السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية لتسكن قلبي صدفة
الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر 
بقلم دعاء احمد
_____________
اليوم كان طويل لكنه عدي بسرعة و يمكن أحلى حاجة
فيه هي سعاد عمة صدفة و مريم اللي كانت طايرة من الفرحة بجد و مبسوطة أنها شايفه مريم و صدفة الاتنين ادامها زي زمان و هم أطفال...
رغم ان فايزة كانت بتحاول تبين أنها بتحب صدفة 
و أنها كانت بتهتم بيها زي سعاد لكن كان واضح 
جدا من اسلوبها انها عايزاه تبان افضل من اختها 
و خلاص رغم ان صدفة محستش اتجاهها باي 
حاجة و بالعكس محبتش اسلوبها في التعامل. 

كان واضح انها متملقة و معتز و سمر تقريبا كانوا 
نفس طباعها و بالذات معتز اللي كان بيحاول يفتح 
كلام مع صدفة
والدها كان مبسوط علشان سعاد اللي و كأن روحها 
متعلقة مع صدفة كانت طول السنين اللي فاتت
بتسأل عنها و بتطلب منه يحاول يوصل لها لكنه
مكنش بيحاول حتى لانه كان متأكد ان سهير
مستحيل تخليه يشوف صدفة مهما عمل رغم انه
لو كان حاول كان هيقدر يشوفها و كان ممكن يرجعها 
مصر بس هو محاولش.
الساعة تسعة بالليل. 
صدفة كعادتها كانت قاعدة في البلكونة و ادامها 
كوباية عصير المنظر بالليل من البلكونة كان جميل.. 
الاضواء و منظر البحر من بعيد مريم كانت قاعدة 
على السرير بتتكلم في الموبيل.
مريم قفلت الموبيل و حطيته جانبها بصت ناحية 
صدفة لقيتها سرحانة قامت دخلت البلكونة الجميل 
سرحان في ايه 
صدفة كانت حاطة الهاند فري في ودنها بتسمع اغنية 
قلعتها مفيش كنت بسمع اغنية بحبها. 
مريماغنية ايه 
صدفةاغنية انجليزيه اسمها  
مريم انا بصراحة مش بحب الاغاني الانجليزي اوي
يعني علاقتي ب الانجليزي مش احسن حاجة. 
صدفة انا اتعودت اني اتكلمت بيه و حتى العامية
الانجليزي ساهلة بالنسبة ليا بس برضو بعرف امتى 
اتكلم عربي و امتى انجليزي 
مريماكيد ما انتي عشتي حياتك كلها في إنجلترا. 
صدفةفعلا... 
مريم احكي لي عنك يا صدفة... 
صدفة سندت رأسها على الكرسي و اتكلمت بلامبالة
مش عايزاه يا مريم يعني أنا حياتي مفيهاش حاجات 
حلوة تتحكي حتى لما اتخطبت مكنش فيه اي حاجة 
مميزة فيها. 
مريم بدهشةهو انتي اتخطبتي قبل كدا. 
صدفةايوة... بس مكملناش كتير لاني اصلا لما اتخطبت
له مكنتش موافقة و كان جواز مصالح... يعني هو كان 
رجل اعمال 
مريملا لا استنى انا هقوم اجيب فشار انا عامله جوا... 
و انتي بقا تحكي لي كل حاجة. 
صدفة ابتسمت و هي شايفه حماس مريم اللي قامت 
بسرعة و رجعت بعد لحظات و هي ماسكة طبق فشار
كبير و طبق فاكهة
قعدت جنب صدفة و اتكلمت بحماس
اتسلى معايا و احكي لي كل حاجة بالتفصيل. 
صدفة بدأت تاكل معها بصي يا ستي هو كان مصري
أصلا وسيم غني و ذكي في شغله جدا و خصوصا
ان ماما اشتغلت معاه و قالت لي انه ذكي 
مريمكان اسمه ايه 
صدفةأحمد.... يعني الصراحة انا محبتوش و لا كنت
متقبلة الخطوبة... عارفة لما تحسي ان فيه حد بيضغط
بقوة على صدرك لدرجة ان ضلوعك بتتكسر و قلبك 
بيفقد القدرة على أنه يتنفس... كل ما كنت بتكلم معه
كنت بحس اني مخڼوقة و ان انا و هو بعاد اوي عن بعض اوي..لحد ما قررت اني مش هكمل و علشان كدا 
كلمته و قابلته اديته دبلته طبعا ماما عملت خناقة لرب السماء اني ازاي اعمل كدا من غير ما ارجع لها 
لكن خالو شوقي وقف معايا ادامها و قال لها انه مش عايز يشوف بنت اخته حياتها بتبوظ علشان علاقات و مصالح.... بس وقتها انا تعبت و دخلت المستشفى و يمكن دا اللي خلاها متكلمنيش تاني في موضوع الخطوبة دا 
لأن احمد بنفسه تقبل رفضي 
تعرفي يا مريم أنا كنت في المستشفى و هي كان عندها اجتماع مهم مقدرتش تسيبه و تفضل معايا يومها خالو شوقي فضل قاعد جنبي لحد ما خرجت كان الضغط 
عندي مش متظبط... 
مريم قامت قعدت جانبها و حضنتها 
خلاص بقا بلاش تتكلمي كدا خلاص مش عايزين نفكر
في اللي فات و بعدين هو انا مش كفاية عليكي و لا ايه. 
صدفة ابتسمت بسعادة لا طبعا ازاي بصراحة انتي هونتي عليا حاجات كتير و بعدين عمتو سعاد دي شكلها سكر اوي 
مريم و هي بتاكل صدفة
بصراحة هي عسل و مفيش زيها بصي هي طيبة اوي 
و بتحبنا أكتر من الدنيا و ما فيها 
و خصوصا أن هي مخلفتش و جوزها ټوفي بعد جوازهم
ب ٦ سنين و مرضتش

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات