رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم دعاء احمد
هتفضلوا ساكتين كدا يا تقومي تروحي بيتك
انتي عارفة اني بنام بدري.
فايزة بابتسامة في ايه يا عبدة انك عايز تمشيني
و خلاص هو انا مش صاحبة بيت و لا ايه.
عبد الرحيم لا يا حبيبتي صاحبة بيت بس مش متعود
على الهدوء
صدفة و مريم دخلوا سوا و مريم شايله صنية عليها
عصير و صدفه شايله صنيه عليها جاتوة
فايزة بسم الله ماشاء الله بناتك يتحسدوا يا عبد الرحيم.
صدفة كانت هتقعد جنب مريم و والدها لكن فايزة اتكلمت بسرعة تعالي يا صدفة اقعدي هنا جانبي.
صدفة باستغراب انا!
فايزة اه يا حبيبتي دا انتي وحشاني من المرة اللي فاتت.
مريم بابتسامة مضطرة
اتفضلي يا عمتي انا عارفه انك بتحبي الحلو... الجاتوة دا جاهز متقلقيش.. عارفه انك مش بتحبي اللي انا بعمله.
فايزة اخدت طبق و اتكلمت بجدية
اصلا بحب الحاجة بتاع المحلات يا مريم انا شغل البيت
دا اسيبهولك .
مريم اخدت نفس بغيظ لكن متكلمتش علشان متزعلش والدها
معتز بصراحة يا خالي أنا كنت جاي و عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم.
عبد الرحيم موضوع ايه يا معتز! اتكلم يا ابني
معتز انا كنت جاي اطلب ايد صدفة...
مريم و صدفة بصوا لبعض بدهشة و كانوا عايزين
معتز انا عارف اني قبل كدا طلبت ايد مريم و انت
رفضت او هي اللي مكنتش موافقه الله اعلم بس
انا عارف انا بحترمك ازاي و شرف ليا اني انسبك
و صدفة من وقت ما رجعت مصر و انا حقيقي كنت
عايز اطلب منك الطلب دا.
عبد الرحيم بس يا ابني...
فايزة بحدة و غيظ في ايه تاني يا عبد الرحيم و لا انت
مش عايز تجوزه بنتك... و لا ميكنش اد المقام.. المرة دي فيها زعل يا عبده...
عبد الرحيم بجدية ايه اللي انتي بتقوليه دا يا فايزة....
معتز يبقى ابني قبل ما يكون ابن اختي... بس هو
مينفعش للأسف.
عبد الرحيم بجدية مينفعش لاني قاريت فاتحتها امبارح
على ابراهيم ابن الحاج فاروق هو طلب ايدها من مدة
و انا وافقت...
مريم بابتسامة صحيح يا عمتو.... الجاتوة دا ابراهيم
كان جايبه ايه رأيك.
فايزة وشها احمر و سابت الطبق من ايدها بغيظ
فايزة يعني قريت فاتحة بنتك من غير ما نعرف و لا تقول
و لا انت فاكر اننا هنقف لها في الموضوع و بعدين ازاي توافق من غير ما ترجع لينا هو احنا مش أهلها و بعدين
ايه يعني تكلمه و تفسخ معاه و تقوله انها هتتخطب
لابن عمتها
صدفة بتسرع لا طبعا...
لكن مريم عجبها ردها
فايزة ما ترد يا عبد الرحيم
عبد الرحيم بصي يا فايزة انا لسه قافل مع اختك سعاد
و كنت بقولها و كنت هكلمك اقولك بس انتي سبقتي
و جيتي... و بعدين مقولتش ليه قبل قراية الفاتحة
لأن دي كانت مجرد قاعدة بنتفق فيها و لما اتفاقنا قرينا الفاتحة لكن اكيد مكنتش هداري عليكي الخطوبة...
و كنتي هتبقى من اول الناس الموجودة...
ليه بقا ماخدتش رايك في ابراهيم
لأن هو جاري و اعرفه من هو عنده 14 سنة
و اعرف أخلاقه و بعدين ما شاء الله عليه فاتح شغله
من تعبه و شقاه...
و فوق كل دا شاري بنتي... و بعدين يا فايزة انا مش هاجي استأذنك اذا كنت أوافق على عريس جاي لبنتي و لا لاء
و بإذن الله بكرا مريم و صدفة و ابراهيم هينزلوا سوا يختاروا الدهب و يشتروا الشبكة و بعد بكرا الخطوبة
و علشان البيت هنا ضيق هنعملها في قاعة
و طبعا انتي لازم تيجي من بدري...
فايزة قامت پغضب و اتكلم بحدة ماشي يا عبد الرحيم
بس بكره ټندم انا ابني ميترفضش... و هيجي يوم تقولي ياريت وافقت.
قامت هي و معتز مشيوا لكن مريم مقدرتش تمسك
ضحكتها أكتر من كدا و هي بتفتكر شكلها اول ما عرفت بموضوع الخطوبة
صدفة بس اسكتي.
مريم بسعادة مش قادرة يلهوي... أنتي شفتي شكلها
كان عامل ازاي و سابت الجاتوة ازاي... دي ممكن تنشل فيها