الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 19 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

طيب سيبك من اني بعشقه لا بتنفسه ومچنونة فيه فيك ايه زيادة عنه هو اوسم ولا عشان عينيك زرقة اصلا انا بقرف من العيون الزرق عالرجالة وهو اغنى فانت بتقارن الذهب بالتراب يا استاذ  
عبد الرحمن بغيظ بس بحبك 
اسراء بهدير انت تجننت الكلمة دي مش من حقك الكلمة دي من حقه هو وبس انت فاهم لا عمري كنت ولا حكون لغيرو انا ملكه وحفضل ملكه لآخر يوم في عمري واوعدك كل الكلام اللي قولته ده حتدفع تمنه كتير اوي 
اوقفها صوته الذي اعاد لها الحياة والأمان رغم خۏفها من ردة فعله اقتربت منه وامسكت يده وهو ينظر لها دون اي ردة فعل وهمس في حاجة 
كان قد استمع لكلامهم وينتظر منها ان تخبره وكان قد قرر انها ان أخفت عنه هذه المرة ستكون النهاية بينهم ولن يسامحها حتى لو سيموت في بعدها ...
مشى معها ناحية الضيوف وجس ده يرتعش ان تخفي عنه ذاك الأمر نعم ردة غيبته ودافعت دفاعا مستميتا عنها وتحدته انها ملكا له لكن ان لم تخبره لن يسامحها حتى ان أجلت الكلام لآخر الحفل يجب أن يعرف حالا امرا كهذا لا يحتمل تأجيله ...
هل ستخبره ام ستعند مرة أخرى 
وماذا سيكون ردة فعل شام عند رؤية غنى خطيبة سيف 

_انا بحبك اتطلقي واتجوزك ..
كانت هذه الجملة الذي سمعها من رجل يعرضها على زوجته شعر ببركان ثائر ېحرق روحه ... 
ما هون عليه قليلا هو انها دافعت دفاعا مستميتا عنه وعن ملكيته فيها .. 
لكن ان أخفت عنه ما حدث لن يمرر ذلك حتى لو سيموت في بعدها ..
اقترب منها وهو خائڤ جدا ان تخفي حقيقة الأمر وهمس بصوت مرتعش في حاجة 
نظرت بقر ف لذاك الذي ينظر لهم بغل وأمسكت يد حبيبها وسارت به الى الداخل .. ورأسه سينفجر ..
همس بصوت خاڤت احم كان واقف عايز ايه 
كان يظن انها ستذهب به الى حيث الضيوف لكنها سحبته الى غرفة المكتب وضمته دون كلام ..
كانت فعلتها كدواء خفف ألم قلبه كثيرا نظر لها وهمس بحنان انتي كويسة 
نظرت داخل عينيه وردت بحب انت عارف اني بحبك 
هز رأسه بيقين ثم تحدث بابتسامه مش اكتر مني بس في ايه 
سحبت يده وجلسوا سويا ثم همست بقلق انت واثق فيا مش كدة 
يوسف بحسم طبعا ايه اللي انتي بتقولي ده 
تنهدت ثم همست بدموع الموضوع ابتدأ من يوم خطوبة ماسة أول ما شافني قالي انتي اختها ومعرفش ايه ويومها عشان سيف ما تكلمش زيادة وخصوصا لما انت جيت ومن بعدها ما بتجمعش معاه في مكان واحد 
هبطت دموعها واسترسلت پحقد الكلمة دي ازاي ينطقها انا كرهتها اما سمعتها منه 
ضحكت بسخرية وتابعت عايزني اطلق منك عشانه 
علت صوت ضحكتها واكملت اطلق منك انت من روحي من أغلى حد في حياتي من واحد الاسبوع اللي غاب عني فيه حسيت اني مېتة 
كان يستمع لها فقط دون اي ردة فعل رغم سعادته بعشقها الذي يناطح عشقه لكن يحتاج ماء الأرض كله لاطفاء ڼار قلبه ..
أمسكت يده وهمست برجاء اوعدني تتصرف في عقل عشان خاطري خلي بالك من نفسك 
ما كان منه سوا ان يطمئنها بأنه اقترب من ثغرها يعزف لحن عشقه بحب وارتياح كم كانت مسكن لجميع اوجاعه
وضع جبينه فوق جبينها ورد بحنان اوعي تحملي هم وانا معاكي حريحك من كل حاجة خلينا دلوقتي نحتفل في انه حبيبتي كويسة 
امسك يدها وتابع عارفة لو كنتي خبيتي عني ما كنتش هغفرلك المرة دي ابدا ... كنت هابعد لو فيها مۏتي بس موضوع زي ده ما كنتش حسامحك عليه 
سحبت يدها من يده ووقفت تنظر له بوجه شاحب وابتسمت پألم واضح انه الفراق بقى سهل عليك ي يوسف 
كان يريد ان يتحدث لكنها قاطعته تكمل باڼهيار قدرت تبعد قبل كدة اسبوع رغم انك عمرك ما عملتها والنهارده بتهددني انك كنت حتبعد لو فيها موتك 
شعر أنه أخطأ في كلامه خصوصا أنها أخبرته بكل شئ اقترب منها يريد تهدئتها لكنها رجعت للخلف وتحدثت بقوة واضح انه حبك قل عشان كدة ما بقاش كفاية
هز رأسه بالنفي لتكمل پألم ابعد من دلوقتي يا يوسف وأنا مش همنعك ولا هضغط عليك 
سكتت قليلا لتكمل ما شق قلبه ول عن نفسه وغبائه واضح انه تعب قلبي وانه بالليل مابقاش ليا لزمة خلاك تفكر في موضوع البعد ده 
وقبل أن ينفي كل ما قالته كانت قد ركضت للخارج وإلى غرفتها
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 48 صفحات