رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم دعاء احمد
تتجوز بعده..
صدفة طب و عمتو فايزة دي ايه حكايتها أنا حسيتها
غريبة اوي كل ما عمتو سعاد تعمل حاجة هي تقلدها
و خلاص و كمان سمر.
مريم بصي يا ستي عمتي فايزة دي عاملة زي البومة في العيلة دي واحدة بتحب الفشخرة اوي و بتحب تبين ان ولادها احسن من اي حد حتى لو فيهم عبر الدنيا
يعني مثالا لما سمر اتخطبت روحت انا و بابا الخطوبه
زيك متجوزين و مخلفين و انتي مش عارفه حظك
عامل كدا ليه لازم تروحي لشيخ يرقيكي و كلام يسم
البدن انا وقتها قلت لبابا علشان يبقى عارف كل حاجة
صدفة بدهشة معقول هي بالبجاحة دي
مريمهتقولي ايه بقا و مع ذلك معتز إبنها قعد سنتين
كل ما يشوف بابا يقوله مش توافق على جوازي انا
صدفة يالهوي يعني امه كانت بتقولك كدا من ناحية
و هو عايز يتجوزك من ناحية.
مريم لا و الانقح بقا ان هي نفسها جيت في مرة
و جابوا جاتوه و جيهم قعدوا و طلبوا ايدي بشكل
رسمي و قالوا أن مفيش احسن من معتز ليا و ان
البنت لابن عمتها.
صدفة ڠصب عنها ضحكت غريبة دي...
هو علشان على علاقة طيبة ب بابا مرضاش يوافقها
و فعلا أجره لبابا و لما المحل كبر و بقا له زباين
صدفة باين عليهم انهم مش سالكين ...
مريمعلشان كدا عايزك تاخدي بالك من معتز لان من
كلامه كدا شكله عنيه عليكي و انتي الخطة البديلة
بالنسبة ليهم.
صدفة أنتي عمرك حبيتي يا مريم
مريم حبيت! تصدقيني يا صدفة لو قلتلك اني معرفش
شكل الحب دا ايه...
بس مكدبش عليكي انا نفسي اتحب يا صدفة نفسي حد يبقى هيتجنن عليا حد يفضل يلف علشان ابقى من نصيبه يهمه سعادتي و ميهونش عليه زعلي.. انا برضو عايزاه اتجوز.. و عايزاه يكون عندي بيت و شخص اعتمد عليه و يكون لي كل دنيتي.. و يبقى عندي ولد و بنوته
لو هو فقير يا صدفة أنا بس نفسي احس بالأمان و مش فارق معايا يكون معاه فلوس بس حد و انا معاه احس
اني أميرة..
صدفة صدقيني قريب اوي هتلاقي اللي يحبك و يقدرك
و هتبقى ملكة مش أميرة و هيتعملك فرح متعملش
لواحدة في بلدك.
مريمتخيلي انا و انتي نتجوز في يوم واحد.
مريم و انتي حبيتي قبل كدا
صدفة سكتت و جيه في بالها ابراهيم متعرفش ليه
بس هي بتفكر فيه يمكن بسبب المواقف اللي جمعتهم
مع بعض
و جايز لأنها حست أنه كان غيران عليها و خصوصا لما اټخانق معها و اتسبب في بكاها اتنهدت بهدوء
مش عارفه بس اكيد اني لما أحب حد مش هخبي عليكي
مريم ماشي يا ستي طب ايه رايك انا هجيب فيلم نقعد نتفرج عليه سوا بس جوا لان الجو هنا برد شوية...
صدفة ماشي...
الاتنين قاموا دخلوا جوا
مريمبقولك خلينا نضم السريرين جنب بعض و ننام سوا
صدفة بحماسمعنديش مشكلة خالص...ياله بينا.
مريم ابتسمت و الاتنين زقوا السرير جنب التاني و مريم جابت التابلت بتاعها شغلت فيلم و نزلت بطانية من الدولاب
صدفة جابت طبق الفشار و الاتنين قعدوا جنب بعض اختاروا الفيلم سوا و اتغطوا و بدوا يتفرجوا
بعد ساعة الا ربع كانت مريم نامت بعمق على كتف صدفة
صدفة ابتسمت بهدوء و اخدت التابلت حطيته جانبها عدلت دماغ مريم و غطتها كويس و رجعت تكمل الفيلم لكن دقايق و كانت حاسة أنها مش عايزاه تتفرج لوحدها والدهم كالعادة بينام بدري و مفيش حد تقعد معه و خصوصا انها نامت بالنهار مكنتش عارفة تنام.
قامت خرجت من الاوضة قعدت في الصالون شوية و دماغها مسابتهاش في حالها و رجعت من تاني تفكر فيه
لكن الغريب أنها سمعت صوته في البداية كانت فاكرة انها بتتخيل لكن الصوت كان قريب قامت بسرعة و