رواية لتسكن قلبي الفصل التاسع والعشرون بقلم دعاء احمد
حاجة.. تفتكري ممكن تقول على موضوع المصحة... او تتكلم في اي حاجة تخص حياتي
قبل ما ارجع مصر..
مريم بتفكيرمظنش... بصي يا صدفة هي يمكن بتحب الشغل بس من كلامك أنها پتخاف عليكي او بمعنى ممكن هي تضربك لو تزعلك بس مستحيل تخلي حد يزعلك او يكسرك و عندها استعداد تعمل كل حاجة علشانك... يعني مثالا البنت اللي أسمها فيونا دي مش كانت السبب في انك ادمنتي.. لكن ماما فضلت وراها
اكيد مش هينفع احنا حددنا بعد أسبوع ازاي فجأة
نقول لا دلوقتي... حتى ابراهيم هيقلق
مريم بقولك ايه خليها تعمل اللي تعمله و الفرح هيتم في معاده و تبقى توريني شاطرتها بقا و بكرا هتروحي تشوفي الفستان و تبقى تعمل اللي تعمله و الله ما انا ساكته لها..
صحيح الاغنيه اللي كنتي بتغنيها دي جميلة اوي و انتي صوتك جميل كنتي بتقولي ايه
و ازاي بس اداري.. و ازاي يبقى جاري و اتشوق اليه... بتحبي الاغاني القديمة أنتي..
دي حسيت بحاجة مختلفه
و ازاي يبقى جاري و اتشوق اليه...
مريم يا عيني على الحب...
صدفة ضحكت و اتكلمت بجدية
يالا بينا نغسل وشنا و ننام بقا لاني تعبانه اوي... يالا
و متزعليش انا مش هسمح لها تزعلك أبدا و بعدين
هو انتي بتحلوي اوي و انتي زعلانة كدا ليه... يعينك
يا ابراهيم اظن مش هيعرف يزعل منك...
صدفة ابتسمت بقلق و اخدت نفس عميق و هي بتقوم
تاني يوم
سهير كانت قاعدة في الطيارة اللي راجعه بيها على
مصر بصت لشوقي و اتكلمت بجدية
تفتكر عبد الرحيم وافق على الجوازة دي ليه عايز
يكسرني و يحس انه انتصر عليا و هو معاه البنتين
شوقي بضيقاللهم طولك يا روح... و ليه متقوليش انه شايف ان الشاب مناسب و بيحبها..
سهير حب! و هي صدفة تعرف تحب... دي عيلة صغيرة
لسه لا تعرف لا تشيل مسئولية و لا تفهم يعني ايه حب
شوقيسهير اظن كفاية لحد كدا... صدفة مبقتش صغيرة
و بقا عندها ٢٥سنة... ودا اللي هي كان نفسها انك تفهميه..
و بعدين هو انتي كنتي فين و هي صغيرة و كانت محتاجاكي فعلا.. كنتي في كل بلد شوية
اجتماعات و مشاريع و صفقات... إنما صدفة كانت آخر
حاجة تيجي في بالك... دا حتى لما كانت بتتعب منك
بيهون عليكي تفضلي معها
انتي ضيعتي أجمل أيام كان ممكن تعشيها مع بنتك
و جايه دلوقتي تبوظي فرحتها... هي عملت لك ايه علشان تتعاملي