رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دعاء احمد
من عند صاحبتها بعد ما اطمنت عليها.
بسرعة راحت ناحية مريم و هي بتاخد نفسها و بتحاول
تبان عادي.
عند إبراهيم
دخل الوكاله و هو بيحرك ايده في شعره و هو مستغرب أنه ركز معها للحظات متأكد أنه لو الموقف اتكرر ادامه مع أي واحدة مكنش هيتاثر و كان هيبعد نظره عنها بسرعة لانه عدي بمواقف كتير مشابهه.
كان بيتكلم و هو متأكد انها صدفة البنت الغريبة اللي
خليته امبارح ميعرفش ينام بسبب تائنيب الضمير و أنه اتسبب في بكاها و في مشكلة مع ابوها.
رواية لتسكن قلبي
الفصل الثامن
بقلم دعاء احمد
مريم و صدفة وصلوا محل العطارة بتاع والدهم و مريم مستغربة توتر صدفة و وشها الأحمر لكن مهتمتش تسألها
ان فيه إقبال على المحل مش زي ما مريم قالت لصدفة
انه بقا قديم و الايراد مش اد كدا.
مريم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازايك يا عيسى
خرج شاب بسرعة و ابتسم و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته أنا بخير الحمد لله ازايك يا آنسة مريم عاملة
ايه و الحج عامل ايه
جاية من امبارح و كانت جايه تتفرج على المكان.
عيسى باستغراب و هو بيبص لصدفة اه طبعا الحاج كلمني و قالي ان بنته التانية رجعت ... منورة يا آنسة صدفة.
صدفة بهدوءشكرا يا استاذ عيسى على فكرة بابا بيثق
فيك جدا و مريم كمان.
عيسى بسرعة الحاج عبد الرحيم مفيش زيه هو
صدفة و ايه المشكلة يعني يا استاذ عيسى و لا هو
مينفعش تعمل معانا الواجب و احنا موجودين.
عيسى بارتباكلا طبعا مقصدش اتفضلوا و انا ثواني
و هجيب حاجة ساقعه فيه محل هنا بيعمل حلو
إنما ايه عظمة... عشر دقايق و راجع.
بنت من اللي واقفينطب هات لي طلباتي الاول.
صدفة بجدية لا طبعا ممكن تجهز لها طلبها الاول
عيسى بص لصدفة و حس انها عملية جدا في
التعامل مش ابوها و اختها متساهلين معه و دا قلقه
منها لكنه اتكلم بسرعة حاضر من عنيا.
صدفة دخلت المحل و بدأت تتفرج عليه كانت كل
حاجة مترتبة و مكتوب على كل رف سعر البهار او
نوع المكسرات.
صدفة رفعت رأسها و بصت لمريمهو عيسى دا كل يوم
بيدي بابا الإيجار و لا ازاي.
مريمالاول كان كل يوم بس لما الايراد بقا بسيط بقا يديه له كل أسبوع بس تقريبا هو ادي بابا امبارح الف جنية ايراد الكام يوم اللي فاتوا...
صدفة غريبة مع ان الفلوس اللي هنا 480 جنية يعني
لو هو ادي لبابا الايراد امبارح دا معناه ان دا ايراد النهاردة
و احنا لسه الساعة واحدة الضهر.
مريم بتسرع أنتي بتقري! اكيد الدنيا كانت ماشية
صدفة بصت ناحية الباب و هي حاسه بعدم الارتياح
لعيسي لا يا مريم مش بقر بس أكيد لو الدنيا ماشية النهاردة جايز في الكام يوم اللي فاتوا الدنيا كانت ماشية
و لو يوم
يعني الف جنية دي كان ممكن تبقى أكتر.
مريمقصدك ايه مش فاهمة
صدفة بجدية و هي بتبص على الأسعار اللي المكتوبة
على الرفوف و على الكميات الموجودة
و لا حاجة يا مريم بقولك هو بابا بيثق في عيسى
مريم بجدية اه يا صدفة بيثق فيه جدا و الا مكنش
سابه يقف في المحل و يفضل انك متشككيش فيه
أدام بابا لانه ممكن يتعصب عليكي بابا عصبي و انتي متعرفيهوش و هو مستامن عيسي على المكان .
صدفةطب اهدي بس و بعدين انا بتكلم دلوقتي من
خۏفي على شغلكم و بعدين لو مش عايزانى أتدخل
انا ممكن أمشي.
مريم يا ستي متزعليش كدا أنا بس مش عايزاك
تروحي تكلمي بابا في حاجة لأنه ممكن يعمل مشكلة
معاكي و احنا مش ناقصين اليومين دول.
صدفة سكتت و هي بتشم ريحة القرفة و شايفه