رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
تلك الجملة ببراءة شديدة دون قصد دون ان تفكر بأن تلك الكلمة سلبت روحه وانفاسه وجننت عقله ..
كان يجلس في مكتبه ينتظر الاخبار من سيف بالانت قام من ذاك الخالد على ڼار هادئة ..
دخل سيف وهو يبتسم حصل يا باشا
سيف القاضي ٦ يوسف واسراء ابطال انقلب السحر على الساحر وعلي ورحمة ابطال التحدي المستحيل حتلاقوهم على الجروب هنا عشاق الروايات بس اضغطوا على اسمي
سمعت دقات الباب مسحت دموعها وقالت بصوت متحشرج ادخل
نظر لها سيف وهو يتمنى حر ق الكون لأجلها اقترب منها وتمدد جوارها وأخذها في حض نه وهمس بصوت حنون انا آسف
لثم جبينها بقبلة اتبعتها دمعة من عينيه وهمس اقسم لك اني عمري ما هسمح لحد يزعلك تاني وهخدلك حقك بس عشان خاطري بلاش دموعك قلبي بيتقهر عليكي كدة
ابتسمت من بين دموعها وردت ربنا يخليك ليا يا احن اخ في الدنيا
سيف عمري ما شوفتك غير بنتي مع انك الكبيرة بس بحس انك لسة عيلة
ضم راسها بسعادة انها نسيت قليلا الۏجع وقال اجمل عيلة في الدنيا كلها تعرفي لو مش اختي لاتجوزك وقتي
قامت بحماس وقالت ايوة فكرتني مين دي اللي كعبلتك
ابتسم واعتدل في جلسته مش عارف من اول ما بصت لها حسيت بكأن جسمي وقف عن الحركة مش قادر اعمل اي حاجة غير ابصلها رغم اني بتقي ربنا جدا وما ببصش لاي بنت وعامل حدود دايما لكن دي عقلي وقلبي بفقد السيطرة عليهم اول ما شوفتها فضلت ألف حوالين نفسي عايز اعرف مين هيا كنت حتجنن معقول ما اشوفهاش تاني لغاية ما بابا قالي انها بنت صاحبه علي السمري
تنهد بعشق في القون وبس دي جننتني
ماسة طيب هتخلص موضوعك مع غنى امتى
سيف هيا مسافرة دلوقتي ان شاء الله بتفضل هناك ههه اما ترجع ابقى انهي الموضوع
تنهد بۏجع وكمل بس دلوقتي اللي شاغلني موضوع ماما واللي وجعني اوي بابا حاسس انه في دنيا تانية كأنه بيجري من حد بكرة عمليتها
هز رأسه بضيق وقلة حيلة وقال وهو يمسك يدها ويخرج من الغرفة طيب يلا ننزل نقعد معهم بس ان شوفت منك دمعة وحدة حضربك
كان الجفا يقت لها عقابه صعب يطمئن على صحتها ودوائها لكنه لا يتكلم معها بأي شئ آخر يتأخر في شغله وينام تنتظره ان يغفى ثم تنام على صد ره كان لا يستطيع النوم سوى عندما تنام بحض نه .. بعيد كل البعد عنها اسبوعان كانا كافيان لجعلها تفكر في الانت حار كم تمنت لو أخبرته .. وكلما تكلمت معه كان يستمع لها ثم يرد عليها ما تفكريش في حاجة دلوقتي غير صحتك
دخلت وهيا تفرك يديها حبيبة قلبي عاملة ايه
اقترب منها وسحب يدها واجلسها على السرير وهمس ازيك دلوقتي
نظرت له وهيا على حافة الاڼهيار وتفرك بيديها بشدة سيف انا عايزة منك طلب
رد بانتباه عينيا ي حبيبتي ايه
بدأت بنوبة بكاء شديدة وهمست بتوسل قولوا يسامحني عشان خاطري يمكن يسمع منك مش قادرة اعيش وهو مخاصمني روحي مش معايا وحياة ربنا تقولوا اني اسفة وعمري ما حعمل كدة تاني مستعدة ابوس ايدو وجز مته كمان
قاطعها بحدة ماما ما تقوليش كدة تاني تبوسي جزمة مين لا بابا ولا غيرو وان فضل عمرو كله مخاصمك
ردت بتعب عمرو كله .. انا يوم تاني وحموت بجد انا غلطت ومستعدة اتأسف ليه باي طريقة
سيف بعصبية ماما قولتلك خلاص حيجي لعندك يترجاكي كمان ما تعمليش في نفسك كدة انتي عيانة
ردت بتمني ياريت اموت ولا اشوف النظرة اللي شوفتها في عينيه
استمعوا لصوته ينادي دخل الغرفة وهمس ببرود عاملة ايه دلوقتي اخدتي علاجك
لم يلاحظ حتى اڼهيارها لم يتحمل سيف طريقته ماما جهزي شنطتك هدومك
يوسف بعدم فهم ليه
سيف حاخدها على بيت خالو محمد ترتاح هناك بما انها هنا مش فارقة مع حد يلا يا ماما
كان سيتكلم لكنه نظر ليرى ردة فعلها عندما توجهت ناحية الباب كان يقف بالقرب منه
وقفت بجانبه وامسكت بيده ونصفها تختفي خلفه