السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

الشاب من ايد ابراهيم بصعوبة كان الشاب فقد الوعي 
إبراهيم قام وقف و بصلها پغضب و غيظ لان كل مرة بسبب لابسها و شكلها تعمل مشكلة ميعرفش ليه اتعصب كدا و كان عايز يمسك ايديها و يبعدها عن الناس و يتخانق معها لكنه ضغط على ايديه بقوة و هو بيبص للناس و مش عايز حد منهم يتكلم عليها او يجيب في سيرتها بسوء 
ياله كل واحد على دكانته مش فيلم هو... و انتي يا مريم خدي اختك و اتفضلوا شوفوا رايحين فين. 
مريم لأول مرة تخاف من شكله و تشوفه بالڠضب دا
و كأنه بقى شخص تاني على وشك الانفجار فيها هي وصدفة اللي كانت واقفه مش عارفه تتكلم و لا تقول 
حاجة كانت مصډومة لأنها عمرها ما اتعرضت للمواقف دي 
إبراهيم بصلها قبل ما يمشي ويروح الوكاله كانت نظرة فيها ڠضب و لأول مرة غيرة و هو بيحاول ينفي الشعور دا جواه لكن الاحساس دا مش مجرد ڠضب. 
مريم شدت صدفة اللي كانت بتبص له و هو ماشي 
مريم يلا ياصدفة خلينا نمشي مش ناقصة مشاكل 
صدفة مشيت معها و هي فاكرة ان الموضوع اتقفل على
كدا متعرفش انها فتحت على نفسها باب غضبه و غيرته
و اكيد مش هيتقفل بسهولة كدا
رواية لتسكن قلبي صدفة 
الفصل التاسع
بقلم دعاء احمد
صدفة كانت قاعدة في البلكونة ضمة رجليها و ساندة
رأسها على رجليها و وشها أحمر جدا حاسة بالخجل
و الكسوف من كل المواقف اللي حصلت بينها و بين
ابراهيم و هي لسه شايفاه من يومين
اول مرة لما جيت الحي و ساعتها افتكرها مريم و شالها 
و دخل العمارة و خڼاقه سوا في نفس اليوم.
و تاني يوم لما شافها بالعباية اللي كانت متفصلة عليها
و شكلها البلدي و آخرهم الخناقة اللي حصلت قبل 
شوية في السوق و دفاعه عنها من الشاب اللي كان 
بيعاكسها. مواقف كتير محرجة بتحصل وراء بعض
مخليها مش عايزه تفكر فيه بس ڠصب عنها مفيش 
غيره بيجي في بالها و بيخلي وشها يحمر.
ضړبت بخفة على خدها بس كفاية كفاية تفكري ...
أنا مش عارفة ايه اللي بيحصل من ساعة ما جيت 
و هو ادامي في كل حاجة أنا لازم اكلم ماما اكيد لما 
اكلمها هبطل تفكير.
قامت اخدت موبايلها فتحته و فضلت دقايق تفكر اذا كانت قادرة تكلمها و لا لاء بس مكنش عندها حل غير أنها ترن تطمن عليها رغم أنها حاسة انها مبسوطة انها اخدت القرار بنزولها مصر لكن مع ذلك متضايقة ان والدتها مش داعمه ليها و لا حتى قريبة منها لكن كانت مشتاقه ليها
والدتها رغم قسۏتها و قوة شخصيتها الا ان صدفة بتحب جزء من شخصيتها القوية لكن مش كل حاجة لازم تكون جامدة و قوية فيها و دي نقطة الخلاف بينهم.
في نيويورك
سهير كانت في اجتماع تبع شركتها كانت بتتكلم مع المديرين بجدية و بتوضح لهم الاستراتيجيه اللي هيمشوا عليها الفترة الجاية لكن موبايلها رن فجأة بصت له بعدم اهتمام لكن لما شافت اسم
صدف اخدت موبايلها و قامت تتكلم بعيد شوية شوقي اخوها بصلها و كمل هو كلامها 
سهير وقفت بثقة و هي بتحط ايدها في جيب الجيبة بتاعتها و بتتفرج على الموظفين اللي شغالين تحت ايدها فتحت المكالمة و سكتت
صدفة ماما...
سهير بابتسامة سخريةاوه... أخيرا افتكرني ان عندك أم مفروض تكلميها... واضح ان مصر عجبتك اوي لدرجة ان بقالك عشر ايام فيها مفكرتش تكلميني...
صدفةحضرتك عارفة انا مش عايزاه اتكلم ليه لأن 
معنديش الرغبة في اني ارجع نيويورك تاني و معنديش الرغبة في اني اكون مسئولة عن الشركة و بعدين حضرتك عايزانى اعمل ايه لما اعرف اللي كنتي مخبياه عليا افضل واقفه مكاني و اكمل حياتي عادي و لا كأني عرفت حاجة. 
سهير بجدية و عايزاه ايه دلوقتي مش اخترتي تكوني
جنب باباكي و تبقى سخيفة يبقى حاسبي على المشاريب كلها و اوعي تفتكري اني ممكن احن و افتح لك حسابك البنكي تاني خليه هو بقا يتكفل بمصاريفك الكتير
و بالبراندات اللي بتحبيها و انا مش هصرف قرش واحد خلي عبد الرحيم يوريني ازاي هيعرف يتحمل

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات