رواية سيف القاضي بقلم إسراء هاني شويخ من الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
التصاميم دي والاثاث اللي جه من برة من تصاميم اللي واقف هناك ده بقاله شهر مشغول بيها
استدارت وابتسمت بحب لوالدها الثاني الذي اقترب منها وسحبها لحضنه ورد بحنان أبوي دي حتة من قلبي بنتي قبل منك اعطيها روحي بدون تردد
قبلت وجنته حبيبي يا اونكل سيف انا بحبك اوي والله
في اليوم التالي كان يوسف في أحد المطاعم برفقة وفد لفت انتباهه فتاة سبحان من أبدعها ليس فقط جمالها ابتسمت ابتسامه خطفت قلبه ابتسم وهو يتخيل سيناريو كامل في رأسه
استأذن قليلا واقترب منها يتأملها كأن بها ملامح عشق قلبه وأميرته لكن سعادته زادت اضعاف عند رؤية ذاك الذي اقترب منها ...
اقترب يوسف قال بابتسامه لسة بقرب عايز اعاكس القمر دي بس لقيتك في وشي
ضحك علي بسعادة لرؤية صديق عمره ورد وهو يضمه بس خليك قدها واعزمني عندك وقول الكلام ده في البيت
ضحك على صديقه ورد بغيظ مصطنع حتى انت عارف
علي بسخرية ده كوكب الأرض كله عارف يا حبيبي
وضع يديه في جيبه بفخر ورد بابتسامه افتخر بده يا حبيبي ... نظر لطاولته وغمز له اظن مش لوحدي اللي واقع
ابتسم له ونظر لتلك التي خطفت قلبه كابنته واقترب منها وسأله مين القمر
نظر لها يوسف طويلا عقد علي حاجبه امممم لو مش عارفك كنت شكيت فيك بتبصلها كدة ليه
ضحك بصوته كله ورد ببرود مش يمكن عايز اناسبك أصل مش شايف في ايديها دبلة
زاد خجلها وضع علي قدم فوق الأخرى ورد بغرور مصطنع والله بنتي مهرها غالي وأعتقد انكه ما تقدروش عليه بس ابقى افكر بالموضوع ما أوعدكش يعني
ردت متلهفة بغيظ واندفاع ده بابي احسن واحد في الدنيا ولو كنت وحشة اوي الكل حيتخانق عليا عشان بنته
ابتسمت بخجل واكمل علي وهو يمسك يد رحمته ومية الف مرة عشانها بنت أجمل ست في الكون
ربنا يهينكم حستأذن اشوف الوفد وخلينا على تواصل حعزمك على فرح ماسة اخر الشهر ضروري تجيب القمرين دول معاك
ان شاء الله الف مبروك
في أحد العمارات يجلس في شقة وحده منذ اكثر من ٣ شهور اعتزل الناس كافة وخصوصا والده الذي يراه السبب الأكبر في ۏجع قلبه بسبب ضعفه ..
نظر له طويلا نظرة عتاب نظرة لوم ورد پقهر ودمعة هبطت على وجنته احرقت قلب والده ما تقولش نصيب قول ضعف جبن انت قت لتني وعمرك ما تستنى مني ارجعلك تاني انا قبل آخر الشهر حبقى مسافر وسايبلك الدنيا تشبع فيها بعد ما حرمتني منها بس انت مش غلطان لوحدك انا السبب انا اللي ما حاولتش انا اللي خفت بس والله خفت اتحرم منها نهائي بعد ما اقنعتني اننا حنخسرهم
ايوة صدقني ما قدرتش حيقول عليا طمعت اوي يستكترها عليك
فز من مكانها وازاح كل ما يقابله پقهر ليه ليه انت قول ليه مين بقاله سنين في ضهره يحمي هو وعيلته من كل أذى مين مش انت بعدين عندنا شركة أمن كاملة وعمارات... اكمل بدموع واڼهيار وكنت حعملها فيلا والله العظيم كنت حعملها احلى فيلا من شغلي انا بس انت ما حاولتش انت عشان خفت تخسره ضحيت في ابنك
خرج دون ان يتكلم ودموعه على وجهه يلوم نفسه ليته حاول على الأقل سيكون برئ امام ابنه الذي خسره للأبد
ونام على وضعه ككل ليلة وهو يحلم بها