رواية لتسكن قلبي صدفة الفصل الثاني والثلاثون بقلم دعاء احمد
اللي بيشحت الكلمة الحلوة و الاهتمام اللي يخلني احس اني مش وحشة و ان في حد بيحبني و ېخاف عليا... بس لما جيت مصر اكتشفت ان في ناس كتير بيحبوني
انتي و بابا و عمتوا سعاد و طنط شمس و ابراهيم و ناس كتير... أنا بس مش عايزاه اكون حمل على حد يا مريم... مش عايزاه اكون تقيلة على قلب حد.. أنتي عارفه ابراهيم عايزنا نكتب الكتاب دلوقتي و عايز يسافر معايا و انا بعمل العملية و عايز يفضل جنبي و يوقف حياته عليا بس
لو العملية دي منجحتش
انا هبقي أنانية اوي لو قررت اكمل معاه و اخليه يعاني
معايا و لو حصل و انا بقيت حامل و.....
صدفة و انتي وافقتي على طلب احمد
مريملا و مش ناوية أوافق..
صدفة ليه كدا دا شكله طيب و بيحبك و انتي كمان
شكلك معجبة بيه.
مريم مش مستعدة يا صدفة أنا عمري ما كان عندي
ثقة في العلاقات دي و لما شفت ابويا و امي و علاقتهم تعبت و مش مستعدة اتجوز و اخلف و ابقى انا و هو كل واحد في دنيته... هما ظلمونا يا صدفة
صدفة تبقى غبية لو وقفتي حياتك علشان شفتي
حواليكي تجارب مش ناجحة.. انا رغم اللي وصلت
له بس لسه عندي أمل.. و عندي ثقة ان الحياة بتكمل
بناء على اختيارتنا... و أنا اختارت اني افرح حتى لو
هيا مزعلاني ... أنا عايزاه اكون فرحانة و هفضل متمسكة بالامل الضعيف دا و مش هياس و انتي كمان يا مريم من حقك تفرحي و لازم تتمسكي بحقك دا و تعافري علشانه
مهما قابلتك مشاكل... حتى ماما..
ماما يمكن هي كمان دورت على حلمها و عافرت علشانه
انا مقدرش اكرهها و لا أقدر اشيلها ذنب اللي حصل ليا
و انتي كمان يا مريم مش من حقك تكرهيها .
مريمأنتي اللي بتقولي كدا يا صدفه دا انتي اكتر واحدة اتضررتي من معافرتها وراء حلمها.
صدفة بتعبو علشان انا أكتر واحدة اتضررتي وصلت لمرحلة اني بقيت اعذر و افهم اللي قدامي... انا و انتي معشناش مع ماما شبابها و لا نعرف ايه اللي خلاها تتمسك بأنها تكون مستقلة... بصي يا مريم انا مش عايزاه افتح في دفاتر مقفوله من سنين لاني حقيقي مش قادرة و انا واثقة ان ربنا عادل و في يوم من الايام المظالم ف ليه افضل شايله ڠضب جوايا و انا عارفة ان حقي هيرجع لي...
فكرة هي بتحبك.. انا اصلا عرفت ان ليا اخت
لأنها كانت مكلفه ناس يجيبوا ليها اخبارك و يعرفوا عنك
كل حاجة.. و يمكن هي عارفة كل صغيرة و كبيرة في حياتك لكنها هتفضل لابسه قناع الست اللي مبتتهزش
يمكن بسبب تجاربها في الحياة و يمكن لأنها مبتتهزش
فعلا ايا