السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

و بطاطس 
و يكون فيه جبنة موتزيلار كتير.
مريم حاضر.
مريم قامت تطلب الاكل ليهم و طلبت عصير فواكه
و رجعت بعد شوية قعد أدام صدفة و لاحظت شرودها
مريم زعلانه
صدفةهزعل من ايه
مريممن بابا و من اللي حصل امبارح معاكي
انتي و إبراهيم.
صدفة بحدةمتجبليش سيرة البني آدم الوقح دا...
علشان حقيقي اسمه بقا بيعصبني .
مريمليه بس يا صدفة و الله هم ناس طيبين و في حالهم.
صدفةعلى رأسي يا مريم بس انا مشوفتش منه أي 
حاجة كويسه... و غير كدا موقف بابا
اي أب المفروض بيكون داعم لبنته بس... هو مش
فارق معاه
مش فارق معاه اي حاجه وجودي نفسه تقيل عليه
أنا بحاول افهم ايه السبب
ايه السبب اللي يخليه يتعامل معايا كدا هل انا مثلا
اللي بحاسب على المشاريب لعلاقه فاشلة بينه 
و بين ماما...طب يا جماعة انا ذنبي ايه فيها ما هما
اللي قرروا يرتبطوا و هم اللي قرروا يخلفوا ليه
يعقدوني انا في حياتي.
ماما اللي عايزاه تتحكم في النفس اللي باخذه و والدي 
اللي مش معبرني عايشة..
مريم أنتي متعرفيش اي حاجة عن حياتي و لا تعرفي علاقتي ب ماما كانت عامله ازاي و لا حتى انا كنت 
عايشة ازاي...و أنا مش عايزاه افتح أبدا في أسلوب 
حياتي اللي فات كان سيء... و مكنش فيه حد
موجود معايا
عارفه يعني ايه بنت في بلد اوروبيه عايشة لوحدها
مامتها موجودة بس يا فرحتي بيها و هي معينه
بوديجارد علشان تبقى تحت عنيهم لكن هي مش
موجودة.
مريمهو انتي مكنش عندك صحاب يا صدفة
صدفةمين قال كدا... انا كان عندي بس مش صحاب.
. ممكن اقول أصدقاء اللي هم بيبقوا صحاب فترة معينه... صحاب لوقت معين.. او لمصلحة معينة.... دول اللي قابلتهم في حياتي... و كان فيه شهد دي بقا أجدع و أطيب حد ممكن اكون عرفته
هي من أب لبناني و امي مصرية بس مصرية اصيلة... جدعة و ذكية بحب اخد نصيحتها دايما لكن بمشي في الاخر بدماغي.
مريم شكلك بتاعت مشاكل.
صدفة يعني مش اوي بس مبحبش اسكت لما بتضايق فبالتالي بتكلم و بعك الدنيا...
مريمهو انتي اشتغلتي قبل كدا.
صدفةاه مع خالي شوقي بس تحت إدارة سهير هانم
الشغل معها صعب و متعب.
مريمهي مش هتنزل مصر
صدفةمش عارفه الله اعلم بس اكيد هتنزل بس امتي
الله أعلم.
مريم طب ناوية على ايه الفترة الجاية.
صدفة بصراحة لسه مش مخططة...
فضلوا يتكلموا لحد ما الاكل نزل أكلوا و بعدها خرجوا 
صدفة كانت ماشيه في الشارع بتتفرج على المحلات
مريم بجديةصدفة بقولك محل العطارة بتاعنا أدام
شوية محطوط يافطة عطارة الحاج عبد الرحيم
بصي اسبقيني على هناك و انا هعدي على سمر
صاحبتي دقيقتين و هاجي وراكي على طول علشان
برن عليها مش بترد.
صدفة ماشي و انا اصلا هتفرج على كم حاجة و كلميني
لما تخلصي.
مريمماشي خالي بالك على نفسك.
صدفة سابتها و مشيت و سمر دخلت بيت سمر صاحبتها
اللي كان في نفس الشارع.
صدفة فجأة وقفت أدام محل و ابتسمت باتساع و إعجاب
و هي بتبص لعباية بلدي لونها دهبي طويله و بفتحة من الجنب و معها عصايه مطعمه باللولي ووشاح فيه حلقات دهبية بتصدر صوت رنان
كانت جميلة على المليكان بشكل خلي صدفة منبهرة 
ضمت ايديها و هزت رأسها بحماس كانت متأكدة أن
مصر بلد الأحلام حرفيا
دخلت المحل اللي كان بيعرض عبايات بلدي و انتيكات
و هدايا
صدفة بابتسامة للبنت اللي واقفه في المحل
لو سمحتي كنت عايزاه اشوف العباية الدهبي اللي 
معروضة برا دي.
البنت باستغراب مش قلتي انك مش بتحبي الحاجات 
البلدي دي.
صدفة بتسأولانا
عائشة اومال أنا... بس ايه الجمال دا احلويتي كدا امتى... جايبه لابسك دا منين.. لا بس شياكة و كأنك اجنبية.
صدفة بحماس و شغف
اه... على فكرة انا اسمي صدفة و ممكن صدف... أخت
مريم و بحب الحاجات البلدي ممكن بقا اشوف العباية بالعصاية و الوشاح 
عائشة اخت مريم! سبحان الله... بس هي عمرها 
ما حكت لي ان عندها اخت... معليش نسيب اعرفك
بنفسي انا عائشة صاحبة المحل دا و صاحبة مريم
و ابوها الحاج عبد الرحيم خيره عليا من زمان... 
يعني لو عوزتي اي حاجة اختك موجودة. 
صدفةشكرا. 
عائشة ثواني هنزلك العباية.... 
صدفة ابتسمت بحماس و بدأت تتفرج على المحل كانت منبهرة بكل حاجة و كأنها فعلا مشافتش جمال زي جمال مصر كل مكان

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات