السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

فيها كان فيه روح حلوة و مختلفه... 
عائشة اتفضلي و علشان تكملي اللوك دا خدي الخلخال
دا هيبقى جميل مع العباية 
البروفا على ايدك اليمين . 
صدفة ابتسمت بحماس و سابت شنطتها على المكتب 
اخدت منها العباية و راحت ناحية البروفا تغير
في نفس الوقت 
ابراهيم خرج من الوكاله اللي كانت في نفس الشارع 
كان بيتكلم في الموبيل مع والدته و هو متضايق 
ابراهيم حاضر يا أمي هيدي عائشة فلوس الجمعية
لو انك مش قادرة مكنتش هروح انا اصلا مش 
عارف ايه لازمة الجمعيات دي. 
شمس بجديةيا ابني انا كيفي كدا... و بعدين الفلوس
اللي تتوفر من الجمعية انت أولى بيها. 
ابراهيم يا ست الكل هو انا قلت لك اني محتاج فلوس 
و بعدين انا من امتى بروح ادفع فلوس جمعية لواحدة..
. انا مبحبش الأسلوب دا يعني لو سمحتي بعد كدا حضرتك تكلميها و تعزميها تشرب حاجة و تبقى تديها الفلوس لكن انا برا الموضوع. 
شمس بضيقماشي يا ابراهيم بس معليش النهاردة اخر يوم و مفروض ام ياسر هتقبضها النهاردة انت مش عارف ظروف الناس ايه ممكن تكون محتاجهم يا ابني و بعدين مين قالك ان الجمعية دي ليك يا حبيبي أنا أقصد الجمعية دي علشان شبكة عروستك. 
ابراهيم لو تبطلي تشيلي همي انا هرتاح. 
شمس بابتسامه و انا عندي كم ابن علشان ابطل اشيل همك و بعدين هم ايه بس... 
ابراهيم ماشي يا ست الكل... خلاص هكلمك تاني انا داخل المحل بتاعها. 
شمسماشي يا حبيبي. 
إبراهيم خبط على الباب و دخل و هو بيتنحنح بصوت 
عالي خلي عائشة تقوم تقف و تبص له
ابراهيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 
عائشة بجدية و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا يا استاذ ابراهيم... نورت اتفضل. 
ابراهيم و هو بيطلع الفلوس من جيبه
شكرا... انا كنت جاي علشان فلوس الجمعية. 
عائشة هي الست شمس كويسة أصلها كانت تجيبها دايما. 
ابراهيمبعافية شوية. 
قبل لحظات 
صدفة كانت واقفه أدام المراية منبهرة بجمال العباية 
عليها و أنها مظبوطة و كأنها معموله مخصوص ليها 
ربطت الوشاح على شعرها بشكل هادي اللي كان بيصدر صوت رنان بسبب الحلقات الدهبية ابتسمت باعجاب
و هي بتمسك العصاية. 
صدفة بحماس طفوليايه الحلاوة و الطعامة دي 
و كأني بنت بلد
خالي كان بيقول ايه بنت بلد مزة.. اه افتكرت البلدي 
يوكل لازم أتصور بيها. 
قالتها بحماس و بدون تفكير و هي بتخرج من البروفا 
علشان تطلع تاخد موبايلها. 
ابراهيم كان واقف مستني عائشة تعد الفلوس و تتأكد علشان يمشي كان باصص ناحية الباب و هو محروج و عايز يخرج لكن بص ناحية الطرقة لما سمع صوت رنين غريب و مميز 
كانت صدفة خارجه بشكل عفوي كان ظاهر جمال أنوثتها. 
ابراهيم اول ما شافها و كأنها سړقت الهواء من حواليه 
و خطفت نظرة رغم انه بيعرف يغض بصره و مالوش في حركات الشباب لكن بمنتهى العفوية و لأول مرة يتخض 
يتخض من جمالها المختلف 
ملامحها المصرية مع عيونها الخضراء مع لابسها البلدي 
كانت مميزة .. 
صدفة اول ما لاحظته شقهت بخجل و بسرعة رجعت للبروفا تاني إبراهيم بص في الأرض بدهشة و أخيرا اخد نفسه. 
عائشة بحرج انا اسفة بس هي... 
الفلوس مظبوطة. 
ابراهيم بجدية تمام... سلام عليكم. 
عائشة استنت لما خرج و راحت لصدفة اللي كانت واقفه مكسوفة رغم ان العباية مكنتش ضيقة و عندها لبس زيها في تظبطيته بس جايز لان اللوك مختلف بالنسبة ليها
و الخلجال.. الجو نفسه مختلف و محرج. 
صدفة بخجل و وشها أحمر 
غبية... كان لازم انادي عليها دا منظر يشوفني بيه...
هقابله باي وش دلوقتي . 
عائشة انسه صدفة أنتي كويسه. 
صدفة بتوتراه اه هغيره اهوه... 
عائشة فهمت توترها و خجلها و رجعت تقعد على مكتبها 
دقايق و صدفة كانت خرجت بعد ما غيرت 
عائشة ها عجبك و لا ايه
صدفة و لسه وشها احمر كويس بس هاجي مرة تانيه اخده... 
عائشة مفيش مشكله دا احنا أهل اعتبرني اختك الكبيرة. 
صدفة ابتسمت و خرجت لكن اتنهدت براحة اول لما شافت مريم اللي كانت لسه خارج

انت في الصفحة 4 من 12 صفحات