رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي عشر حتى الفصل الخامس عشر بقلم دعاء احمد
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
لوحده انا خلاص نويت بإذن الله.
صفاء بسعادة اخاڤ اصدقك تطلع بكاش...
ابراهيم لا صدقي يا خالتي بس ادعي لي انهم يوافقوا.
شمس انت بتتكلم جد يا ابراهيم.
ابراهيم بابتسامه اه و الله...
صفاءلا و كمان بيقولك ادعي لي يوافقوا شكله واقع
و محدش سم عليه..
شمس طب اقفلي يا صفاء و هبقي اكلمك احكيلك كل حاجة.
اللي توقعك...
شمس قفلت الموبيل و سحبت كرسي قعدت ادامه
احكي لي بقا ايه الحكاية و مين هي
ابراهيم صدفة بنت الحاج عبد الرحيم.
شمس صدفة! طب و مريم...
ابراهيم يا ماما... قلتلك اقفلي موضوع مريم دا و بعدين
هو انا روحت للراجل و قلت له عايز اتجوز بنتك مريم و لا انتي حتى فتحتي الموضوع... و بعدين أنا عايز صدفة
نسخة من بعض.
ابراهيم بحرج لا طبعا مش زي بعض و بعدين انا مش
عايز اتجوزها علشان شكلها ما انا لو فارق معايا الشكل
كنت خطبت مريم من الاول...
شمسانت حبيتها و لايه
ابراهيم فيكي من يكتم السر
شمسعيب عليك.
ابراهيم بشكيا خۏفي بس هقولك... سبحان من
من اول ما شوفتها و شوفت لمعت عيونها و اتكلمت
معاها و خناقتنا... معرفش ازاي بس لقيت نفسي بخاف عليها و بغير عليها
رغم ان كلمنا كان قليل بس لقيت نفسي بعمل تصرفات
عمري ما كنت اتخيل اني اعملها...
يمكن المشكلة انها اتربت برا مصر و في حاجات كتير متعرفهاش بس انا مستعد اعلمها كل حاجة و مستعد اني استحمل اي حاجة علشان تكون من نصيبي.
أنت متعرفش لو كانت هي هتفضل هنا و لا هتسافر
تاني لأنها قالت لي ان والدتها عايشة برا مصر...
ابراهيم ما هو علشان كدا عايزك تعزميهم النهاردة على
الغدا و طبعا بابا يكلم الحاج عبد الرحيم و انتي كلمي
البنات و قولي لهم على الاقل علشان نرد عزومتهم لينا... بس متفتحيش معاهم موضوع الجواز دلوقتي و اللي
شمس ربنا يسعدك يا ابني قوم بقا علشان اكلم خالتك..
ابراهيم استغفر الله العظيم.... متنسيش تقولي لبابا...
شمس ماشي انت نازل و لا ايه
ابراهيم اه هنزل الوكالة كدا هشوف كم حاجة.
شمس ربنا يعينك يا حبيبي
يتبع