رواية جديدة بقلم أمل الهلاوي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 31 صفحات
رواية جديدة بقلم أمل الهلاوي حصريه وجديده
المقدمه والفصل الأول
لانعلم ماتخبأه لنا اقدارنا ولو علمنا لاختارنا واقعنا قد تكون اسعد اوقات حياتنا ويالسخرية القدر تنقلب وتكون اسوء مامر علينا
هو كان حياتى وحبيبى وحب عمرى هو كان قدرى هو كان روحى التى تحيينى هو حب طفولتى وسنين مراهقتى وكان سيكون زوجى ماټ اليوم بين يدى لقد تلطخ فستانى بدماء حبيبى ونبض قلبى لقد حلت دموعى محل زينتى وتلطخ فستانى بالډماء
رصاصات غادره فى قلبه الكبير وكانها اخترقت قلبى لا قلبه
ماټ حبيبى اه واه ياقدرى ماذا هناك بعد..............
فى منزل حنين بمدينة المنصوره حى الجلاء
اليوم هو يوم الزفاف قصة حب سوف تكتمل ويجتمع عاشقان دلفت والدة حنين لكى توقظها حتى لا تتاخر على على مركز التجميل
صفية والدة حنين مدرسة لغة عربيه للمرحله الابتدائيهقومى ياحنين يابنتى هاتتاخرى على الكوافير
حنين...............
صفيهيابنتى قومى معتز اتصل وقال انه فى الطريق
حنينمعتز جاى ونهضت سريعا من فراشها
صفيه ايه هو انتى ماتقوميش الا اما اقول معتز دى بقى كلمة السر بتاعتك
حنينيوه بقى ياماما مش خطيبى وحبيبى وابن خالتى وهايكون جوزى النهارده حاسه انى اسعد بنت فى الدنيا كلها
حنين ذو الخامسة والعشرون من عمرها فتاه جميله ذات عيون سمراء تجذب من يراها لاول وهله تلك العيون تنفرد بها عن معظم بنات جيلها ذات رموش طويله كثيفه ذات بشره بيضاء وقامه متوسطه تخرجت من كلية السياحه والفنادق قسم دراسات فندقيه ولاتعمل مخطوبه لابن خالتها معتز
ذهبت حنين وتوضأت وصلت فرضها وسمعت صوت جرس الباب ركضت لتفتح لحبيب روحها
معتز طبيب قلب فى مستشفى جامعة المنصوره عمره خمسه وثلاثون عام انسان رومانسى هادىء الطباع مسالم
معتزوحشتينى
حنينلحقت اوحشك دا احنا طول الليل بنتكلم ماسبناش بعض الا وش الصبح
معتز طب اعمل ايه وانتى بتوحشينى بمجرد مااسيبك
حنينقولى انت اعمل فيك ايه وفى حبك اللى بقى زى الادمان
خرجت صفيه من المطبخ ولاحظت وقوفهم على الباب
صفيهايه ده انتوا بتتكلموا على الباب ليه مادخلتش ليه ياحبيبى
معتزاعمل ايه فى بنتك ياخالتى شافتنى من هنا ورغى من هنا
حنين بقى كده ياسى معتز شكرا
معتزياباشا انا مااقدرش على زعلك بنكشك بس
حنينانا اصلا مش بزعل منك بس بحب ادلع عليك
معتز حبيبتى اصلا الدلع اتخلق عشانك
معتزحبيبتى انتى ياخالتو والله انتى ست الكل
صفيه انتى اللى حبيبى يامعتز وابن حبيبتى
حنينالله انتوا هاتحبوا فى بعض وانا واقفه اختشوا
ضحك الجميع على دعابة حنين اذ تردد كلام والدتها
حنينانا هاخل البس عشان مانتاخرش على الكوافير ياميزو
معتز ماشى ياحبيبتى
بعد برهه من الوقت خرجت حنين وكانت ترتدى دريس كحلى ذات حزام احمر من على الخصر وحجاب احمر فى كحلى
معتز حتى قمر من غير ولا نقطه مكياج
حنين طب والله انت اللى عسل
معتزطب مافيش بوسه كده على السريع خالتو فى المطبخ
حنينانا قلت ايه بعد كتب الكتاب عيب ياميزو مستعجل ليه كلها كام ساعه
معتزانتى االلى صممتى تكتبى الكتاب فى القاعه ماله لو كنا كتبناه من شهر اما انتى عليكى تقاليع يعنى بحبك ونفسى فيكى وحرمانى منك
حنينانا كان نفسى اوى انى اكتب الكتاب فى القاعه وانا لابسه الفستان الابيض وانا مش حرماك منى انا مابحبش اعمل حاجه حرام يامعتز من استعجل شىء قبل اوانه عوقب بحرمانه
ابتسم معتز وقال بهدوءاوعى تكونى فاكره انى زعلان منك بالعكس انا فخور بيكى جدا بس انا رجل وليا مشاعر واحنا بنحب بعض من اولى ثانوى واتخطبنا بعد الجامعه بقالنا تلت سنين مخطوبين فڠصب عنى ياستى انا اسف
حنين حبيبى ماتتاسفش انا فاهمه وياسيدى النهارده اما نروح بيتنا اعمل اللى انت عاوزه
معتزاى حاجه اى حاجه
حنين وقد احمرت وجنتاهاقليل الادب والله
معتز معاكى انتى بس ياقمر ماتخافيش ابدا منى انا بخاف عليكى اكتر مابخاف على نفسى بحبك
حنينبمۏت فيك ومش خاېفه منك اطلاقا
جاءت صفيه من المطبخ وهى تحمل اطباق الفطار
صفيه يالا ياولاد عشان تفطروا
بعد الافطار ذهب كل من معتز وحنين الى مركز التجميل
مرت الدقائق بل والساعات وانتهت حنين من وضع لماساتها الاخيره وكانت ترتدى فستان زفاف باربى ناصع البياض ودوت اصوات السيارات منبئه بوصول العريس انتظر معتز خارج البيوتى سنتر فى انتظار عروسه ومالبث ان راها حتى ادمعت عيناه من شدة جمالها وكانها ملاك نزل من السماء
معتزانا مش شايف بنى ادمه انتى ملاك صح
حنين وقد توردت وجنتاها من فرط كلامه الرومانسىماتكسفنيش بقى ياميزو
معتزكسوف ايه انت لسه شوفتى كسوف الكسوف جاى بعدين كان يقول تلك الكلمات ويغمز لها بطرف عينه
معتز ماتيجى اما نروح
حنين انت ناسى اننا لسه ماكتبناش الكتاب يااستاذ
بس انت ايه القمر ده عسل اوى والبدله تحفه عليك
معتز انا قمر عشان عينكى اللى شايفانى ياام عينين حلوه عارفه ياحنين انا اول مره اشوف حد عينه سودا زيك كده
حنين لا ياسيدى فيه كتير بس