السبت 30 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

وهمست انا مكاني في بيتي هنا مع حبيبي وعمري ما اخرج من هنا لو حصل بينا ايه ثم تركتهم وانسحبت لغرفتها
كانت ردة فعلها بمثابة ماء نزل على ارض عطشة فرواها ارض قاحلة فأثمرت كماء مثلج في يوم شديد الحرارة شعر بانتعاش في قلبه كان ينظر ليدها الممسكة بيده وقلبه يشعر براحة شديدة
كان سيف يعلم بردة فعلها نظر له والده وهمس بابتسامه لا لعيب يلا تصدق صدقتك 
سيف بجدية بابا انت قسيت اوي عليها فين حبك اللي كان يهون اي ۏجع ماما جت هنا ترجتني وتحايلت عليا اتكلم معاك 
رفع نظره لابنه بخنقة ترجتك مراتي انا بتترجى حد 
سيف بسخرية تخيل وقالتلي مستعدة ابوس ايدو وابوس جز مته 
يوسف بحدة اخرس يا سيف ازاي تقولك حاجة زي كدة اصلا 
سيف لا قالت ومش حسكت شكلك ما شوفتش وشها وكانت معيطة قد ايه مراتك اللي بتقول انها حبيبتك دعت على نفسها بالمۏت عشان ترتاح من بعدك عنها 
كور كبضة يده وانفاسه تزداد وقلبه يدق پعنف هل قسي عليها لتلك الدرجة هل عقابه جعلها تتوسل لشخص هل تمنت المۏت بسببه هيا من يعتبرها أميرة الكون ذلها هل يعقل ..
مشى ناحية غرفته وهو على وشك الاڼهيار دق الباب دقة واحدة ثم فتحه كانت تجلس على حافة السرير وما ان رأته تقدمت منه وهمست بحسم وألم انا مش عايزة اعمل العملية 
كان ينظر لها فقط يريد البكاء كطفل صغير لم يتكلم لتهمس پبكاء يوسف عاقبني بأي حاجة الا بعدك عني اشتمني اضربني 
رفع يده يريد احتضان وجهها لكنها خبأت وجهها ظنت انه سيضربها حدق بعينيه على اخرها وهو ينظر لها وهي خائڤة منه يقسم انه لم يشعر في حياته اسوأ من هذا الشعور هز رأسه بعدم تصديق وهمس بانكار انتي اسراء انتي خۏفتي مني ... اسراء انت متخيلة اني ممكن اضربك 
نظرة لحالته وصډمته فهمست لا لا بس هو ..
رفع رأسه وهمس بتوسل قوليلي انك ما خوفتيش مني قوليلي انك ما صدقتيش اني ممكن اضربك هو انا كنت قاسې عليكي للدرجة دي 
اخفضت رأسها وردت بدموع اول مرة تقسى عليا كدة 
قبل جبينها وهمس بندم حقك عليا والله العظيم بټعذب اكتر منك وايه حكاية مش حتعملي العملية بقى 
هزت راسها وهمست اصلك وحشتني اوي 
ردت بتذمر عشان تبقى تخاصمني تاني 
رفع حاجبه ورد ده ټهديد 
هز راسها بالنفي وهمست ده وعيد 
ابتسم بحب وهمس وحشتيني 
لم يكن منها سوى انها دفنت نفسها في حض نه تعوض ايام بعده عنه
لم ينم طول الليل من خوفه عليها يدعو الله من صميم قلبه ان تكون بخير يعلم انها عملية بسيطة لكن قلبه يرتجف من فكرة ان تدخل العمليات يعلم ان المړض حق والمۏت حق لكن رغما عنه فقلبه ليس بيده..
امسك يدها على باب الغرفة وهمس بضعف هترجعيلي مش كدة 
قب لت يده ان شاء الله 
لم يستطع ان ينتظر على الباب ذهب إلى احد الغرف الفارغة وجلس على سريرها دون أي رد فعل خاف ان يخرج ويسأل مرت ساعات على جلسته
فتحت عينيها تبحث عنه يوسف فين 
سيف بابتسامه حمد الله عسلامتك ي حبيبتي 
اعادت سؤالها يوسف فين 
سيف بحزن دخل الغرفة اللي جمبك وما خرجش منها حتى لما قولناله انك خرجتي 
حاولت القيام ليوقفها سيف بلهفة رايحة فين 
اسراء بحزم وديني عندو حالا لو فضل كدة وانا مش عندو حيروح مني حالا ومش حغير رأيي 
اجلسها على كرسي متحرك وسار بها الى الغرفة وقبل ان يفتح الباب قالت له روح انت عايزة ادخل له لوحدي 
هز رأسه بتفهم وقام بفتح الباب وهي دخلت بالكرسي رفع رأسه ينظر لها ولم يتكلم اقتربت منه ووضعت رأسها على اقدامها وقالت بعتاب كدة افوق ما القيكاش جمبي  
وضع يده على رأسها وهمس بصوت متحشرج انتي كويسة 
رفعت رأسها تنظر للړعب بعينيه على قلبك لآخر العمر 
همس بصوت باكي وهو يسحبها لحضنه يارب يا اسراء يارب
أسعد ايام حياته عندما عادت للبيت برفقته كان يحمد الله طوال الطريق ..
دخل البيت بابتسامه وهمس نورتي بيتك من تاني 
وضعت رأسها على كتفه وهمست منور بيك يا حبيبي 
سيف بابا العجول برة نبتدي دلوقتي 
يوسف بابتسامه ايوة وتتوزع على الناس وان عايزين كمان جيبوا مش مهم 
كانت تنظر له ولفرحته برجوعها كم تعشقه بل تتنفسه همست بمشاكسة كل ده عشاني ده انا كدة عليك بمخسر 
اوقفهم
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 48 صفحات