السبت 23 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الخامس والعشرين بقلم دعاء احمد

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

مش هقدر اوعدك اني منيمكيش و انتي مش زعلانه مني
بس اقدر اوعدك اني اول ما اصفي هرجعلك لاني مش هقدر ارجع لك و انا شايل منك يا صدفة... صعب.. و يا خۏفي الصعب يبقى هين على ايدك...
كلنا فينا مشاكل... بس مع الوقت بتتحل... ف أنتي لو موافقة يبقى انتي بتديني وعد انك موافقة تشيل معايا الشيله كلها بحلوها و مرها.... زي ما عايز اشيل الشيله
معاك يا ست الحسن 
صدفة كانت حاسه بالدف في كلامه. ابتسمت بهدوء كلامه حلو منه و أنا موافقة يا ابراهيم 
ابراهيم ابتسم براحة... 
خلاص يبقى زي ما اتفقت انا و باباكي بعد يومين هنروح نشتري الدهب و الخطوبة بعدها موافقة يا ست الحسن ... 
صدفة بخجل و وشها أحمر 
ممكن متقولش الكلمة دي تاني لو سمحت يعني بتوترني
و بعدين ايدي بتبقي مجمدة و بتوتر و... 
ابراهيم ضحك على شكلها صدفة أنتي جميلة اوي... 
صدفة بحدة لا بقولك ايه اتلم! 
مريم دخلت بسرعة و اتكلمت بخبث احم بابا بينادي عليكم علشان نتعشى اظن كفاية كدا
صدفة قامت بسرعة مشيت مع مريم و ابراهيم قام بعد لحظات و هو بيدعي ربنا يهدي قلوبهم لبعض.... 
كانوا قاعدين على السفرة 
شمس بصراحة يا حاج عبد الرحيم انت بناتك اكلهم احسن من المطاعم كل مرة اكل من ايدك يا مريم اندم
مريم بابتسامة ليه كدا بس ايه اللي مش عجبك
فاروق مش عاجبها! انتي بتهزري دي بقيت تحب اكلك 
حتى اكتر من الاكل اللي هي بتعمله. 
شمس و بصراحة بقا يا مريم مبتقش استطعم حاجة انا بعملها و بفكر ايه السر فيه و لا انت عندك خلطة سرية يا حاج عبد الرحيم و مش بتبيعها هي اللي مخليه الاكل حلو كدا. 
صدفة بسرعة بتعمل الاكل بحب... 
كلهم بصوا لها باستغراب لكنها كملت بجدية
مريم بتحب المطبخ و كأنه اهم حاجة... لما بقف معها بحس انها مش بتعمل الاكل لمجرد انها تطبخ لا
هي بتفهم في البهارات كويس اوي و بتعرف توظف كل حاجة في مكانها بكميه بسيطة... و لو مفيش عندها طاقه حب... حقيقي الاكل مبيبقاش له طعم... 
احمد بابتسامة فعلا يا مرات اخويا واضح اوي أنها بتحب المطبخ... لأنها كمان بتزين الأطباق بشكل جميل... 
مريم ابتسمت بسبب كلامهم و اعجابهم باكلها بصت لإبراهيم اللي كان بياكل من الملوخية
على فكرة.. صدفة هي اللي عاملة الملوخية و جهزت
معايا باقي الأكل. 
صدفة بحرج و هي بتبص لإبراهيم 
يعني انا مش شاطرة في المطبخ... بس يعني كنت
بتعلم منها... 
ابراهيم بجدية على فكرة طعمها حلو... و مظبوطة 
ملهاش عرق و ملحها مظبوط.. 
احمد بمرح مين يشهد للعروسة! 
صدفة ابتسمت و كانت بتاكل و هي فرحانة جدا اكتر
من اي يوم تاني... 
الساعة واحدة و نص بعد نص الليل 
مريم كانت قاعدة جنب صدفة اللي كانت نايمة و هي حضناها فضلوا سهرانين و بيتكلموا و صدفه بتحكي 
ليها اد ايه هي فرحانه. 
فكرت لو كانت هي اللي اتخطبت لإبراهيم متأكدة أنها مكنتش هتبقى فرحانة كدا لان قدرهم كان مكتوب 
ملست بحنية على شعر صدفة و مالت باست راسها لان
هي كمان لقت نفسها لما لاقت صدفة... 
كانت هتنام لكن جالها رساله على الموبيل اخدت و بصت فيه لقت رقم مجهول باعت ليها على تطبيق الواتساب
فتحت الرسالة تشوفها 
على فكرة اكلك بجد حلو يا خسارة مش من حظي اني
اكل منه على طول 
كان مكتوب اسمه علي برنامج تروكول احمد منصور 
بعفوية عملت بلوك الرقم و قفلت صدفة و هي بتحاول تنام 
تاني يوم 
معتز كان بيلبس خرج من اوضته كانت فايزة مستنياه علشان يروحوا لعند اخوها عبد الرحيم يطلبوا ايد صدفة....
رواية لتسكن قلبي صدفة
الفصل الثاني والعشرون 
بقلم دعاء احمد 
عبد الرحيم كان قاعد في الصالون مع فايزة و معتز
اللي كان متشيك زيادة عن اللزوم... رغم انه كان عايز يقولهم على موضوع قراءة فاتحة صدفة لكن صبر لحد
ما يعرف اللي عندهم.
عبد الرحيم في ايه يا معتز انا حاسس كدا أنك عايز 
تقول حاجة... في ايه يا فايزة
ما هو لو

انت في الصفحة 3 من 15 صفحات