابراهيم بغل كلمة ركبك ضايقتك اوى امال كان
هيبقى إيه شعورك وهو بيحسس على ركبك هااا
لما الكلمه بس ضايقتك أمال التحرش إيه
صدفة حست بالاشمئزاز من مجرد الفكرة
لكنه كمل كلامه بجدية و تحذير
تلبسى عدل انتى سامعهشوفى مريم بتلبس
إيه واعملى زيها.
صدفة پاختناق بس انا مش مريم انا صدفة
أنا حاجه وهى حاجه تانيه وانا لبسى كده ومش هغيره
لأى سبب إن كاندى طريقة حياتى الى اتولدت واتربيت عليها و بعدين دا انا عشت حياتي كلها كدا و محدش
اتجرء و كلمني بالاسلوب دا و لا حد قالي البس ايه
ابراهيم لأول مرة ميبقاش عارف يرد على حد و حتى
على نفسه هو صحيح ماله بيها ما تلبس اللي هي
عايزاه لالا صړخ جواه من الفكرة و كان في جزء قوي
جواه مخليه رافض الفكرة معقول حس بالغيرة
ابراهيم بتهرب إيه الى بتقوليه ده!ده رد ترديه عليا
صدفة أيوه أرد عليك كده عادى جداانت مين إداك الحق تعلق على لبسىلا وتدينى أوامر كمان ولا يمكن عشان اتخانقت عشانى من شويه و خلينا ننهي الكلام بينا علشان انا تعبت لو سمحت ملكش دعوة بيا و لا بحياتي لأنك متعرفش اي حاجة عن اللي انا عيشته قبل كدا
و ساعدتني انا و مريم
بس انا طباعى غير طباعك وعاداتى غيرك صعب
نتفق و الظاهر ان كل ما نشوف بعض هنتخانق
ف ياريت حضرتك تتعامل معايا على اساس اني غريبة.
سحبت ايديها بقوة و دخلت شقتها و هي زعلانه أنها صدته بالطريقة دي كانت زعلانة اوي بسرعة ادت مريم الطلبات
لكن لحظات و كانت پتبكي و هي حاسه بالضغط من كل الجوانب.
ابراهيم طلع شقته والدته مكنتش موجوده دخل اوضته
و هو متضايق من اللي حصل و من عصبيته عليها لكن ڠصب عنه جواه شعور هيقتله و هو بيفكر ان كان ممكن حد منهم يلمسها طلع علبة السجاير و قعد ېدخن و هو
بيفكر فيها و حاسس ان دماغه ھتنفجر بسببها ان من وقت ما جيت و هي برجلت حياته و خليته بيفكر فيها مع ان مكملتش اسبوع لكن تأثيرها كان مختلف و قوي...
الفصل العاشر
بقلم دعاء احمد
مريم استغربت صدفة و هي بتديها الخضار كان باين عليها الزعل عكس قبل ما تنزل كانت عايزاه تدخل تطمن عليها لكن كانت مرتبكة و مش عارفه لو هو دا اللي المفروض
تعمله و لا المفروض تسيبها على راحتها.
قررت تفضل و متدخلهاش كانت بتجهز الاكل لكن
و هي قلقانة و حاسة ان فيه حاجة حصلت
مريماوف بقا هيكون في ايه يعني..
طفت البوتجاز بسرعة و راحت ناحية الاوضة دخلت
بهدوء لقت صدفه متغطيه و نايمة قربت منها و شدت الغطاء عن وشها شوية لكن شافت دموعها على خدها
مريم بقلقصدفة... صدفة...
لما اتأكدت انها نايمة قامت قفلت البلكونة و خرجت
من الاوضة.
عند إبراهيم
كان قاعد في اوضته بيفكر في السبب اللي مخليه متعصب
و بيحاول ينكر من جواه احساسه بالغيرة عليها يمكن لو مريم اتعرضت لنفس الموقف او اي بنت تانيه كان هيدافع عنها لكن عمره ما هيكون حاسس بالڠضب كدا و لا حتى هيهتم يقف يتكلم معها زي ما عمل مع صدفة
و لا كان يتحكم فيها و يقولها تلبس ايه و متلبسش ايه...
الاوضة حرفيا ريحتها كلها بقيت سجاير و الدخان ماليها.
ابوه فتح باب الشقة و دخل بعد ما رجع من الصعيد من
عند اخته