السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

في
ناس داخله المحل و بيشتروا من مريم و دا اللي خلاها
تزيد شكها في عيسى لكن قررت تتجنب احساسها دا 
علشان متظلموش و تستنا لما تتأكد و ساعتها تصدر حكمها. 
مريم و هي بتحط الفلوس في الدرج 
روحتي فين 
صدفة و لا حاجة.... بس المكان ما شاء الله جميل و مترتب كويس. 
مريم و هي بتقعد جانبها بابا هو اللي مرتبه كدا أصله بيحب النظام جدا كان بيحب يرتب كل حاجة بنفسه و لما عيسى جيه هنا علمه ان كل حاجة لازم تبقى في مكانها. 
صدفةهو المحل دا إيجار 
مريم ايوة طبعا لانه تمليكه غالي اوي بس عقد الإيجار طويل صاحب المحل راجل كبير في السن عنده ولد و بنت... البنت اتجوزت و الولد بيشتغل محامي و ابوهم راجل كبير كل اول شهر بابا بيبعت له الإيجار.
صدفة كويس.
عيسى دخل المحل و هو شايل صنية عليها كوبايتبن 
عصير و طبق حلويات
اتفضلوا...
مريم بودتعبت نفسك ليه يا عيسى مكنش له لازوم
عيسيتعب ايه بس يا آنسة مريم دي حاجة بسيطة
انا بس لو اعرف انكم جايين كنت وصيت على غداء.
صدفةتسلم يا استاذ عيسى احنا اتغدينا قبل ما نيجي...
عيسى بس ما شاء الله عليكم نسخة واحدة من بعض....
صدفةتؤام بقا...
عيسياه...
في زبونة دخلت المحل و هو بدأ يجهز ليها طلبها صدفة قامت و طلعت قعدت أدام المحل و هي بتشرب العصير
و مريم واقفه جانبها
كانت بتشرب و فجأة كحت بقوة اول ما شافت ابراهيم واقف أدام المحل بتاعه و اللي كان قريب جدا من محل ابوها
افتكرت الموقف المحرج اللي حصل قبل شوية تقريبا
كل مواقفهم سوا محرجة من اول ما وصلت للحي.
مريم و هي بتديها كوباية المياة 
اشهد ان لا اله الا الله و ان محمد رسول الله...
صدفة اخدتها منها و شربت حاجة بسيطة و قامت تدخل جوا...
صدفة هو بيعمل ايه هنا.
مريمهو مين
صدفةالشبح اللي كل شوية يطلع لي في مكان شكل... 
اللي أسمه ابراهيم دا
مريم بصت ناحية الوكالة و شافت ابراهيم واقف مع
عزيز ما هي دي الوكالة بتاعته.
صدفة بغيظيعني ملقاش مكان غير دا و يشتغل فيه.
مريمليه بس كدا.... هو ضايقك في حاجة تانية ما كل
واحد في حاله.
صدفة بصت لها و مرضتش تقولها موقف العباية
معرفش بقا بس انا يضايق لما بشوفه..
مريمكل دا علشان موقف امبارح... يا ستي صلي على
النبي و انسى
صدفة عليه أفضل الصلاة والسلام....
مريم طب مش ياله بينا نروح بقا علشان عمتوا
احتمال تروح لنا البيت و بابا مش هناك 
صدفة ماشي ياله بينا
مريم احنا هنمشي دلوقتي يا عيسى ياله سلام
عيسيمع السلامه يا آنسة مريم نورتوا المحل.
مريم و صدفة قاموا يمشوا.. صدفة كانت حاسة بحاجة غريبة و كأنها حاسه ان في حد بيبصلها كان مجرد احساس لكنها فتحت عيونها على صوت تلات شباب واقفين وراهم
و يقربوا منهم و واحد فيهم بيصفر باعجاب 
صدفة حست انها مصډومة من بجاحة الشباب و نظراتهم الوقحة ليها هي و اختها و خصوصا ان في واحد وقف أقدامهم و اتكلم باعجاب 
يا صباح الحلاوة بالقشطة على القشطة صباحكم عسل 
يا قشطة بالعسل. 
مريم بحدةصباح الزفت على دماغك... في حاجة
يا اخينا أنت. 
شاب و هو بيقف جنب صدفة و كان هيلمس رجليها لان الجيبة لبعد الركبة
ما تيجي نتعرف يا مزة سمعنا انك اجنبية تحبي نتكلم معاكي بانهي لغة. 
صدفة شهقت بقوة اول ما حست انه حط ايده على 
رجليها لكن شهقتها اتحولت لصويت بصوت عالي
و قوي لما ابراهيم جيه من وراهم و بسرعة مسك ايد 
الشاب بقوة ابراهيم پغضب بقلة الأدب يا روح امك
مريم شدت صدفة بعيد عنهم و ابراهيم ضړب الشاب 
و الاتنين التانين جريوا 
الحريم اتلموا حوالين صدفة و مريم و الشباب حاولوا يخلصوا الشاب من تحت ايد إبراهيم اللي كان خرج قبل دقايق وقف أدام الوكالة و شاف صدفة و هي خارجة مع مريم فضل واقف يبص ناحيتها لحد ما لاحظ ان الشباب دول بيقربوا منها و مجرد ما حس ان الشاب قرب من
صدفة حس بالڠضب لكن شعور الڠضب زاد جواه پجنون اول ما شافه بيمد ايده عايز يلمسها و بسرعة أتدخل الناس خلصوا

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات