رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم دعاء احمد
الباب بسرعة.
ابراهيم كان نازل و لسه مطلع سېجاره ماسكها في ايده
اول ما شافها استغرب لكن افتكر كلامها عن الحدود اللي المفروض تكون بينها مهتمش و كان نازل.
صدفة ابراهيم....
ابراهيم و هو مديها ضهره نعم.
صدفة بهدوء رغم ارتباكهاممكن نتكلم دقيقتين لو سمحت.
ابراهيم طلع الولاعة و اتكلم بحدة مظنش ان فيه حاجة
صدفة اتغاظت منه و اتكلمت بعصبية
اولا لما حد يعوز يتكلم معاك لازم متدلوش ضهرك دا من باب الذوق ثانيا برضو من باب الذوق أنك تخليني اقول اللي عندي و بعدها ليك حرية انك تتفهم كلامي دا... على العموم مش عايزاه اقول حاجة...
كانت هتدخل لكنه اتكلم بهدوء و هو بيبصلها
صدفة كنت عايزاه اقولك إني مش بحب الخناق و مش بحب يكون في حد زعلان مني يعني مفيش داعي يكون
في بينا خلاف أكتر من كدا أنا ممكن اسافر في اي لحظة
و مش عايزاه أمشي و انا مضايقة حد مني علشان كدا بقول ممكن نبدأ صفحة جديدة
انت متكنش متضايق مني و انا كمان
ابراهيم مكنش فارق معاه كل كلامها لكن موضوع
صدفة رغم ان السفر كان مجرد حجة علشان تتكلم معاه لكنها فرحت أنه اهتم يسالها
الله أعلم بس أكيد إن مكنش النهاردة هيبقى بكرا أكيد
مش هسيب ماما لوحدها
ابراهيم بضيق طب و مريم و والدك
صدفة بابتسامةاكيد هنزل مصر تاني و بعدين انا بقول
جايز يعني لسه مش دلوقتي ايا يكن خلينا ننسى اللي
ابراهيم ابتسم لان اسلوبها مختلف و غريب و كفاية
اسمه منها أجمل بكتير
ماشي يا صدفة و متزعليش مني اني كنت يضايقك
بس دا من خۏفي عليكي يعني محبش ان حد يضايقك
او يشوفك مش كويسة..
صدفة متقلقش عليا بس بما اننا اتفقنا أخيرا ياريت
تاخد دي.
ابراهيم مد ايده اخد منها كيس الفطار و اتكلم بهدوء
صدفةفطار يعني اعتبره... بتسموها ايه! ايوة افتكرت... عربون محبة.
ابراهيم لأول مرة يحس بالهدوء و هو بيبصلها شايفها
جميلة اوي رغم أنها نفس ملامح مريم اللي كان بيشوفها عادية بس روح صدفة محلياها في عيونه... او يمكن دا النصيب
ابراهيم ماشي يا صدفة مقبولة منك.
صدفةطب ممكن اطلب منك طلب.
صدفة بصت للسېجارة اللي في ايده و اتكلمت بقلة
حيلة ممكن متدخنش على الاقل مش قبل ما تفطر...
علشان خاطري يا ابراهيم.
كانت بتتكلم بمنتهى العفوية مش زي امبارح اسلوبها
كان ناعم و رقيق و كأنها مش البنت اللي كل يوم تتخانق معه على حاجة شكل.
ابراهيم ماشي يا صدفة و على العموم شكرا على الفطار
من يد منعدمهاش يا ست الحسن ...
صدفة ابتسمت بخجل و هو نزل لما خرج من العمارة
بص للسېجارة اللي في ايده رمها و كمل طريقه للوكالة .
صدفة دخلت الشقة و هي مبسوطة متعرفش ليه و مش فارق معها تعرف بس المهم انها كانت فرحانة بجد من
قلبها. رددت غزله بابتسامة رقيقة ست الحسن....
الوقت عدي بسرعة
مريم خرجت من اوضتها بنوم لقت صدفة نايمة على
الكرسي في الصالون
مريمصدفة... يا صدفة.
صدفة بنومايوة
مريمقومي نامي جوا و لا قومي بقا الساعة بقيت
تسعة تعالي نحضر الفطار علشان هننزل نشتري طلبات البيت سوا النهاردة السويقة.
صدفةالسويقة !
مريمالسوق.. يعني هنشتري الخضار و الحاجة اللي
عايزنها و اهو تيجي معايا.
صدفةماشي.
في نفس الوقت
عبد الرحيم خرج من اوضته و ابتسم لما شافهم واقفين
سوا عبد الرحيم بودصباح الخير يا بنات.
صدفة و مريم بابتسامة صباح النور يا بابا..
مريمعامل ايه دلوقتي بقيت احسن
عبد الرحيم اه الحمد لله و بعدين انا نمت من بعد
صلاة الفجر محستش بحاجة.
مريمنوم العوافي يا احلى حجيج.
عبد الرحيم اه يا بكاشة...
كمل كلامه و هو بيبص لصدفة
نمتي كويس يا صدفة
صدفة انا! اه
عبد الرحيم كان حاسس انه مقصر اوي في حقها
و عايز يقرب منها لكن حاسس انه ميعرفهاش
و مش عارف ازاي يقرب طب بقولكم ايه يا بنات...
ايه رايكم نفطر برا
دوقتي الكشري قبل كدا يا صدفة
صدفة ابتسمت الكشري لا
عبد الرحيم يبقى لسه مزورتيش مصر طب بقولكم
انا ايه رايكم ننزل احنا التلاته اخذكم لمكان بيعمل كشړي إنما ايه على أصوله و بعدها نتفسح شوية و لو عايزين تشتروا حاجة و نقضي اليوم برا..
صدفة بحماسانا موافقة جدا
مريم و انا كمان.
عبد الرحيم طب