رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم دعاء احمد
معتز
صدفةهو دا وقت حد يتصل فيه دا انت بني آدم رخم.
فتحت الموبيل و ردت بضيق
معتزالوا صباح الخير يا صدفة.
صدفة صباح الخير... ايوة يا معتز في ايه
معتز انا صحيتك من النوم و لا ايه
صدفة عادي بس هو فيه حاجة حصلت و لا ايه
معتز انا سمعت ان خالي تعبان شويه خير ماله
صدفة مفيش يا معتز هو كويس الحمد لله
صدفةلا طبعا تنور...
معتزطب انا نص ساعة و اكون عندكم
صدفة بضيق ماشي يا معتز...
قفلت معاه و بصت لمريم اللي نايمة
صدفة مريم ... يا مريم
مريم بنومايوة يا صدفة في ايه
صدفة معتز كلمني و بيقول هيجي بعد نص ساعة
يطمن على بابا.
مريمدلوقتي هي الساعه كم.
مريم حد يتصل دلوقتي... مكنتش تردي عليه...
صدفة طب انا هقوم و انتي كمان ياله نحضر الفطار
اكيد بابا مش هيسيبه يمشي من غير ما يفطر.
مريم حسبي الله...
قاموا الاتنين و هو متغاظين و حضروا الفطار و مريم
صحت والدها
بعد ساعة
كانوا قاعدين على السفرة بيفطروا و معتز قاعد معاهم
صحيح
عبد الرحيم ايوة يا معتز صح...
معتز ليه كدا دا معاك بقاله سنتين
عبد الرحيم اهو بقا اللي حصل ربنا يقويني انا
و انزل المحل..
صدفةلا طبعا انت محتاج ترتاح و بعدين انا روحت فين... انا ممكن انزل مكانك و بعدين انا قلت لك قبل كدا يا بابا
معتزلا طبعا انتي تقعدي معززة مكرمة و انا هقف
مكانك يا خالي.
عبد الرحيم بص لصدفة و اتكلم بجدية لا يا معتز...
انا هشوف حد يشتغل في المحل بس لحد ما دا يحصل صدفة هي اللي هتقف مكاني.
معتزبس...
عبد الرحيم مبسش يا معتز....
صدفة كدا كويس اوي و كمان انا ناوية اكلم شركة
عبد الرحيم و ماله
بعد شهر تقريبا
صدفة كانت اتعودت على الشغل في المحل و فهمت
فيه كل حاجة معتز كان بيحاول يقرب لها و بيعدي عليها في المحل لكنها مش بتحب وجوده بتحس انه متضايقة.
ابراهيم بقا كل يوم يفتح لها المحل و يساعدها تطلع
البضاعة و كذلك اخر النهار بيقفل معها صدفة بقت مهمة جدا بالنسبة له و شايفها بنت جدعة و جميلة
و اللي مخوفها انها تكون حبيته.
علاقة مريم و صدفة بقت أقوى و الاتنين بيستشيروا
بعض في كل حاجة.
والدتهم كانت مشغولة في شغلها الخاص و خالهم شوقي
بقا قريب من مريم هي كمان و دايما بيكلمها.
فايزة كل شوية تزن على معتز انه يتقدم لصدفة لكنه
عايز يصبر شويه علشان لما يتقدم لها يبقى عنده امل
انها توافق.
مريم و صدفة بقوا قريبين من الجيران و بالذات
شمس والدة ابراهيم اللي حبت صدفة و استجدعتها
انها نزلت مكان والدها
يوم الجمعة يوم الاجازة
ابراهيم خرج من اوضته الساعة تمانية كان لسه صاحي
من النوم راح ناحية المطبخ و هو سامع والدته بتتكلم
دخل لقاها بتتكلم في الموبايل مع اختها
ابراهيم صباح الخير يا ماما.
شمس بابتسامة صباح الخير يا حبيبي..
ابراهيم اخد الموبايل و كلم خالته
صباح الخير يا خالتي... ايه هو الحوار بدا بدري النهاردة.
صفاءصباح الخير يا موكوس...
ابراهيم ضحك و هو بيشد الكرسي و بيقعدطب ليه
كدا بس...
صفاءما هو طول ما انت مش عايز تتجوز انت و الواد
ابني كدا هتفضلوا جوز مواكيس...الا ما فيكم حد عايز يفرحنا...
ابراهيم طب ما تشوفي له عروسه حلوة بس الاول
يا خالتي.
صفاء بضيقو الله يا ابني غلبت معاه بس انت عارف
أحمد طول الوقت مسافر في شغله انا من الاول كنت
عايزاه يبعد عن البحرية بس هو دماغه ناشفه اوي...
قال ايه حلمه يكون ظابط في البحرية... بس انا الغلطانة
اني سيبته يدخلها...
ابراهيم لو كان دخل حاجة تانية عمره ما كان هيكمل
فيها و لا انتي مش عارفه احمد يعني ياله ربنا يوفقه...
صفاءو يهديه و يهديك يا ابراهيم بدل ما أنا هيجرا لي حاجة انا و أمك... هو انتم معمول لكم عمل يا ولا...
ما هو مفيش تفسير غير كدا
اصل انتم داخلين في التلاتين سنة اهوه مش طبيعي...
احنا لازم نروح لشيخ يا شمس.
شمس شوفي يا اختي حد كويس و انا ايدي على كتفك.
ابراهيم لا يا خالتي شوفي لابنك