السبت 30 نوفمبر 2024

رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 18 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت احمد وهو يدخل البيت بلهفة ويرمي حقيبته وقال بلهفة حبيبتي يا ماما نورتي الدنيا كلها لو تعرفي فرحان قد ايه 
كان يحاول تماسك اعصابه حتى لا يحزنها ثم همس بضيق مش يلا عشان ترتاحي 
لتكمل هيا حض ني ملكك لوحدك بس عشان كان خاېف عليا حقك عليا 
بعد مرور اسبوعين آخرين...
علي بتعب يلا يا رحمة انتي وبناتك جننتوني 
رحمة دقيقة يا حبيبي خلصنا اهو 
خرجت ترتدي فستان ناعم بلونه الموف البارد وحجاب اسود كانت تظهر بعمر ال٢٠ سنة كما رآها اول مرة
اخفضت عينيها بخجل وهمست حتفضل تبصلي كدة كتير 
اقترب منها وهمس بحنان كل يوم بحاول افتكر انا عملت ايه في حياتي حلو لدرجة انه ربنا يكافئني فيكي 
ابتسمت بسعادة على عشقه الذي لا يقل اقترب منها أكثر انا متأكد انهم بيفتكروكي اخت بناتك اصل مافيش ماما قمر كدة 
رحمة بخجل بس يا علي  
علي بنفاذ صبر كمان بس يا علي انا برأيي بلاها عزومة وتعالي اقولك حاجة سر  
قاطعته خروج شام بلهفة لا يا سي بابا بقالنا من الصبح بنجهز  
قهقه علي بصوته كله وهو يسحبها لحضنه 
رحمة مصطفى هيجي ولا ايه 
علي ما انتي عارفة ابنك لا بيحب العزايم ولا الحفلات خلي يحرس البيت احسن 
هبط للاسفل ليجد ابنه في اجمل هيئة كأنه عريس اليوم يلا يا جماعة حنتأخر  
نظروا له ثم نظروا لبعضهم پصدمة 
علي من امتى ده ان شاء الله  
حك ذقنه بتهرب ورد يلا يا بابا انت خد ماما وانا هاخد شام وايفا
نظر لابنه بشك ثم هز رأسه بالموافقة وانطلقوا جميعا ...
دخل قضيته ككل مرة لا يهتم لأي شئ دخول اڼتحاري ويتمنى في كل لحظة أن تصيبه أحد الر صاصات 
لمح أحد القناصين مصوب الڼار اتجاهه شعر أنها فرصته ليرتاح اغمض عينيه ولم يتحرك
خالد كان يستعد لعزومة يوسف بقلق وخصوصا انهم منذ خروجهم من المشفى لم يتواصلوا معه والآن اتصلوا لعزيمته هو ووالده ووالدته ... دخلت والدته وقد ارتدت اجمل ما لديها وقالت بغرور ها جهزت 
جلس على حافة السرير ايوة جهزت بس مش غريبة قصة العزومة الفجأة دي 
جلست على الاريكة ووضعت قدم فوق الآخر وردت ليه يمكن مراته خفت وعامل عزومة على سلامتها ياكشي ټموت ونرتاح 
خالد بقلق بقالهم اسبوعين ما عبروناش دلوقتي افتكرونا ده احنا لما زورناهم تحججوا انهم مشغولين ومراتي اللي مش عايزيني اخدها لغاية دلوقتي 
منى بحزم انت النهاردة ما تمشيش غير اما تاخدها معاك عشان ندفعه ډم قلبه عشان يطلقها بص كفاية علينا مليار واحد عشان ما نفضحهوش اكيد فاهم انت تخليك واثق كدة 
حدق خالد عينيه بطمع ورد بابتسامه عريضة مليار ..كفاية نص مليار بلا طمع ..
قاطعهم دخول والده وقد ارتدى أشيك ما لديه ..
منى بغيظ هو النهاردة فرحك وانا معرفش 
عبد الرحمن بتمنى انتي قولي ان شاء الله وما تقاطعيش 
قامت من مكانها بعصبية وقالت بتحذير انت فكر بس مجرد تفكير تلعب بديلك وانا اقسم بربنا لاهد الدنيا على دماغك 
امسك يدها وضغط عليها بشدة وصاح بهدير ما تخلقش لسة اللي يهددني وحتجوز يا منى 
خالد خلاص يا بابا مش كدة 
ترك يدها بقرف ليوقفه صوت خالد حتتجوز مين يا بابا  
عبد الرحمن بابتسامه ايوة هيا اللي جت في بالك 
نظر لوالده پصدمة قبل ان يتحرك للخارج اما منى فكانت تتوعد بأشد الاڼتقام..
كان يقف يستقبل جميع ضيوفه وهو ممسك بيدها حضر أخيه سيف وزوجته واولاده وعلي وعائلته وبعض اصدقائه وأخيرا ذاك الغبي خالد وعائلته الذي لم يكن يعلم بما ينتظره ...
ذهبت اسراء ترحب بالسيدات وتذهب بهم الى مكان الجلوس ثم تحركت الى المطبخ لتطمئن على التجهيزات ليوقفه صوته الذي يسبب لها تهيج في معدتها 
عبد الرحمن حمد الله عالسلامة 
همست من بين اسنانها متشكرة 
كانت يده تمتد ليمسك يدها لكنها سحبتها وردت بحدة اياك انت سامع 
عبدالرحمن حاضر حاضر انتي ليه مش مدياني فرصة 
اسراء پصدمة فرصة لايه حل عني بقى هو انت مراهق وبتتعرف عليا في الجامعة انا ست متجوزة 
رد بثقة يحسد عليها اتطلقي 
نظرت له پصدمة ثم اڼفجرت بالضحك وهمست بصعوبة من بين ضحكاتها ربع الثقة اللي عندك يا اخي 
عبد الرحمن ايوة واثق حخليكي اسعد وحدة في الدنيا حخليكي أميرة 
اسراء بقرف منا اسعد وحدة في الدنيا وأميرة فعلا انت مش شايف انا مين 
عبد الرحمن صدقيني مش حتندمي 
حاولت الحراك لكنه منعها مش حتمشي قبل ما نتكلم 
اسراء بغيظ شديد
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 48 صفحات