رواية لتسكن قلبي الفصل التاسع والعشرون بقلم دعاء احمد
اني قلقانة و متوترة...
مريماومال في الفرح هتعملي ايه بقا... و بعدين هيما
شكله مستعجل...
صدفة اسمه إبراهيم...
مريم غيورة اوي و بعدين ما انتي امبارح كنتي
بتقولي له يا هيما... و انتم بتتكلموا في الموبيل
صدفة أنتي كنتي صاحية
مريملا انا كنت نايمة و صحيت على رغيك و بعدين
انتي رغايه اوي... يالهوي انا كنت هقوم اضربك من
كتر الصداع هو مش بيزهق منك..
صدفة ابتسمت بدلال و هي بتلعب في خصلات
شعرها توتو دا هو بيقولي اني نسمة..
مريم ربنا يهني سعيد بسعيدة ...تعالي نعمل ماسك قهوة...
هنفضي نفكر في حاجة.
مريم اوكيه...
بعد شوية
صدفة كانت قاعدة جنب مريم علي السرير و على وشها ماسك القهوة و مريم كذلك و بتكتب كل اللي هيحتاجوه
في كتب الكتاب...
لحد ما جيه اشعار على موبيل صدفة فتحته كانت رساله
من خالها شوقي
صدفة بأريحية دا خالوا.
مريمفي ايه..
صدفة ماما نازله مصر على طيارة بكرة...
مريم معرفتش ترد و لا تقول حاجة
صدفة خالو بيقول أنها مش موافقه على ابراهيم و.....
مريم بضيق و عصبية ايه الهبل دا... و بعدين هي فاكره نفسها مين علشان تيجي تبوظ كل حاجة و تمشي...
و انتي مش صغيرة و اكيد مش هتسافري معاها
و ابراهيم مستحيل يوقف جوازكم مهما حصل..
انا مش فاهمة هي جايبه الجبروت دا كله منين
وجودك اصلا بوظت حياتي و حياتك.. و جايه دلوقتي علشان تفرقنا تاني بعد اربعه و عشرين سنه...
مستخسرة اننا نفضل سوا... انا مش فاهمة هي بتفكر ازاي.
صدفة حست بحزن و خوف حقيقي لأنها عارفه والدتها
اد ايه ذكية و لما بتحط حاجة في دماغها بتعملها
صدفة مسكت ايد مريم اللي كانت بتتكلم پغضب
و اتكلمت برجاءهي تقدر تاخدني معها يا مريم...
ماما تقدر تعمل اي حاجة هي عايزاها طب و الفرح و انتي... انا مش هرجع تاني يا مريم... مش هقدر ارجع تاني..
مريم اكيد مش هيحصل المرة دي انتي مبقتش طفله علشان تاخدك من بابا و تمشي... المرة دي انتي بقيتي كبيرة و تقدري ترفضي و انتي معاكي الجنسيه و انا و بابا و ابراهيم و عمتو سعاد و شمس و كلنا مش هنسيبها تاخدك معها يا صدفة... حتى لو هي ذكية و حتى لو هي تقدر انا مش هسمح لها تاخدك... صدقيني مش هتقدر و بعدين
فكي كدا في عروسه تبقى مبوزة كدة..
صدفة انا خاېفه تعمل